مفاجأة...سميحة أيوب تسجن مدير أعمال فكشف زواجهما السري منذ 18 عاماً!

تسبب الفنانة سميحة أيوب في حبس مدير أعمالها المخرج أحمد النحاس، بعد أن اتهمته بسرقتها فما كان منه إلا أن يكشف عن كواليس زواجهما العرفي منذ 18 عاماً.

بدأت الحكاية، عندما قدمت سميحة أيوب بلاغاً ضد مدير أعمالها أحمد النحاس، تتهمه بالاستيلاء على 120 ألف دولار من أموالها المودعة في أحد البنوك.

وقدمت سميحة أيوب أوراقاً تفيد أن أحمد النحاس تمكن ما بين عامي 2015 إلى 2017، بالتعاون مع موظفي خدمة العملاء في البنك من تزوير توقعها والاستيلاء على أموالها.

وتوالت القضية في المحكمة، حتى أصدر الحكم بحبس أحمد النحاس 10 سنوات مشدد، فخرج عن صمته بدوره وكشف بالأوراق الرسمية زواجهما العرفي منذ 18 عاماً.

ونشر أحمد النحاس على حسابه على مواقع التواصل وثيقة زواجه من سميحة أيوب، كاشفاً ملابسات ما وقع بينهما وأدى إلى اتهامها له بالسرقة والتزوير ليقول في منشوره الآتي: "أن الأمر بدأ عند عودتهما بصحبة الممثلة سميرة عبد العزيز من مهرجان الإسكندرية السينمائي، عندما تسلمت سميحة أيوب خطاباً من المعاشات باستدعائها للتحقيق معها بناء على شكوى من بنات زوجها السابق سعد الدين وهبة، تفيد بأنها تتحصل على معاش والدهما دون وجه حق خاصة لأنها متزوجة".

وأضاف أحمد النحاس في منشوره: "أنا سميحة أيوب سألت ابنها علاء محمود مرسي عن موقفها القانوني، فأكد لها أن الزواج العرفي لا يمنع حصولها على المعاش، ولكنها قررت إخفاء الزواج وظلت تقدمه للجميع على أنه مدير أعمالها".

وتابع أحمد النحاس شرح ما حدث بأنه أخبر زوجته سميحة أيوب عن رفضه هذا الوضع، وأنه في حال طلبه للشهادة سيقول الحقيقة، ثم رفع عليها قضية لإثبات زواجهما منذ 1 يناير 2000، وحصل على حكم بالأمر".

واستكمل أحمد النحاس أن سميحة أيوب اعتبرت أن قضيته ضدها وإثبات زواجهما صدام معها وأن ما فعله يفيد بنات سعد الدين وهبة، فقررت أن تقاضيه في تهمة سرقة دفتر شيكاتها والتصرف في أموالها بصفته مدير أعمالها.

الجدير بالذكر أن أزمة سميحة أيوب وأحمد النحاس قائمة منذ حوالي عام، عندما أثبتت في المحكمة زواجهما بينما هي ظلت تؤكد أنها تزوجته بشكل "صوري".