لهذه الأسباب: الينسون كلمة السر في حمايتك من فيروس كورونا

  • تاريخ النشر: الإثنين، 16 مارس 2020
لهذه الأسباب: الينسون كلمة السر في حمايتك من فيروس كورونا

الحفاظ على المناعة واتباع أساليب الوقاية المختلفة، أحد أهم الخطوات والاحتياطات التي عليك اتباعها في الفترة الحالية، فمع انتشار فيروس كورونا وتحوله إلى وباء تزايد الطلب على الكثير من أدوية علاج نزلات البرد والإنفلونزا، الأمر الذي أدى إلى نقصانها في عدد من الصيدليات، إلا أن الينسون سيكون كلمة السر في حمايتك من التعرض للفيروسات المختلفة في الفترة الحالية إذا حرصت على تناوله يومياً.

فتناول الينسون بكمية من 2 إلى 3 أكواب يومياً له مفعول السحر في وقايتك من نزلات البرد المختلفة والإنفلونزا، كما أنه سيكون سلاح جيد لك للوقاية من فيروس كورونا لدوره الفعال في تقليل نقل العدوى.

فوائد الينسون

كوب واحد من الينسون يومياً على الريق له الكثير من الفوائد التي يمكن أن يحصل عليها جسمك، ومن أهم خصائص الينسون والتي جعلته يدخل ضمن التركيبة الأساسية لأدوية علاج الإنفلونزا ونزلات البرد، هو احتوائه على مادة الأنثول، وهي من المواد المضادة للبكتيريا والتي تعمل على منع انتقال العدوى وحماية الجسم من التعرض للفيروسات المختلفة ومنها فيروس كورونا.

كما يمنح الينسون الجسم العديد من الفوائد من أهمها:

  • يحتوي اليانسون على مضادات الأكسدة التي تعمل على الحماية من أمراض الجهاز المناعي المختلفة، والتي تحارب الجذور الحرة في الجسم وتحميه من الالتهابات المختلفة.
  • الحفاظ على صحة الجهاز الهضمي، ومنع التعرض للإمساك أو عسر اهضم وغيرها من الأمراض والأعراض المتعلقة بصحة جهازك الهضمي.
  • تساعد مادة الأنثول الموجودة داخل اليانسون في الحفاظ على مستويات السكر في الدم.
  • علاج أعراض انقطاع الطمث المختلفة مثل ارتفاع درجات الحرارة وجفاف الجلد والصداع المستمر.
  • التخلص من آلام المعدة المختلفة.
  • يساعد في تهدئة الأعصاب لذلك فهو مشروب رائع لعلاج مشكلة الأرق واضطرابات النوم.

أضرار اليانسون

الأعشاب بطبيعتها لا تشكل أضرار على صحة الإنسان ولا ينتج عنها أي آثار جانبية، إلا أنه بعض الأشخاص قد لا يناسبهم تناول مشروب الينسون بسبب تعرضهم للحساسية تجاه بعض النباتات، فإذا كان الينسون يتسبب في حساسية لك فتوقفي عن تناوله حتى لا يتسبب في أضرار لجسمك.

فيروس كورونا

هاجم فيروس كورونا الصين مع بداية العام الجاري ليتسبب في مقتل وإصابة الآلاف بها، وينتقل بعد ذلك إلى مختلف دول العالم في انتشار سريع له، لتعلن منظمة الصحة العالمية تحوله إلى وباء عالمي. مطالبة كل دول العالم باتخاذ الاحتياطات اللازمة.

وبعد إعلان توقف الدراسة في عدد من الدول وإعلان حالة الطوارئ تزايد استهلاك المواطنون لكثير من السلع الاستهلاكية وتخزينها، خاصة للأدوية المخصصة لعلاج نزلات البرد والإنفلونزا، والمطهرات والكحول، والسلع العلاجية والوقائية الأخرى وهو ما تسبب في نقص الكثير من هذه السلع في الصيدليات والمحال المختلفة.

ليالينا الآن على واتس آب! تابعونا لآخر الأخبار