محمد عبده اليتيم الذي تحدى الظروف ليحقق حلمه
تاريخ النشر: : الأربعاء، 18 أغسطس 2021 آخر تحديث: : الأحد، 12 سبتمبر 2021

محمد عبده اليتيم الذي تحدى الظروف ليحقق حلمه

تأثر فنان العرب مع جملة "تعبت الظلم وإجحافك" وخنقت الدموع صوته فتوقفَ عن الغناء وهذه الدموع كان وراءها حياة صعبة ومشوار طويل وتحديات عاشها فنان العرب محمد عبده  في صغره دعونا نعرفها.
 

عاش  محمد عبده طفولة قاسية ذاق فيها الفقر والحرمان بعد وفاة والده وعمره سنة ونصف عاش طفولته مع إخوته ووالدته في رباط خيري وحين كبر ذهب لدار أيتام ظروف نشأته حرمته من طفولته وتحمل مسئولية إخوته وأمه ورغم الصعوبات كان يحلم بتحقيق نجاح كبير وبمنتهى اليقين وعد أمه أنه في يوم من الأيام سيشتري لها قصر وتحقق الحلم  لكن مع الأسف لم تستطع  والدته أن تبصر القصر بعدما  فقدت بصرها  والغناء كانت هواية محمد عبده  التي كان يمارسها من خلال الأناشيد في المدرسة عام 1957 وفي عام 1960 .


شارك محمد في برنامج الإذاعة "بابا عباس"والتحق بالمعهد الصناعي في جدّة وحصل على دبلوم في صناعة السفن وعمل في بداية حياته في البريد.وبالرغم من أن دراسته بعيدة تماماً عن حلمه وموهبته لكنها كانت بداية صعوده للمجد بشكل غير مباشر.

فبعدما تم اختياره ضمن أفراد بعثة سعودية متجهة إلى إيطاليا لصناعة السفن عام 1963 تغير مسار الرحلة إلى بيروت وهناك إكتشف موهبته وتبنّاه فائق عباس غزاوي والشاعر طاهر زمخشري والملحن عمر كدرس وترك محمد عبده كل شيء وتفرغ لحلمه وبدأ مشوار النجومية  .


تفاصيل أكثر عن بديات الفنان محمد عبده قبل النجومية والمصاعب التي واجهها لتعرفونها أكثر شاهدوا الفيديو.

المزيد: