محطات في حياة مارلين مونرو الشرق هند رستم

  • تاريخ النشر: الخميس، 11 أبريل 2013 آخر تحديث: الإثنين، 07 فبراير 2022
محطات في حياة مارلين مونرو الشرق هند رستم
"لم أتخيل نفسي في أي مرحلة من مراحل طفولتي ومراهقتي أن أستسلم للمظاهر الأنثوية والإحساس بالضعف وأن أحمل لقب ملكة الإغراء يوماً في حياتي" هكذا بدأت مارلين مونرو الشرق، الفنانة هند رستم، الحديث عن حياتها الشخصية في إحدى المقابلات الصحفية. وتكمل حديثها: "ورثت الحزم عن والدي وكذلك الإنضباط الذي تعوده من حياته العسكرية لذلك فهم يلقبونني فى المنزل بـ "سيادة اللواء" وكذلك ورثت عنادي عن أصولي التركية وهو موجود عندي منذ صغري فقد كنت فى طفولتي مشاكسة وقوية وعنيدة ربما لأني كنت احلم بأن أكون ولد فقررت التمرد على ضعفي كأنثى وكنت أمارس كل ما يمارسه الأطفال من الأولاد من لعب كرة القدم إلى كل الألعاب الصبيانية وكنت لا أخشى أحداً."
 
وبما أنها تنحدر من عائلة بشاوات من أصل تركي من ناحية والدها، تقول عن بداية عملها في التمثيل: "عائلة والدي أتراك ووالدي وعائلته قاطعوني بعد اشتغالي بالفن. كانوا يرفضون التمثيل بينما والدتي كانت مصرية خالصة وكانت عائلتها طيبة جداً ولم يقاطعوني بل بالعكس شجعوني ووقفوا بجانبي".
 
دخلت عالم التمثيل عام 1947.عن بدايتها في عالم الفن وكيف دخلت مجال التمثيل تقول: "كانت لي صديقة تعشق الفن مثلي وتتمنى أن تصبح ممثلة ورغم حبي أنا للفن إلا أنني لم أكن أتحرك أو أسعى أو أضع هذا في مخططي وهذه الصديقة كان لها موقف طريف في حياتي ومستقبلي كله ففي ذات يوم قرأت إعلاناً بإحدى الصحف عن البحث عن وجوه جديدة فاصطحبتني إلى أحد مكاتب السينما ليتم اختبارها وذهبت معها فقط لكي أساندها ليس أكثر وكانت هذه الشركة هي (الأفلام المتحدة) تستعد لإنتاج فيلم بعنوان (أزهار وأشواك) إنتاج حسين حلمي المهندس الذي اتجه للكتابة والإخراج بعد ذلك وكان هناك عدد كبير من الفتيات المصريات والأجنبيات ينتظرن أدوارهن للاختبار وأنا جالسة في مكان بعيد.
وفي هذه الأثناء ظهر مخرج الفيلم محمد عبد الجواد ومساعده عزالدين ذوالفقار الذي أصبح علامة عظيمة في السينما العربية بعد هذا وراح الإثنان يتفقدان الوجوه الجالسة ووجدت عز الدين ذو الفقار ينظر لي دون كل الموجودات ويناديني ليسألني هل أنت أجنبية نظراً لملامحي التي تميل للغربية واندهش حينما وجدني أتحدث العربية بطلاقة وكنت جريئة في الرد عليه وأضحك دون أن أهاب الموقف فأخذني من يدي للمكتب ووجدتني أمام حسين حلمي المهندس بالإضافة لمحمد عبد الجواد مخرج الفيلم وقاموا جميعاً بإجراء اختبار لي ولم أشعر بأي رهبة وفجأة صرخ المهندس قائلاً (هي دي) وعرضوا عليّ العمل بالفيلم في مشهدين فقط فوافقت على الفور وخرج عز الدين ذو الفقار ليطلب من كل الموجودات الانصراف فوراً"
 
إحدى أحب هواياتها على قلبها كانت تربية الكلاب. وفي وقت ما كانت ترعى أكثر من 20 كلب.
 
تزوجت عام 1947 من المخرج حسن رضا وأنجبت منه ابنتها الوحيدة بسنت حسن رضا ولكنها تطلقت منه بعد فترة.
 
أعادت تجربة الزواج من الدكتور محمد فياض عام 1961 وبقيا معاً حتى وفاته. وكان زواجها أحد أسباب اعتزالها عام 1979. تقول عن هذه المرحلة: "اعتزلت في قمة نضجي الفني وقمة شهرتي من أجل زوجي الدكتور العظيم الراحل "محمد فياض" وكان رجل عظيم ويستاهل هذه التضحية ولم أندم ولو للحظة على قرار اعتزالي لأنني أردت أن أتفرغ لزوجي ولبيتي ووقفت بجانبه وسافرت معه لأن شغله كان محتاج إلى أن أتفرغ له بالكامل لا أن أنشغل بالتمثيل وأصبحت ست بيت وبس".
 
توفيت بتاريخ 8 آب/ أغسطس عام 2011 على إثر أزمة قلبية حادة لتغادر عالمنا واحدة من أعظم نجمات السينما العربية والمصرية.
 
اشترك في نشرة ليالينا الإلكترونية لتصلك آخر أخبار الفنانين على بريدك الإلكتروني.
 
 
 
ليالينا الآن على واتس آب! تابعونا لآخر الأخبار