ميغان ماركل والأمير هاري قد لا ينشران صور ابنتهما.. على عكس آرتشي

  • تاريخ النشر: الإثنين، 07 يونيو 2021 آخر تحديث: الإثنين، 17 أكتوبر 2022
ميغان ماركل والأمير هاري قد لا ينشران صور ابنتهما.. على عكس آرتشي

على عكس ما حدث ما ابنهما آرتشي الذي نُشرت صورته بعد أيام من ولادته، قد لا تظهر أي صور لابنة  الأمير البريطاني هاري، وميغان ماركل Meghan Markle، لفترة طويلة.

وفي الرابع من يونيو/حزيران 2021، استقبل الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل، طفلتهما الثانية، واختيارا لها اسمًا مميزًا "ليليبت ديانا مونتباتن وندسور" واختصاره " لي لي" وهو اسم مشتق من اسم الملكة إليزابيث والأميرة الراحلة ديانا، وللزوجين، طفل ولد في عام 2019 اسمه آرتشي.

وليلي هي الطفلة الثانية للزوجين بعد آرتشي، والذي يكبرها بعامين وشهر واحد، كما أنها الحادية عشرة في أبناء أحفاد الملكة، وأول من ولد منهم خارج بريطانيا.

وبينما حصل الأمير هاري وزوجته ميغان ميركل، على إجازة وضع لرعاية طفلتهما من وظائفهما الرسمية، يتوقع الكثيرون التأخر في نشر صور رسمية لأحدث وافدة في العائلة الملكية البريطانية "ليليبيث ديانا" قياساً بالتأخر في إعلان ولادتها.

بالإضافة إلى تكهنات البعض بأن اختيار اسمها بمثابة «غصن زيتون» يقدمه والداها للملكة اليزابيث كسباً لودها بعدما سبباه من إحراج وأزمات مؤخراً، وهي أسماء تشيد بجدتها الكبرى الملكة إليزابيث وجدتها الراحلة الأميرة ديانا وجدها الأكبر الأمير فيليب.

الجدير بالذكر أن «ليليبيث» هو اسم التدليل للملكة اليزابيث (95 عاماً) والتصق بها لأنها كانت تنطق اسمها به وهي طفلة صغيرة.

ومع ذلك، أشارت مجلة "هاللو" البريطانية، إلى أن الأمر قد يستغرق بعض الوقت قبل أن نرى صورة رسمية لأحدث وافدة في العائلة المالكة البريطانية.

وأوضحت المجلة إلى أنه منذ التراجع عن العمل كأعضاء كبار في العائلة المالكة العام الماضي، اتخذ الزوجان نهجاً أكثر خصوصية لإصدار الصور، مع ملاحظة أن أحدث لقطة لعيد الميلاد الثاني لابنهما آرتشي، البالغ من العمر عامان، لم يظهر فيها وجهه.

إضافة إلى ذلك، ونظراً لأنهما لم يعودا من كبار أفراد العائلة المالكة، لم تعد لديهما نفس الضغوط لنشر الصور والمعلومات.

لقد استغرقا يومين لإبلاغ الجمهور بميلاد ابنتهما، على سبيل المثال، لذلك من المحتمل ألّا يكونا في عجلة من أمرهم لمشاركة صورتها الأولى.

وكان الزوجان قد أعلنا في بيان رسمي نبأ وصول ليليبيث يوم الأحد، وكشفا أن ميغان أنجبت يوم الجمعة في مستشفى محلي في سانتا باربرا على بعد مسافة قصيرة بالسيارة من منزل العائلة في كاليفورنيا.

وأعلن البيان أن المولودة بصحة جيدة وأن وزنها عند الولادة كان حوالي 3.5 كجم.

في سياق متصل، ذكر موقع "ميل أونلاين" أن هاري وميغان حصلا على إجازة وضع لرعاية المولودة من مهامهما. وأكد الموقع أن الأمير هاري أبلغ الملكة بأنه سيتم تسمية حفيدتها باسمها تكريماً لها، قبل الإعلان الرسمي على موقعهم الرسمي على الإنترنت.

ومع ذلك، بدا أن قصر باكنغهام قد فوجئ بتوقيت أخبار ساسكس حيث هنأ المتحدث باسم القصر الزوجين بعد 90 دقيقة من بث الإعلان.

الجدير بالذكر أن مسؤولي قصر باكنغهام لم يكونوا على علم بأن الطفلة قد ولدت حتى ظهر الإعلان الرسمي على وسائل التواصل الاجتماعي.

وأصدر القصر بياناً يشيد فيه بـ«الأخبار السعيدة» مرحباً بالمولودة التي خرجت للدنيا قبل 6 أيام من عيد ميلاد دوق أدنبرة الـ100.

وجاء بيان قصر باكنغهام بعد أكثر من ساعة من مشاركة نجوم هوليوود مثل وليام شاتنر أطيب تمنياتهم على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر".

وولدت ليلي -التي تحتل المرتبة الثامنة في ترتيب ولاية العرش- في مستشفى سانتا باربرا الريفي في كاليفورنيا، وهي منشأة خاصة تتكلف فيها الولادات ما يصل إلى 20 ألف جنيه استرليني.

ويعيش هاري وميغن مع ابنهما آرتشي البالغ سنتين في مونتيسيتو شمال لوس أنجليس، منذ أن تخلى الأمير هاري وزوجته ميغان عن واجباتهما الملكية في يناير/كانون الثاني 2020، وانتقلا مع ابنهما الأول، آرتشي، إلى جنوب كاليفورنيا في الولايات المتحدة من أجل حياة أكثر استقلالية، والابتعاد عن وسائل الإعلام البريطانية.

من جهة أخرى، قادت الملكة وكبار أفراد العائلة المالكة ورئيس الوزراء البريطاني التكريم في جميع أنحاء العالم، حيث غرد بوريس جونسون: «تهانينا لدوق ودوقة ساسكس على ولادة ابنتهما».

بينما قال والد ميغان المنفصل، توماس ماركل، والذي لم يلتقِ بهاري ولا حفيده آرتشي، الليلة الماضية: «أنا سعيد جداً بالإعلان عن الولادة الآمنة والصحية لحفيدتي الجديدة، وأتمنى لها ولوالدتها كل حبي وأفضل التمنيات»!

ويرى البعض أن تكريم الملكة بإطلاق اسمها على المولودة بمثابة غصن زيتون بعد أن فتحت ميغان ماركل النار على العائلة المالكة البريطانية، وكشفت السعي نحو حرمان ابنها الأول من لقب أمير.

وقالت ماركل في مقابلة مع الإعلامية الشهيرة أوبرا وينفري Oprah Winfrey، بثتها محطة "سي بي إس" الأميركية في مارس/آذار الماضي، إنها "أُجبِرت على التزام الصمت"، بعد انضمامها إلى العائلة المالكة، التي "لم توفر لها الحماية" على حد تعبيرها، وقالت إنها كانت ساذجة قبل أن تتزوج من العائلة في عام 2018، لكن انتهى بها الأمر بأن تملكتها أفكار انتحارية، حيث فكرت في إيذاء نفسها بعد أن طلبت المساعدة ولكن لم تحصل على أي شيء.

وأضافت أن ابنها الأول أرتشي، حُرم من لقب الأمير لأنه كانت هناك مخاوف داخل العائلة المالكة بشأن مدى قتامة بشرته.

الألبوم التالي، يجمع صور الأمير الصغير آرتشي، مع والديه وعائلته البريطانية، فشاهدوا الصور، وشاركونا توقعاتكم عمن ستشبه الأميرة الصغيرة، أخاها الذي هو قطعة مصغرة من والده، أو والدتها أم جدتها الملكة التي سُميت على اسمها؟

ليالينا الآن على واتس آب! تابعونا لآخر الأخبار