هدوء... ثلوج... طبيعة خلابة وشوارع صاخبة أين ستستقبلون عامكم الجديد؟

  • تاريخ النشر: الإثنين، 26 نوفمبر 2012 آخر تحديث: الإثنين، 07 فبراير 2022
هدوء... ثلوج... طبيعة خلابة وشوارع صاخبة أين ستستقبلون عامكم الجديد؟

مع اقتراب نهاية العام وبداية العدّ التنازلي للاحتفال بالسنة الجديدة، شرع العديدون في اختيار الوجهة التي سيقضون فيها رأس السنة، من خلال الحجز في الفنادق وعن طريق مختلف الوكالات السياحية التي أعدت برامج خاصة بهذا الموعد.

إليكم أبرز الأماكن والوجهات التي تم اختيارها هذا العام لقضاء ليلة الحادي والثلاثين من كانون الأول وفترة الأعياد المجيدة:

مراكش عاصمة المشاهير والنجوم

تعيش مدينة مراكش المدينة الساحرة وذات التاريخ العريق، منذ قرابة الشهر على إيقاع توافد كبار الشخصيات ومشاهير العالم للاحتفال بالأعياد. ودأبت المدينة الحمراء، باعتبارها قاطرة للسياحة الوطنية وإحدى الوجهات القلائل المفضلة عبر العالم، بفضل بنيتها التحتية السياحية والفندقية الفارهة ومناخها المعتدل وتاريخها الضارب في عمق التاريخ وحضارتها المتجذرة وتواضع وكرم سكانها، على استقطاب كبار الشخصيات الدولية السياسية والفنية والرياضية والثقافية ورجال الأعمال خلال احتفالات نهاية كل سنة.

واذا كان بعض الضيوف المميزين قد اختاروا الإقامة على طريقة ليالي ألف ليلة وليلة في فنادق فاخرة بالمدينة القديمة، فإن آخرين فضلوا قضاء عطلتهم في جو من الهدوء بعيداً عن الأنظار في الإقامات التي يتوفرون عليها، والتي تم تصميم هندستها حسب الطابع المغربي الأصيل.

وفي هذا الصدد، أبدت غير ما مرة شخصيات من حجم المصمم العالمي جون بول غوتيي وفكاهيين مرموقين على الصعيد الدولي كجاد المالح ونجوم الفن السابع كألان دولان وشخصيات سياسية معروفة كالرئيس الفرنسي السابق جاك شيراك ونجوم كرة القدم كزين الدين زيدان وأنيلكا، مقدار ما تكنه من عشق وولع بمدينة النخيل، ما جعلهم من زوارها المألوفين.

اختيار مدينة النخيل من قبل مشاهير وشخصيات عالمية لقضاء عطلة نهاية السنة، يرجع بالأساس الى عناصر من بينها الموقع الجغرافي للمغرب القريب من أوروبا والإستقرار السياسي الذي تنعم به المملكة، إلى جانب الخصوصيات التي تتميز بها المدينة الحمراء كتوفرها على بنية تحتية سياحية وفندقية متنوعة تجمع بين الحداثة والأصالة، وغناها الثقافي وتجذر تاريخيها العريق، وتنوع مناظرها الطبيعية ما بين قمم جبلية مكسوة بالثلوج ومساحة شاسعة لأشجار النخيل وأخرى رملية صحراوية فضلاً عن ينابيع المياه والأودية والشلالات.

للعيد نكهته الخاصة في ألمانيا

يتميز الإحتفال بعيد رأس السنة في ألمانيا بتهذيب و إضاءة الشجر و هذا يرجع إلى إعتقاد الأجداد أنها شجرة من الجنة، و ينتشر في تلك الليلة التفاح الحلو و المكسرات و الكعك و الشموع الكثيرة، و بمجرد الدخول في السنة الجديدة يبدأ الكبار في قراءة القصص للأطفال و بعدها يتم فتح الهدايا.

تنتشر أسواق العيد في مختلف أنحاء ألمانيا ولكل منطقة مميزات خاصة يتعرف عليها الزائرون وهم يبحثون عن هدايا. ففي نورنبرغ تتكون الوجبات الخفيفة المفضلة من النقانق الموضوعة في خبز كعكة "براتفورست" وفي هامبورج تتكون هذه الوجبات من مخبوزات مغطاة بالسكر وفي دريسدن تتكون من مخبوزات محشوة بالفاكهة المجففة. وتجتذب أسواق العيد الآلاف من الناس في الأربعة أسابيع التي تسبق العيد  ومدينة لوبيك الواقعة شمال البلاد هي واحدة من هذه الأسواق. وخلال موسم العطلات تعج الشوارع الضيفة الواقعة وسط المدينة الذي يعود إلى العصور الوسطى بالنبيذ المسخن والممزوج بالتوابل وأكشاك الزينة الخاصة بشجرة الأعياد.

باريس عاصمة الجمال والنور

مدينة باريس ليست مجرد مدينة عادية، بل هي منبع الحضارة والجمال، أول ما ينطق اسم باريس أمامك تتذكر الرقي والجمال الخلاب، باريس هي رمز الفن ذي الطابع الخاص. لا يمكن أن تكون في باريس دون المرور علي أشهر شارع في فرنسا بأكملها، وهو شارع "الشانزليزيه" الأكثر استقبالاً للسياح من جميع بلدان العالم، فالمحلات التجارية العالمية والمقاهي المنتشرة على جانبي الشارع، أكسبته طبيعة خاصة تضج بالصخب والحياة لن تجدهما أو تشعر بهما إلا في الشانزليزيه وخصوصاً في فترة الأعياد.

يغزو الصخب شارع الشانزلزيه ليلاً ونهاراً، فهو واحد من أشهر وأهم الشوارع جذباً للسياحة في العالم، فمحطات مترو الأنفاق تتواجد بشكل مكثف في الميدان بمنتصف الشارع، مما أكسب الشارع سهولة وسرعة في الحركة والتنقل. عندما تتجول فيه تجد على جانبيه أرقى بيوت الأزياء العالمية والتوكيلات للمحلات التجارية المختلفة. أما عن أماكن الترفيه في الشارع فحدث ولا حرج، فيوجد عدد لا يحصى من المقاهي والمطاعم لتقديم أشهى وأشهر الأكلات لبلدان العالم.

جولة في باريس

- متحف اللوفر هو قبلتك الأولي، يعد اللوفر من أشهر المتاحف الفنية في العالم، عند دخولك من بوابته، ستجد المتحف مقسم لأقسام وفقا لتاريخ ونوع الفن المعروض.

-  أشهر برج في العالم وهو برج ايفل، ينقسم البرج إلى ثلاثة طوابق عند زيارتك للطابق الأول ستتعرف على القصة الكاملة لبناء البرج والمدعمة بالوثائق والرسوم التوضيحية، لتصعد للطابق الثاني لتستمتع بأشهى الأطباق من المطاعم المختلفة الموجودة فيه. لتنتهي رحلتك عند الطابق الثالث والأخير والذي تستطيع فيه مشاهدة مكتب المهندس ايفل، كما يمكنك أن تلقي نظرة على باريس بكاملها.

- قصر فرساي الذي يبعد نصف ساعة فقط عن وسط المدينة هو قصر ملكي يعود لعام 1682 في عهد الملك لويس الرابع عشر، يمكنك زيارة القصر من الساعة التاسعة صباحا وحتى السادسة والنصف مساء.

إجازة هادئة في سيريلانكا

زيارة سيريلانكا توفّر فرصة للسائحين من الباحثين عن أماكن هادئة وطبيعة خلابة للاستمتاع بإجازة العيد بعيداً عن حياة المدن والضوضاء ومتاعب الحياة اليومية. مستوى الخدمات وجودة الفنادق والمنتجعات تتميز بأنها الأعلى مما يمنح الأفراد والزائرين، شعوراً طيباً وفرصة الإستمتاع في نفس الوقت بعطلة فاخرة.

 من أهم العوامل التي تجذب السائحين في سيريلانكا الطقس المنتظم، الشواطىء وعناصر الجذب المناسبة للعائلات، الإقامة الفاخرة، تنوع الأطعمة، المواقع الثقافية والتسوق. وتوفر جزيرة سريلانكا كافة الخدمات التي تتماشى مع رغبات الأفراد.

ويوصى بزيارة العديد من الأماكن أبرزها: معبد السن التذكارية، رحلات المشاهدة في بحيرة كاندي، ومنطقة السوق متبوعة بأداء رقصة ثقافية في كاندي، زيارة إلى الحدائق النباتية في بيرادنيا، زيارة إلى ملجأ الافيال في بيناويلا، سفاري الأفيال، زيارة إلى أحد حدائق التوابل لمشاهدة التوابل المختلفة، رحلة في كولومبو، زيارة إلى منطقتي فورت وبيتاه، مبنى البرلمان القديم، واجهة جال الخضراء، ميدان الاستقلال، مراكز التسوق في كولومبو مثل أوديل، ودار الموضة.

استعينوا بملابسكم الثقيلة وتوجهوا إلى سويسرا

وإن كنتم من محبي قضاء ليلة رأس السنة قرب المدفأة برفقة الأصدقاء والأحباء فما لكم سوى أن تقصدوا سويسرا فاحزموا أمتعتكم واستعينوا بكل ما لديكم من ملابس ثقيلة لتمضوا عطلة شتوية لا تُنتسى بين روعة الطبيعة ولذة الشوكولاتة، في المكان الذي اختير أفضل مكان للإقامة والسياحة في العالم.

سويسرا هذه البقعة الساحرة التي تنبض في قلب أوروبا تستقبل سنوياً سائحين يمثلون ضعف عدد سكانها السبعة ملايين، ومع إكتساء جبالها بالثلوج يبدأ موسم السياحة الشتوية وبخاصة لعشاق رياضة التزلج على الجليد إعتباراً من أواخر شهر تشرين الثاني ويمكنكم أن تحصلوا على عروض سياحية مغرية وخصوصاً مع بداية فصل الشاء الذي تصل درجة الحرارة في إلى 4 درجات مئوية وتصبح مرتفعات جبال الألب لوحة يمتزج فيها بياض الثلوج مع خضرة الغطاء النباتي الذي يكسو مناطق عددية.

"سويسرا الصغيرة"

وإذا كان الزائر لا يستطيع أن يزور كل سويسرا دفعة واحدة، فإنّه يمكنه التعرف على كافة مدنها وجبالها وهضابها وبحيراتها ويشاهدها بعينية خلال ساعتين اثنتين فقط من خلال مشروع "سويسرا الصغيرة" وهو عبارة عن تصميم مصغر لكل المعالم الطبيعية والسياحية والجغرافية والأثرية التي تزخر بها سويسرا،والمشروع مقام في منطقة بحيرة لوجانو على مساحة 11 ألف كيلو متر مربع.

ويتيح لك هذا المشروع الخيالي أن ترى وتعرف كل شيء عن سويسرا. في جنيف مثلاً سوف ترى أهم معالمها وتشاهد البحيرة التي تحمل اسمها وترقب نافورتها العملاقة وتزور حدائقها الشهيرة والكروم المحيطة بها. فإذا سرت بضع خطوات فأنت الآن في مدينتي فيفي ومونترو المدينتان التوأمان اللتان لا تبعدان عن سويسرا الصغيرة فكأنهما مدينة واحدة وبالطبع تستطيع أن ترى في فيفي ميناءها الشهير والذي تم افتتاحه عام 1994م, يعد واحداً من أجمل الموانئ السياحية في سويسرا. ومن فيفي ومونترو تنتقل إلى الغرب إلى مدينة جرييوسوف ترى هناك القمم الجبلية الثلاث الشهيرة “دنت دوبروك” و”دوشاموا” و” دوبورجوز” التي تغطيها الثلوج طوال العام، كما سترى بالطبع قلعة زيرمات في جنوب غرب سويسرا. ثم إلى سفح جبال ماترهورن لترى أجمل منتجعات سويسرا. فتشاهد الجبال والأنهار الجليدية وحدائقها الخلابة وفنادقها الشهيرة ومرتفعاتها الساحرة.

ليالينا الآن على واتس آب! تابعونا لآخر الأخبار