مغرم بكلبه ويرسم الوشوم: لقطات من حياة ملك تايلاند غريب الأطوار

لم يحظ الملك باحترام شعبه بسبب حياته العاطفية الفوضوية وملابسه الغريبة التي يظهر بها فذات مرة ظهر مرتدياً حمالة صدر والوشوم تغطي جسده

  • تاريخ النشر: الأحد، 25 أكتوبر 2020
مغرم بكلبه ويرسم الوشوم: لقطات من حياة ملك تايلاند غريب الأطوار

ملك غريب الأطوار، حياته العاطفية فوضوية لدرجة أنه تزوج امرأة وصادق أخرى في نفس العام، تبرأ من 4 من أبنائه ورفض دفع الرسوم المدرسية لهم، عشق كلبه "فوفو" وجعله يرتدي ملابس القوات الجوية الملكية، كما أنه مولع برسم الوشوم وارتداء قمصان قصيرة ضيقة، كل هذه أسباب جعلت ملك تايلاند غير جدير باحترام شعبه، لدرجة دفعتهم للتظاهر ضده في تحدٍ للقوانين التي تجرم الإساءة للذات الملكية.

ملك تايلاند

في مايو/آيار 2019، وفي حفل مهيب تخللته مراسم هندوسية وبوذية، تم تتويج ملك تايلاند الجديد ماها فاجيرالونغكورن بشكل رسمي، خلفاً لوالده الذي توفي في أكتوبر/ تشرين الأول 2016، فرغم وصوله إلى الحكم منذ وفاة والده إلا أنه أجل تعيين تاريخ تتويجه قبل انقضاء فترة الحداد الطويلة.

وماها هو عاشر ملك من سلالة تشاكري التي تحكم تايلاند منذ عام 1782، إلا أن تصرفاته الغريبة لفتت انتباه الكثيرين، وبينما ثار شعبه على رئاسة الوزراء في البلاد، نالت احتجاجاتهم النظام الملكي.

ملك لا يحظى باحترام شعبه

ولا يتلقى ملك تايلاند الاحترام من شعبه، ويرجع ذلك إلى ولعه بارتداء قمصان قصيرة وضيقة ورسم الوشوم على جسده، كما أنه يعيش حياة عاطفية فوضوية، بحسب صحيفة Daily mail البريطانية.

إضافة إلى ذلك، فإن ماها البالغ من العمر 68 عاماً، كان لديه هوس غريب بكلبه الراحل "فوفو"- شأنه شأن والده من قبل- لدرجة أنه جعله يرتدي ملابس القوات الجوية الملكية التايلاندية، وخصصه له مقعداً في مواعيد العشاء الرسمية وكان يرافقه في المناسبات الملكية.

كما أصدر الملك قراراً بترقية "فوفو" إلى رتبة فريق أول طيار في سلاح الجو الملكي التايلاندي، وأصر على أن يزحف رجال البلاط الملكي على ركبهم تجاهه.

واستمراراً لمواقفه الغريبة، تبرأ ماها من 4 من أبنائه ورفض دفع الرسوم المدرسية لهم، رغم ثروته البالغة 30 مليار جنيه إسترليني، وكل هذه أسباب جعلت منه أضحوكة دولية.

تظاهرات في تايلاند

ومنذ الشهر الماضي، تجتاح مظاهرات ضخمة شوارع العاصمة التايلاندية بانكوك، مطالبة بإجراء إصلاحات ديمقراطية في البلاد على رأسها إقالة رئيس الوزراء برايوت تشان أوتشا، كما نالت الاحتجاجات من قدسية الملك.

جاء ذلك رغم الرقابة المشددة التي فرضها ملك تايلاند على شعبه، فهناك قوانين تجرم التفوه بكلمة واحدة ضد الملك أو الملكة أو الوريث الظاهر أو الوصي أو حتى حيواناتهم الأليفة، ومن يفعل ذلك يتم سجنه لمدة تصل إلى 15 سنة.

لكن ذلك لم يمنع المتظاهرين، ومع تزايد الاضطرابات ازداد المواطنون حنقاً وضجراً من الملك ماها، الذي قضى معظم هذا العام مختبئاً مع حاشية كبيرة، بينهم 20 محظية في فندق فخم في ألمانيا.

وحينما قررت الحكومة الألمانية أنها لم تعد قادرة على الاستمرار في استضافة الملك على أرضها الديمقراطية، غادر ماها البلاد ويختبئ الآن في أحد قصور العائلة المالكة التايلاندية، تزامناً مع تصاعد التظاهرات.

وبمجرد وصول ماها إلى منزله قبل أيام، استقبله أكثر من 10 آلاف متظاهر ساروا عبر بانكوك مطالبين بدستور جديد، وكتب الشعرات منهم عبارات سيئة على سيارة رولز رويس البيضاء، بينما تم إعلان حالة الطوارئ في البلاد.

تجول بين صفحات الألبوم بالأعلى، وتعرف على المزيد عن حياة ملك تايلاند غريب الأطوار، منذ ميلاده وحتى الآن.

ليالينا الآن على واتس آب! تابعونا لآخر الأخبار