‬وسام‭ ‬بريدي‭ ‬وريم‭ ‬السعيدي يكشفان لليالينا أسرار قصة حبهما!

من‭ ‬قال‭ ‬أنّ‭ ‬الحبَّ‭ ‬الحقيقيّ‭ ‬بين‭ ‬شخصين‭ ‬يعيشان‭ ‬تحت‭ ‬الأضواء‭ ‬أمرٌ‭ ‬مستحيلٌ‭ ‬فهو‭ ‬حتماً‭ ‬على‭ ‬خطأ! ‬فالإعلامي‭ ‬وسام‭ ‬بريدي‭ ‬والجميلة‭ ‬ريم‭ ‬السعيدي‭ ‬تمكنا‭ ‬من‭ ‬دحض‭ ‬هذه‭ ‬المقولة‭ ‬بقصّة‭ ‬حبّهما‭ ‬الاستثنائيّة‭ ‬الّتي‭ ‬شغلت‭ ‬الجمهور‭ ‬منذ‭ ‬برنامج‭ ‬‮ "الرقص‭ ‬مع‭ ‬النّجوم‮".

هي‭ ‬قصّة‭ ‬حبٍّ‭ ‬غير‭ ‬عاديةٍ‭ ‬لا‭ ‬تحكمها‭ ‬المصالح‭ ‬كونها‭ ‬قائمة‭ ‬على‭ ‬مبادىء‭ ‬أساسية‭ ‬يتشاركانها‭ ‬،‭ ‬وعلى‭ ‬مبدأ‭ ‬الاحترام‭ ‬المتبادل‭ ‬الذّي‭ ‬بدا‭ ‬جليًّا‭ ‬خلال‭ ‬جلسة‭ ‬التّصوير‭ ‬التّي‭ ‬خضعا‭ ‬إليها‭ ‬لصالح‭ ‬مجلة ليالينا.

‬علاقة‭ ‬حبٍّ‭ ‬تحكمها‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬أوجه‭ ‬الشّبه‭ ‬والقواسم‭ ‬المشتركة‭ ‬التّي‭ ‬اجتمعت‭ ‬لتشكّل‭ ‬ثنائيًّا‭ ‬رائعًا‭ ‬تَوّحد‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬إعطاء‭ ‬الحبّ‭ ‬معنى‭ ‬جميلاً‭ ‬وجديداً‭ ‬وثنائيًّا‭ ‬يسير‭ ‬على‭ ‬الطّريق‭ ‬التّي‭ ‬رسمها‭ ‬له‭ ‬الله‭ ‬عسى‭ ‬أن‭ ‬تتكلّل‭ ‬يوماً‭ ‬بشيء‭ ‬جميلٍ‭ ‬على‭ ‬حدّ‭ ‬قولهما‭. ‬بعفويتهما‭ ‬المطلقة‭ ‬وشخصيتيهما‭ ‬المتشابهتين‭ ‬أطلّا‭ ‬عبر‭ ‬غلاف‭ ‬مجلة‭ ‬ليالينا‭ ‬وكان‭ ‬هذا‭ ‬اللّقاء‭ ‬الذّي‭ ‬كشفا‭ ‬فيه‭ ‬عن‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬الأمور‭ ‬التي‭ ‬تجمعهما‭ ‬وعن‭ ‬نظرتهما‭ ‬للحبّ‭ ‬وللأسرة‭ ‬ومؤسسة‭ ‬الزّواج‭ ‬وغيرها‭ ‬من‭ ‬مواضيع‭. ‬

• لمسنا‭ ‬انسجاماً‭ ‬واضحاً‭ ‬وعفويةً‭ ‬كبيرةً‭ ‬خلال‭ ‬جلسة‭ ‬التّصوير‭. ‬ما‭ ‬سرّ‭ ‬هذا‭ ‬الانسجام‭ ‬الكبير‭ ‬بينكما؟‭ ‬

وسام‭: ‬أنا‭ ‬وريم‭  ‬نشبه‭ ‬بعضنا‭ ‬كثيراً‭. ‬ريم‭ ‬تشبهني‭ ‬في‭ ‬الشّكل‭ ‬والطباع‭ ‬والأخلاق‭ ‬ونحن‭ ‬نتشارك‭ ‬الطموحات‭ ‬نفسها،‭ ‬لذا‭ ‬كان‭ ‬من‭ ‬الطّبيعي‭ ‬أن‭ ‬تسهم‭ ‬أوجه‭ ‬الشّبه‭ ‬التّي‭ ‬بيننا‭ ‬في‭ ‬ولادة‭ ‬هذه‭ ‬العفوية‭ ‬التّي‭ ‬تتحدّث‭ ‬عنها‭. ‬من‭ ‬المهم‭ ‬أن‭ ‬تبحث‭ ‬عن‭ ‬أوجه‭ ‬الشّبه‭ ‬التي‭ ‬تتشاركها‭ ‬مع‭ ‬الآخر‭ ‬قبل‭ ‬أن‭ ‬تختاره‭ ‬ليكون‭  ‬شريك‭ ‬حياتك‭. ‬

• ريم‭ ‬ما‭ ‬هو‭ ‬تعليقك؟‭ ‬

أوافقه‭ ‬الرّأي‭ ‬مئة‭ ‬بالمئة‭! ‬

• ماذا‭ ‬عن‭ ‬القواسم‭ ‬المشتركة‭ ‬بينكما؟‭ ‬

ريم‭:‬ أؤكّد‭ ‬على‭ ‬ما‭ ‬قاله‭ ‬وسام‭ ‬أنّنا‭ ‬نتشارك‭ ‬الأهداف‭ ‬ذاتها‭ ‬التّي‭ ‬نطمح‭ ‬إلى‭ ‬تحقيقها‭ ‬في‭ ‬حياتنا،‭ ‬ناهيك‭ ‬عن‭ ‬أنّنا‭ ‬نلتقي‭ ‬في‭ ‬التّربية‭ ‬والمبادىء‭ ‬التّي‭ ‬تربينا‭ ‬عليها‭ ‬،‭ ‬لا‭ ‬بل‭ ‬في‭ ‬كلّ‭ ‬شيءٍ‭ ‬تقريباً‭. ‬
وسام: ‬وفي‭ ‬إنسانيتنا‭ ‬التّي‭ ‬أعتبرها‭ ‬نقطة‭ ‬التقاءٍ‭ ‬مهمة‭ ‬جدًّا‭. ‬

• أفهم‭ ‬من‭ ‬ذلك‭ ‬أنّ‭ ‬أوجه‭ ‬الشّبه‭ ‬التّي‭ ‬تحدّثتما‭ ‬عنها‭ ‬قرّبتكما‭ ‬من‭ ‬بعضٍ‭ ‬أكثر؟‭ ‬

وسام: ‬ بالتّأكيد،‭ ‬فهذا‭ ‬الانسجام‭ ‬الذي‭ ‬بيننا‭ ‬لم‭ ‬يأتِ‭ ‬من‭ ‬لا‭ ‬شيء‭ ‬خصوصاً‭ ‬أنّنا‭ ‬ناضجان‭ ‬بما‭ ‬فيه‭ ‬الكفاية‭ ‬لندرك‭ ‬تماماً‭ ‬ما‭ ‬الذّي‭ ‬نريده‭ ‬من‭ ‬الحياة‭ ‬،‭ ‬ومن‭ ‬بعضنا‭. ‬حبّنا‭ ‬القويّ‭ ‬أسهم‭ ‬في‭ ‬أن‭ ‬تكون‭ ‬علاقتنا‭ ‬حقيقيةً‭ ‬وصادقةً‭ ‬أمام‭ ‬النّاس‭ ‬،‭ ‬من‭ ‬هنا‭ ‬أنصح‭ ‬كلّ‭ ‬شابٍ‭ ‬وفتاةٍ‭ ‬أن‭ ‬تكون‭ ‬المشاعر‭ ‬التّي‭ ‬يكنّها‭ ‬الواحد‭ ‬تجاه‭ ‬الآخر‭ ‬صادقة‭ ‬تماماً‭ ‬،‭ ‬لأنّ‭ ‬حياة‭ ‬المرء‭ ‬من‭ ‬دون‭ ‬مشاعر‭ ‬صادقة‭ ‬هي‭ ‬حياةٌ‭ ‬فارغةٌ‭. ‬

• هل‭ ‬بدأت‭ ‬شرارة‭ ‬الحبّ‭ ‬الأولى‭ ‬بينكما‭ ‬مع‭ ‬برنامج‭ ‬‮ «الرّقص‭ ‬مع‭ ‬النّجوم»‬‭  ‬أم‭ ‬ثمّة‭ ‬قصة‭ ‬حبٍّ‭ ‬قديمة‭ ‬أسهم‭ ‬البرنامج‭ ‬في‭ ‬خروجها‭ ‬إلى‭ ‬العلن‭ ‬؟‭ ‬

وسام‭:‬ لا‭ ‬على‭ ‬العكس‭ ‬،‭ ‬فالبداية‭ ‬كانت‭ ‬بالتزامن‭ ‬مع‭ ‬البرنامج‭ ‬،‭ ‬ثمّ‭ ‬الظّروف‭ ‬التي‭ ‬أحاطت‭ ‬مجيء‭ ‬ريم‭ ‬إلى‭ ‬البرنامج‭ ‬جعلتنا‭ ‬نتعرّف‭ ‬على‭ ‬بعضنا‭ ‬البعض‭ ‬قبل‭ ‬أن‭ ‬يتحوّل‭ ‬الأمر‭ ‬إلى‭ ‬إعجابٍ‭ ‬متبادلٍ‭ . ‬لا‭ ‬شكّ‭ ‬في‭ ‬أنّ‭ ‬القدر‭ ‬لعب‭ ‬دوره‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬الشّأن‭ ‬،‭ ‬وريم‭ ‬جالت‭ ‬دول‭ ‬العالم‭ ‬وبالتّالي‭ ‬آخر‭ ‬ما‭ ‬كانت‭ ‬تتوقعه‭ ‬هو‭ ‬الارتباط‭ ‬بشخصٍ‭ ‬بعيدٍ‭ ‬عنها‭ ‬بالمسافات‭ ‬،‭ ‬وكن‭ ‬على‭ ‬ثقةٍ‭ ‬أنّها‭ ‬وجدت‭ ‬الرّجل‭ ‬المناسب‭ ‬الذّي‭ ‬كانت‭ ‬تبحث‭ ‬عنه.‭  ‬(يضحكان‭ ‬معاً) ‬

• هل‭ ‬من‭ ‬الصّعب‭ ‬أن‭ ‬يعيش‭ ‬من‭ ‬هم‭ ‬تحت‭ ‬الأضواء‭ ‬الحبّ‭ ‬بتفاصيله؟‭ ‬

ريم‭:‬ من‭ ‬يعيش‭ ‬تحت‭ ‬الأضواء‭ ‬هو‭ ‬قبل‭ ‬أيّ‭ ‬شيءٍ‭ ‬إنسان‭ ‬عاديّ‭ ‬يبحث‭ ‬عن‭ ‬الشّريك‭ ‬الذّي‭ ‬يدعمه‭ ‬ويقف‭ ‬إلى‭ ‬جانبه‭ ‬ويحبّه،‭ ‬علماً‭ ‬بأنّ‭ ‬إيجاد‭ ‬الشّخص‭ ‬المثاليّ‭ ‬الذّي‭ ‬تبحث‭ ‬عنه‭ ‬هو‭ ‬أمرٌ‭ ‬في‭ ‬غاية‭ ‬الصّعوبة‭. ‬

• هل‭ ‬وجدتِ‭ ‬في‭ ‬وسام‭ ‬كلّ‭ ‬الصّفات‭ ‬التّي‭ ‬كنتِ‭ ‬تبحثين‭ ‬عنها‭ ‬في‭ ‬الرّجل؟‭ ‬

بالتّأكيد‭.‬ما‭ ‬لفتني‭ ‬في‭ ‬وسام‭ ‬أنّنا‭ ‬نتشارك‭ ‬الأهداف‭ ‬نفسها‭ ‬وننظر‭ ‬إلى‭ ‬الأمور‭ ‬من‭ ‬المنظار‭ ‬ذاته،‭ ‬وهذه‭ ‬كلّها‭ ‬أمورٌ‭ ‬قرّبتنا‭ ‬من‭ ‬بعضنا‭ ‬أكثر،‭ ‬أضف‭ ‬إلى‭ ‬ذلك‭ ‬أنّ‭ ‬وسام‭ ‬شابٌّ‭ ‬وسيمٌ‭ ‬وبالتّالي‭ ‬كان‭ ‬من‭ ‬الطّبيعي‭ ‬أن‭ ‬أشعر‭ ‬بالانجذاب‭ ‬نحوه‭. ‬هذا‭ ‬وأهمّ‭ ‬نقطةٍ‭ ‬تبحث‭ ‬عنها‭ ‬المرأة‭ ‬في‭ ‬أيّ‭ ‬رجلٍ‭ ‬هي‭ ‬الإنسان‭ ‬والأب‭ ‬الذّي‭ ‬سيحمي‭ ‬أسرتها‭. ‬أشكر‭ ‬الله‭ ‬أنّ‭ ‬وسام‭ ‬يتمتّع‭ ‬بكلّ‭ ‬هذه‭ ‬المواصفات،‭ ‬وقد‭ ‬لمستها‭ ‬فيه‭ ‬من‭ ‬طريقة‭ ‬تعامله‭ ‬مع‭ ‬أفراد‭ ‬عائلته‭ ‬،‭ ‬لذا‭ ‬أسأل‭ ‬الله‭ ‬سبحانه‭ ‬وتعالى‭ ‬أن‭ ‬يكتب‭ ‬لنا‭ ‬التّوفيق‭. ‬

• ثمّة‭ ‬نضوجٌ‭ ‬واضحٌ‭ ‬في‭ ‬العلاقة‭ ‬التّي‭ ‬تجمعكما‭...‬

ريم‭ :‬كوننا‭ ‬شخصين‭ ‬ناضجين‭ ‬وسبق‭ ‬أن‭ ‬مررنا‭ ‬بتجارب‭ ‬حبٍّ‭ ‬سابقة‭ ‬،‭ ‬فمن‭ ‬الطبيعي‭ ‬أن‭ ‬تكون‭ ‬علاقتنا‭ ‬قائمةً‭ ‬على‭ ‬أسسٍ‭ ‬ناضجةٍ‭ ‬،‭ ‬والأهمّ‭ ‬من‭ ‬كلّ‭ ‬ذلك‭ ‬أنّنا‭ ‬ندرك‭ ‬تماماً‭ ‬ما‭ ‬الذّي‭ ‬نريده‭ ‬من‭ ‬الحياة‭ ‬وما‭ ‬هي‭ ‬الصّفات‭ ‬التي‭ ‬نريدها‭ ‬في‭ ‬الشّخص‭ ‬الذي‭ ‬سنكمّل‭ ‬معه‭ ‬حياتنا‭. ‬
وسام‭ :‬لو‭ ‬لم‭ ‬تكن‭ ‬علاقتنا‭ ‬قائمةً‭ ‬على‭ ‬نضوجٍ‭ ‬كبيرٍ‭ ‬لما‭ ‬خرجت‭ ‬إلى‭ ‬العلن‭ ‬بهذه‭ ‬الطّريقة‭ ‬والأسلوب‭. ‬هي‭ ‬ليست‭ ‬علاقةً‭ ‬عابرةً‭ ‬يعيشها‭ ‬شخصان‭ ‬يخجلان‭ ‬من‭ ‬الكشف‭ ‬عن‭ ‬الأحاسيس‭ ‬التي‭ ‬يكنّها‭ ‬الواحد‭ ‬تجاه‭ ‬الآخر‭ ‬للناس‭ ‬،‭ ‬بل‭ ‬على‭ ‬العكس‭ ‬كنّا‭ ‬واضحين‭ ‬إلى‭ ‬أقصى‭ ‬حدٍّ‭ ‬،‭ ‬والإنسان‭ ‬الذي‭ ‬يخفي‭ ‬هذه‭ ‬الأحاسيس‭ ‬هو‭ ‬شخصٌ‭ ‬لا‭ ‬يستحقها‭ ‬بتاتاً‭ ‬،‭ ‬وأعظم‭ ‬إحساسٍ‭ ‬يمكن‭ ‬أن‭ ‬يعيشه‭ ‬المرء‭ ‬في‭ ‬حياته‭ ‬،‭ ‬والذّي‭ ‬يعكس‭ ‬إنسانيته‭ ‬هو‭ ‬الحبّ‭ ‬،‭ ‬فالحبُّ‭ ‬هو‭ ‬الشّعور‭ ‬الذّي‭ ‬يميزنا‭ ‬نحن‭ ‬كبشرٍ‭ ‬عن‭ ‬أيّ‭ ‬كائنٍ‭ ‬حيٍّ‭ ‬آخر‭ ‬موجود‭ ‬على‭ ‬الأرض‭. ‬أنا‭ ‬‮«‬ما‭ ‬بحب‭ ‬إتخبا‭ ‬ورا‭ ‬إصبعي‮»‬‭ ‬لأنّني‭ ‬حين‭ ‬أكون‭ ‬سعيداً‭ ‬فأنا‭ ‬أعيش‭ ‬السّعادة‭ ‬إلى‭ ‬الرّمق‭ ‬الأخير،‭ ‬وريم‭ ‬تشاركني‭ ‬الرّأي‭ ‬نفسه‭ ‬،‭ ‬فنحن‭ ‬واضحان‭ ‬تماماً‭ ‬ولا‭ ‬نخفي‭ ‬مشاعرنا‭ ‬،‭ ‬وبالتّالي‭ ‬نحن‭ ‬ندرك‭ ‬أنّ‭ ‬ما‭ ‬نعيشه‭ ‬راهنًا‭ ‬إنّما‭ ‬نعيشه‭ ‬لأنفسنا،‭ ‬لذا‭ ‬نتمنّى‭ ‬أن‭ ‬يختبر‭ ‬كلّ‭ ‬شخصٍ‭ ‬هذه‭ ‬المشاعر‭ ‬التّي‭ ‬نعيشها‭ ‬حاليّاً‭ ‬والتّي‭ ‬سنعيشها‭ ‬في‭ ‬المستقبل‭ ‬بإذن‭ ‬الله‭ ‬إن‭ ‬قُدِّر‭ ‬لنا‭ ‬العيش‭ ‬أيّاماً‭ ‬جميلةً‭. ‬المشكلة‭ ‬الكبيرة‭ ‬أنّ‭ ‬معظم‭ ‬النّاس‭ ‬‮«‬بيتخبو‭ ‬بخيال‭ ‬إصبعن‮»‬‭ ‬وأنا‭ ‬من‭ ‬الأشخاص‭ ‬المنتفضين‭ ‬على‭ ‬هذا‭ ‬الواقع‭. ‬

• هل‭ ‬الحبّ‭ ‬يكفي‭ ‬وحده‭ ‬لأن‭ ‬يعيش‭ ‬الثّنائيّ‭ ‬هذه‭ ‬السّعادة‭ ‬التّي‭ ‬تحدّثت‭ ‬عنها؟‭ ‬

وسام: أوجه‭ ‬الشّبه‭ ‬التّي‭ ‬يتشاركها‭ ‬أيّ‭ ‬ثنائيٍّ‭ ‬هي‭ ‬كفيلةٌ‭ ‬بأن‭ ‬يسعدا‭ ‬معاً‭ ‬كلّ‭ ‬حياتهما‭. ‬مواضيع‭ ‬كثيرة‭ ‬نتناولها‭ ‬أنا‭ ‬وريم‭ ‬تجعلنا‭ ‬نتأكّد‭ ‬أكثر‭ ‬فأكثر‭ ‬إلى‭ ‬أيّ‭ ‬حدٍّ‭ ‬نتشارك‭ ‬الآراء‭ ‬نفسها‭ ‬ومنها‭ ‬موضوع‭ ‬كلّ‭ ‬زوجين‭ ‬غير‭ ‬مقتنعين‭ ‬ببعضهما‭ ‬البعض‭ ‬على‭ ‬الرّغم‭ ‬من‭ ‬تأسيسهما‭ ‬عائلة‭. ‬ما‭ ‬يزعجني‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬الأمر‭ ‬هو‭ ‬حين‭ ‬يقوم‭ ‬أحدهم‭ ‬أو‭ ‬إحداهنّ‭ ‬بالتّحدّث‭ ‬عن‭ ‬زوجته‭ ‬أو‭ ‬زوجها‭ ‬بطريقةٍ‭ ‬تشعرك‭ ‬وكأنّهما‭ ‬مجبرين‭ ‬على‭ ‬أن‭ ‬يكونا‭ ‬مع‭ ‬بعضهما‭ ‬البعض‭. ‬أنا‭ ‬وريم‭ ‬ننتفض‭ ‬على‭ ‬هذا‭ ‬الواقع‭ ‬لأنّنا‭ ‬نرفض‭ ‬أن‭ ‬لا‭ ‬نعيش‭ ‬الحبّ‭ ‬حتى‭ ‬آخر‭ ‬لحظةٍ‭ ‬من‭ ‬حياتنا‭. ‬أجمل‭ ‬غذاءٍ‭ ‬للأسرة‭ ‬هو‭ ‬الحبّ‭ ‬والمحبة،‭ ‬فهذا‭ ‬الحبّ‭ ‬يبدأ‭ ‬من‭ ‬رجلٍ‭ ‬إلى‭ ‬امرأةٍ‭ ‬ثمّ‭ ‬يتحوّل‭ ‬إلى‭ ‬حبٍّ‭ ‬من‭ ‬رجلٍ‭ ‬إلى‭ ‬أولاده‭ ‬وشريكة‭ ‬حياته،‭ ‬وأخيراً‭ ‬إلى‭ ‬حبٍّ‭ ‬يجمع‭ ‬عائلةً‭ ‬كاملةً‭ ‬متكاملةً‭. ‬أينما‭ ‬تواجد‭ ‬الحبّ‭ ‬وتواجدت‭ ‬المشاعر‭ ‬الجميلة‭ ‬فالله‭ ‬سبحانه‭ ‬وتعالى‭ ‬يكون‭ ‬موجوداً‭ ‬لأنّه‭ ‬حبّ‭ ‬ومحبة،‭ ‬فهو‭ ‬أساس‭ ‬بناء‭ ‬أيّ‭ ‬عائلةٍ‭ ‬،‭ ‬وحين‭ ‬تتّخذ‭ ‬القرار‭ ‬بتأسيس‭ ‬أسرةٍ‭ ‬بمحبة‭ ‬ٍ‭ ‬وخوفٍ‭ ‬من‭ ‬الله‭ ‬فأنت‭ ‬تتشارك‭ ‬معه‭ ‬ميّزةً‭ ‬أساسيةً‭ ‬وهبك‭ ‬إيّاها‭ - ‬أي‭ ‬الحبّ‭ -. ‬

• ريم‭ ‬ما‭ ‬هو‭ ‬تعليقك‭ ‬عمّا‭ ‬قاله‭ ‬وسام؟‭ ‬

ريم‭:‬ أتشارك‭ ‬معه‭ ‬الرّأي‭ ‬ذاته‭ ‬،‭ ‬وأضيف‭ ‬على‭ ‬ذلك‭ ‬الحوارات‭ ‬التّي‭ ‬تجمعني‭ ‬بوسام‭  ‬حول‭ ‬شتى‭ ‬المواضيع‭ ‬سواء‭ ‬تلك‭ ‬المرتبطة‭ ‬بحياتنا‭ ‬الشّخصيّة‭ ‬أو‭ ‬المهنيّة‭. ‬مثلاً‭ ‬قد‭ ‬تلفتنا‭ ‬قضية‭ ‬ما‭ ‬فنفتح‭ ‬نقاشاً‭ ‬حولها‭ ‬ونبدي‭ ‬رأينا‭ ‬بها‭ . ‬لا‭ ‬شك‭ ‬في‭ ‬أنّ‭ ‬الحوار‭ ‬أمرٌ‭ ‬اساسيٌّ‭ ‬بين‭ ‬كلّ‭ ‬ثنائيٍّ‭ ‬،‭ ‬ولكن‭ ‬يبقى‭ ‬الاحترام‭ ‬هو‭ ‬الأهمّ‭ ‬كونه‭ ‬يسهم‭ ‬في‭ ‬بناء‭ ‬علاقةٍ‭ ‬جيّدةٍ‭ ‬ومتينةٍ‭ ‬على‭ ‬الرّغم‭ ‬من‭ ‬وجود‭ ‬بعض‭ ‬الاختلافات‭ ‬في‭ ‬الرّأي‭ . ‬
وسام: ‬من‭ ‬المهم‭ ‬جدًّا‭ ‬أن‭ ‬يكون‭ ‬التّجانس‭ ‬سيّد‭ ‬الموقف‭ ‬بين‭ ‬أيّ‭ ‬ثنائيٍّ‭ ‬،‭ ‬ومن‭ ‬الضّروريّ‭ ‬أن‭ ‬تطرح‭ ‬على‭ ‬نفسك‭ ‬سؤالاً‭ ‬واحدًا‭ ‬لتتأكّد‭ ‬من‭ ‬أنّ‭ ‬شريك‭ ‬حياتك‭ ‬هو‭ ‬فعلاً‭ ‬الشّخص‭ ‬المناسب‭ ‬الذّي‭ ‬اخترته‭ ‬لتكمّل‭ ‬معه‭ ‬حياتك: ‬"لا‭ ‬سمح‭ ‬الله‭ ‬إن‭ ‬اضُطررت‭ ‬لظروفٍ‭ ‬خارجةٍ‭ ‬عن‭ ‬إرادتي‭ ‬أن‭ ‬أغيب‭ ‬عن‭ ‬بيتي‭ ‬لمدة‭ ‬شهر‭ ‬أو‭ ‬أكثر‭ ‬هل‭ ‬سأعود‭ ‬وأجده‭ ‬كما‭ ‬غادرته؟‮"‬،‭ ‬فالمرأة‭ ‬إن‭ ‬عادت‭ ‬أدراجها‭ ‬ووجدت‭ ‬بيتها‭ ‬كما‭ ‬هو‭ ‬ووجدت‭ ‬أنّ‭ ‬هذا‭ ‬التّجانس‭ ‬الذّي‭ ‬بنته‭ ‬بين‭ ‬أفراد‭ ‬العائلة‭ ‬ما‭ ‬زال‭ ‬قائماً‭ ‬فحينها‭ ‬ستتأكّد‭ ‬أنّ‭ ‬الرّجل‭ ‬الذي‭ ‬اختارته‭ ‬ووثقت‭ ‬به‭ ‬هو‭ ‬الشّخص‭ ‬المناسب‭ ‬لحياتها‭ ‬،‭ ‬كذلك‭ ‬الرّجل‭ ‬يجب‭ ‬أن‭ ‬يفكّر‭ ‬بالطريقة‭ ‬ذاتها‭. ‬هذا‭ ‬السّؤال‭ ‬طرحناه‭ ‬أنا‭ ‬وريم‭ ‬على‭ ‬نفسنا‭ ‬لأنّ‭ ‬الرّجل‭ ‬والمرأة‭ ‬حين‭ ‬يتّخذان‭ ‬القرار‭ ‬ببناء‭ ‬مستقبلهما‭ ‬معاً‭ ‬فزواجهما‭ ‬لا‭ ‬يكون‭ ‬مبنيًّا‭ ‬على‭ ‬أساسٍ‭ ‬فرديٍّ‭ ‬فقط‭ ‬،‭ ‬فالرّجل‭ ‬يتزوّج‭ ‬امرأته‭ ‬وفي‭ ‬الوقت‭ ‬نفسه‭ ‬يتزوّج‭ ‬عائلتها‭ ‬،‭ ‬والمرأة‭ ‬تفعل‭ ‬المثل‭ ‬،‭ ‬وبناء‭ ‬الأسرة‭ ‬يقوم‭ ‬على‭ ‬هذا‭ ‬الأمر‭. ‬هذه‭ ‬مبادىء‭ ‬مهمةٌ‭ ‬جدًّا‭ ‬أسهمت‭ ‬في‭ ‬ولادة‭ ‬هذا‭ ‬الوفاق‭ ‬فيما‭ ‬بيننا‭ ‬كوننا‭ ‬تربّينا‭ ‬على‭ ‬الأسس‭ ‬نفسها‭. ‬نحن‭ ‬نؤمن‭ ‬بأهمّية‭ ‬العائلة‭ ‬ونعي‭ ‬تماماً‭ ‬أنه‭ ‬سيُفرض‭ ‬علينا‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬التّضحيات‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬الحفاظ‭ ‬على‭ ‬تماسك‭ ‬أسرتنا‭ ‬التّي‭ ‬تبقى‭ ‬هي‭ ‬الأساس‭.‬

• كيف‭ ‬ستتخطّيان‭ ‬المطبات‭ ‬التّي‭ ‬يمكن‭ ‬أن‭ ‬تؤثر‭ ‬سلباً‭ ‬على‭ ‬علاقتكما؟‭ ‬

وسام‭ :‬بالحوار‭ ‬طبعًا‭ ‬،‭ ‬وهي‭ ‬فكرةٌ‭ ‬أساسيّةٌ‭ ‬سبق‭ ‬أن‭ ‬ذكرتها‭ ‬ريم‭ .‬ما‭ ‬أهميّة‭ ‬العلاقة‭ ‬إن‭ ‬لم‭ ‬تكن‭ ‬مبنيّةً‭ ‬على‭ ‬الحوار‭ ‬بين‭ ‬الطرفين؟‭ ‬إعجابي‭ ‬بريم‭ ‬لم‭ ‬يقتصر‭ ‬على‭ ‬شكلها‭ ‬الخارجيّ‭ ‬،‭ ‬وكذلك‭ ‬ريم‭ ‬لم‭ ‬تنجذب‭ ‬فقط‭ ‬إلى‭ ‬مظهري‭ ‬الخارجيّ،‭ ‬ولو‭ ‬حدث‭ ‬ذلك‭ ‬فعلاً‭ ‬لما‭ ‬استمرت‭ ‬العلاقة‭ ‬حتى‭ ‬اليوم‭. ‬نحن‭ ‬ندرك‭ ‬تماماً‭ ‬أنّ‭ ‬الحياة‭ ‬ستضع‭ ‬أمامنا‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬المشاكل‭ ‬والمطبات‭ ‬ولكن‭ ‬سنواجهها‭ ‬يداً‭ ‬بيد‭ ‬،‭ ‬وباعتماد‭ ‬مبدأ‭ ‬التّفاهم‭ ‬في‭ ‬ما‭ ‬بيننا‭ ‬الأمر‭ ‬الذّي‭ ‬يضمن‭ ‬استمرارية‭ ‬علاقتنا‭ ‬،‭ ‬وبالتّالي‭ ‬بناء‭ ‬أسرة‭ ‬بالطّرق‭ ‬السليمة‭. ‬النّضوج‭ ‬مهمٌ‭ ‬جدًّا‭ ‬وهو‭ ‬لا‭ ‬يتكوّن‭ ‬مع‭ ‬تقدّم‭ ‬العمر‭ ‬إنّما‭ ‬هو‭ ‬نتيجة‭ ‬الخبرات‭ ‬التّي‭ ‬مررت‭ ‬بها‭ ‬في‭ ‬حياتك‭. ‬ريم‭ ‬من‭ ‬الأشخاص‭ ‬الذّين‭ ‬أحترمهم‭ ‬كثيراً‭ ‬وأدعمهم‭ ‬حتى‭ ‬آخر‭ ‬لحظةٍ‭ ‬من‭ ‬حياتي‭ ‬،‭ ‬لأنّه‭ ‬ليس‭ ‬من‭ ‬السّهل‭ ‬أن‭ ‬تترك‭ ‬فتاةً‭ ‬في‭ ‬الثامنة‭ ‬عشرة‭ ‬من‭ ‬عمرها‭ ‬بلدها‭ ‬وأهلها‭ ‬لتبحث‭ ‬عن‭ ‬مستقبلها‭ ‬وتجول‭ ‬العالم‭ . ‬يعتقد‭ ‬النّاس‭ ‬أنّنا‭ ‬نعيش‭ ‬حياة‭ ‬ملؤها‭ ‬الرّفاهية‭ ‬وكأنّ‭ ‬الله‭ ‬خلقنا‭ ‬و‭ ‬‮«‬في‭ ‬فمنا‭ ‬ملعقةٌ‭ ‬من‭ ‬ذهبٍ‭ ‬‮«‬،‭ ‬هذا‭ ‬غير‭ ‬صحيح‭ ‬فنحن‭ ‬خلقنا‭ ‬من‭ ‬كنف‭ ‬الحياة‭ ‬وواجهنا‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬المشاكل‭ ‬بمختلف‭ ‬أوجهها‭ ‬،‭ ‬وعشنا‭ ‬الألم‭ ‬وما‭ ‬زلنا‭ ‬حتى‭ ‬تاريخ‭ ‬اليوم‭ ‬نعيش‭ ‬الإرهاق‭ ‬والمأساة‭ ‬،‭ ‬والدّليل‭ ‬على‭ ‬ذلك‭ ‬أنّ‭ ‬النّاس‭ ‬عاشوا‭ ‬معي‭ ‬الظّروف‭ ‬الأليمة‭ ‬التي‭ ‬مررت‭ ‬بها‭ ‬خلال‭ ‬العامين‭ ‬الماضيين‭ ‬،‭ ‬وريم‭ ‬عاشت‭ ‬أيضاً‭ ‬ظروفًا‭ ‬صعبةً‭  ‬وخسرت‭ ‬أشخاصاً‭ ‬تحبهم‭ ‬كما‭ ‬أنّها‭ ‬مرّت‭ ‬بصعوباتٍ‭ ‬كثيرةٍ‭ ‬وعملت‭ ‬جاهدةً‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬تحقيق‭ ‬حلمها‭ ‬،‭ ‬والأهمّ‭ ‬من‭ ‬ذلك‭ ‬أنّها‭ ‬حرصت‭ ‬على‭ ‬عدم‭ ‬تشويه‭ ‬الصّورة‭ ‬التّي‭ ‬تربّت‭ ‬عليها‭ ‬وعلى‭ ‬شخصيّة‭ ‬المرأة‭ ‬العربيّة‭ ‬المحترمة‭ ‬القادرة‭ ‬على‭ ‬المحافظة‭ ‬على‭ ‬صورتها‭ ‬على‭ ‬الرّغم‭ ‬من‭ ‬طبيعة‭ ‬عملها‭ ‬الذّي‭ ‬ربما‭ ‬ينظر‭ ‬إليها‭ ‬مجتمعنا‭ ‬العربي‭ ‬بطريقةٍ‭ ‬مختلفةٍ‭ ‬ولكنّها‭ ‬ظلّت‭ ‬هذه‭ ‬المرأة‭ ‬الشّرقيّة‭ ‬التّي‭ ‬عرفت‭ ‬كيف‭ ‬تحافظ‭ ‬على‭ ‬الأسس‭ ‬التّي‭ ‬تربّت‭ ‬عليها‭ ‬بفضل‭ ‬شيءٍ‭ ‬جميلٍ‭ ‬مزروعٍ‭ ‬بداخلها،‭ ‬وهذا‭ ‬الشّيء‭ ‬المزروع‭ ‬في‭ ‬داخلها‭ ‬هو‭ ‬الذّي‭ ‬جعلني‭ ‬أثق‭ ‬فعلاً‭ ‬أنّها‭ ‬المرأة‭ ‬التي‭ ‬ستكمّلني‭ ‬في‭ ‬الحياة‭ ‬،‭ ‬وأذكر‭ ‬تماماً‭ ‬ما‭ ‬قلته‭ ‬لوالدتها‭ :‬‮: "أريد‭ ‬أن‭ ‬أشكرك‭ ‬على‭ ‬كلّ‭ ‬ما‭ ‬زرعتيه‭ ‬من‭ ‬تربيةٍ‭ ‬صالحةٍ‭ ‬في‭ ‬ريم‭ ‬لأنّ‭ ‬جمالها‭ ‬لا‭ ‬يقتصر‭ ‬على‭ ‬شكلها‭ ‬الخارجيّ‭ ‬إنّما‭ ‬على‭ ‬شخصيتها‭ ‬والأشياء‭ ‬الجميلة‭ ‬التّي‭ ‬تنبع‭ ‬من‭ ‬داخلها‭ "‬‭. ‬

• جميلٌ‭ ‬ما‭ ‬يقوله‭ ‬عنك‭ ‬وسام‭...‬

ريم: الجميل‭ ‬في‭ ‬كلّ‭ ‬ذلك‭ ‬أنّنا‭ ‬ندعم‭ ‬بعضنا‭ ‬الآخر،‭ ‬فوسام‭ ‬يفتخر‭ ‬بالإنجازات‭ ‬التّي‭ ‬حقّقتها‭ ‬في‭ ‬حياتي‭ ‬وأنا‭ ‬بدوري‭ ‬أفتخر‭ ‬به‭ ‬وبما‭ ‬وصل‭ ‬إليه‭ ‬اليوم‭ . ‬نحن‭ ‬نتشارك‭ ‬الحلم‭ ‬نفسه‭ ‬ونسعى‭ ‬إلى‭ ‬تحقيق‭ ‬الأهداف‭ ‬ذاتها‭. ‬

• ما‭ ‬هي‭ ‬الأهداف‭ ‬التّي‭ ‬تتشاركانها‭ ‬؟

ريم‭:‬ هي‭ ‬كثيرةٌ‭ ‬وليس‭ ‬بالضرورة‭ ‬أن‭ ‬تقتصر‭ ‬على‭ ‬حلمٍ‭ ‬واحدٍ‭. ‬نحن‭ ‬نتشارك‭ ‬المهمّة‭ ‬نفسها‭ ‬سواء‭ ‬كانت‭ ‬ترتبط‭ ‬ببناء‭ ‬أسرةٍ‭ ‬،‭ ‬أو‭ ‬بأمرٍ‭ ‬نرغب‭ ‬في‭ ‬تحقيقه‭ ‬في‭ ‬المجتمع‭. ‬
وسام‭ : ‬ما‭ ‬يجمعنا‭ ‬أنا‭ ‬وريم‭ ‬هو‭ ‬الجانب‭ ‬الإنسانيّ‭ ‬الذّي‭ ‬نعتبره‭ ‬مهمًّا‭ ‬جدًّا‭ ‬في‭ ‬حياتنا‭ ‬خصوصاً‭ ‬أن‭ ‬ريم‭ ‬تعشق‭ ‬العمل‭ ‬الإنسانيّ‭ ‬،‭ ‬وكانت‭ ‬تعمل‭ ‬على‭ ‬تأسيس‭ ‬جمعيتها‭ ‬الخاصّة‭ ‬،‭ ‬و‭ ‬سبق‭ ‬أن‭ ‬ظهرنا‭ ‬معاً‭ ‬في‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬المهام‭ ‬الإنسانيّة‭ ‬المشتركة‭ ‬إلّا‭ ‬أنّ‭ ‬هدفنا‭ ‬من‭ ‬ذلك‭ ‬لم‭ ‬يكن‭ ‬يوماً‭ ‬للاستعراض‭ ‬والدّعاية‭ ‬؛‭ ‬لأنّ‭ ‬ما‭ ‬نقوم‭ ‬به‭ ‬إنّما‭ ‬نقوم‭ ‬به‭ ‬بشغفٍ‭ ‬تامٍّ‭ ‬كوننا‭ ‬عشنا‭ ‬أيضاً‭ ‬في‭ ‬فترةٍ‭ ‬من‭ ‬الفترات‭ ‬ظروفًا‭ ‬صعبةً‭ ‬وأليمةً‭. ‬البيت‭ ‬النّاجح‭ ‬هو‭ ‬الذّي‭ ‬يبنى‭ ‬بالقناعة‭ ‬والاتّحاد‭ ‬بين‭ ‬الشّريكين‭ ‬،‭ ‬ونجاحنا‭ ‬في‭ ‬الحياة‭ ‬ليس‭ ‬مجرد‭ ‬صدفة‭ ‬إنّما‭ ‬هو‭ ‬ناتجٌ‭ ‬عن‭ ‬جهوزيتنا‭ ‬أم‭ ‬لا‭ ‬،‭ ‬فالنّجاح‭ ‬أو‭ ‬الفشل‭ ‬ليسا‭ ‬مرتبطين‭ ‬بالحظّ‭ ‬إنّما‭ ‬بجهوزيتنا‭ ‬على‭ ‬اقتناص‭ ‬الفرص‭ ‬التّي‭ ‬تمرّ‭ ‬أمامنا‭. ‬الاستسلام‭ ‬مرفوضٌ‭ ‬،‭ ‬و‭ ‬شبابنا‭ ‬اليوم‭ ‬للأسف‭ ‬يعيشون‭ ‬عالماً‭ ‬افتراضياً‭ ‬ليس‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬هواتفهم‭ ‬فحسب‭ ‬وإنّما‭ ‬في‭ ‬أفكارهم‭ ‬ومبادئهم‭ ‬بحيث‭ ‬يعتقدون‭ ‬أن‭ ‬ما‭ ‬يرونه‭ ‬عبرمواقع‭ ‬التّواصل‭ ‬الاجتماعي‭ ‬هو‭ ‬واقعيٌّ‭ ‬ولا‭ ‬يدركون‭ ‬أنّ‭ ‬المرء‭ ‬ما‭ ‬يُظهره‭ ‬أمام‭ ‬الكاميرا‭ ‬ربما‭ ‬يختلف‭ ‬تماماً‭ ‬عمّا‭ ‬يعيشه‭ ‬في‭ ‬حياته‭ ‬اليومية‭ ‬والواقعية‭. ‬

• ولكن‭ ‬من‭ ‬الطّبيعي‭ ‬أن‭ ‬يتأثّر‭ ‬المرء‭ ‬بكلّ‭ ‬شيءٍ‭ ‬من‭ ‬حوله‭.‬

وسام‭: ‬ هذا‭ ‬غير‭ ‬صحيحٍ‭ . ‬أنا‭ ‬وريم‭ ‬من‭ ‬الأشخاص‭ ‬الذّين‭ ‬يقودون‭ ‬أفكارهم‭ ‬الخاصّة‭ ‬،‭ ‬وبالتّالي‭ ‬ليس‭ ‬مفروضاً‭ ‬علينا‭ ‬التقيد‭ ‬بالآراء‭ ‬التّي‭ ‬نلمسها‭ ‬من‭ ‬حولنا‭ ‬لأنّنا‭ ‬مقتنعان‭ ‬تمامًا‭ ‬بأفكارنا‭ ‬الخاصّة،‭ ‬وكلّ‭ ‬ما‭ ‬ستفعله‭ ‬في‭ ‬نهاية‭ ‬المطاف‭ ‬هو‭ ‬السّير‭ ‬وراء‭ ‬مبادئك‭...‬
ريم‭:  ‬ ووراء‭ ‬حلمك‭ ‬الذّي‭ ‬ستحارب‭ ‬وتسعى‭ ‬إلى‭ ‬تحقيقه‭...‬
وسام‭: ‬ أكثر‭ ‬فرصة‭ ‬يندم‭ ‬عليها‭ ‬الإنسان‭ ‬هي‭ ‬تلك‭ ‬التي‭ ‬لم‭ ‬يأخذها‭ . ‬حتّى‭ ‬في‭ ‬الحبّ‭ ‬يجب‭ ‬أن‭ ‬تعرف‭ ‬قبل‭ ‬كلّ‭ ‬شيءٍ‭ ‬ما‭ ‬هي‭ ‬مقاييسه‭. ‬وليس‭ ‬كافياً‭ ‬أن‭ ‬تحب‭ ‬بقلبك‭ ‬،‭ ‬فيجب‭ ‬أيضاً‭ ‬أن‭ ‬تحب‭ ‬بعقلك‭ ‬لتتأكّد‭ ‬تماماً‭ ‬من‭ ‬أنّ‭ ‬الإنسان‭ ‬الذّي‭ ‬تحبه‭ ‬هو‭ ‬الشّخص‭ ‬المناسب‭ ‬الذّي‭ ‬ستكمّل‭ ‬معه‭ ‬حياتك‭ ‬والذّي‭ ‬سيكمّل‭ ‬الأسرة‭ ‬التّي‭ ‬ستبنيها‭ ‬معه‭ ‬خصوصاً‭ ‬أنّ‭ ‬الارتباط‭ ‬والزّواج‭ ‬سيكونا‭ ‬لمدى‭ ‬العمر‭. ‬

• ما‭ ‬الذّي‭ ‬يعزّز‭ ‬أواصر‭ ‬الزّواج‭ ‬برأيكما؟‭ ‬

وسام‭: ‬ التفاهم‭ ‬،‭ ‬والاحترام‭ ‬والمحبة‭. ‬لا‭ ‬شكّ‭ ‬في‭ ‬أنّ‭ ‬الحبّ‭ ‬شعورٌ‭ ‬رائعٌ‭ ‬ولكن‭ ‬تبقى‭ ‬المحبة‭ ‬فوق‭ ‬كلّ‭ ‬شيءٍ‭. ‬حين‭ ‬تسمح‭ ‬لله‭ ‬بأن‭ ‬يعيش‭ ‬في‭ ‬قلبك‭ ‬ينعكس‭ ‬حبك‭ ‬له‭ ‬على‭ ‬الحبّ‭ ‬الذّي‭ ‬تتبادله‭ ‬مع‭ ‬شريك‭ ‬حياتك،‭ ‬الأمر‭ ‬الذّي‭ ‬يسهم‭ ‬في‭ ‬ولادة‭ ‬هذا‭ ‬التّجانس‭ ‬بين‭ ‬الشّريكين‭. ‬أنا‭ ‬وريم‭ ‬نختلف‭ ‬أحياناً‭ ‬على‭ ‬بعض‭ ‬الأمور‭ ‬كأيّ‭ ‬شخصين،‭ ‬ولكن‭ ‬في‭ ‬نهاية‭ ‬الأمر‭ ‬أقول‭ ‬لها‭ ‬‮«‬‭  ‬you are my God And I am your God‮»‬،‭ ‬فنحن‭ ‬سنتشارك‭ ‬مع‭ ‬الله‭ ‬نعمة‭ ‬الخلق‭ ‬إن‭ ‬وهبنا‭ ‬نعمة‭ ‬أن‭ ‬نُرزق‭ ‬بأولادٍ‭ ‬،‭ ‬وإن‭ ‬تحقّق‭ ‬ذلك‭ ‬فهو‭ ‬يكون‭ ‬شاركنا‭ ‬في‭ ‬بناء‭ ‬أسرتنا‭. ‬

• إيمانكما‭ ‬كبيرٌ‭ ‬بمؤسسة‭ ‬الزّواج‭.‬

نؤمن‭ ‬بها‭ ‬إلى‭ ‬أبعد‭ ‬الحدود‭ ‬،‭ ‬وكلّ‭ ‬شخصٍ‭ ‬يريد‭ ‬الإقدام‭ ‬على‭ ‬خطوة‭ ‬الزّواج‭ ‬يجب‭ ‬أن‭ ‬يكون‭ ‬واعياً‭ ‬لها‭. ‬

• إلى‭ ‬أيّ‭ ‬حدٍّ‭ ‬الثّقة‭ ‬مهمةٌ‭ ‬لضمان‭ ‬استمرارية‭ ‬العلاقة‭ ‬؟‭ ‬

وسام‭: ‬ الثّقة‭ ‬موضوعٌ‭ ‬أساسيٌّ‭ ‬جداً‭ ‬لنجاح‭ ‬أيّ‭ ‬علاقةٍ‭ ‬،‭ ‬علماً‭ ‬بأنّه‭ ‬لا‭ ‬يوجد‭ ‬ثقةٌ‭ ‬بالمطلق‭ ‬لأنّك‭ ‬أنت‭ ‬من‭ ‬يجعل‭ ‬الآخر‭ ‬يثق‭ ‬بك‭ ‬أو‭ ‬العكس‭ ‬تماماً‭. ‬
ريم‭ : ‬الثّقة‭ ‬بالنّفس‭ ‬ضروريّةٌ‭ ‬أيضاً‭ ‬أي‭ ‬أن‭ ‬تكون‭ ‬واثقاً‭  ‬تماماً‭ ‬بالخطوات‭ ‬التي‭ ‬تقوم‭ ‬بها‭ ‬في‭ ‬حياتك،‭ ‬وبالتّالي‭ ‬لا‭ ‬داعي‭ ‬للكذب‭ ‬على‭ ‬الشّريك‭ ‬إن‭ ‬كنت‭ ‬مقتنعاً‭ ‬بالخطوة‭ ‬التّي‭ ‬تقدم‭ ‬عليها‭ ‬وحين‭ ‬تدرك‭ ‬أن‭ ‬الطرف‭ ‬الآخر‭ ‬مقتنعٌ‭ ‬بالقرارات‭ ‬التّي‭ ‬تتّخذها‭. ‬
وسام‭: ‬ أنا‭ ‬وريم‭ ‬ننطلق‭ ‬من‭ ‬مبدأ‭ ‬واحدٍ‭ ‬ألا‭ ‬وهو‭ ‬‮«‬‭ ‬ليكن‭ ‬كلامكم‭ ‬نعم‭ ‬نعم‭  ‬ولا‭ ‬لا‮»‬‭ !‬

• ماذا‭ ‬عن‭ ‬التّنازلات‭ ‬التّي‭ ‬يجب‭ ‬أن‭ ‬يقوم‭ ‬بها‭ ‬كلّ‭ ‬من‭ ‬الطّرفين‭ ‬لضمان‭ ‬استمرارية‭ ‬العلاقة‭ ‬ونجاحها‭ ‬؟‭ ‬

وسام‭: ‬ لا‭ ‬شكّ‭ ‬في‭ ‬أنّ‭ ‬هذا‭ ‬الأمر‭ ‬هو‭ ‬سرّ‭ ‬نجاح‭ ‬أيّ‭ ‬علاقةٍ‭ ‬ويجب‭ ‬أن‭ ‬يتمّ‭ ‬بالتساوي‭ ‬بين‭ ‬الرّجل‭ ‬والمرأة،‭ ‬وبالتاّلي‭ ‬الغرور‭ ‬أو‭ ‬كما‭ ‬سأسمّيه‭" ‬سرطان‭ ‬العلاقة"‬‭ ‬هو‭ ‬أمرٌ‭ ‬مرفوضٌ‭ ‬تماماً‭ ‬كونه‭ ‬يرخي‭ ‬بظلاله‭ ‬سلباً‭ ‬على‭ ‬نجاح‭ ‬العلاقة‭. ‬وكن‭ ‬على‭ ‬ثقةٍ‭ ‬أنّ‭ ‬أيّ‭ ‬ردّ‭ ‬فعلٍ‭ ‬يصدرعن‭ ‬أيّ‭ ‬طرفٍ‭ ‬من‭ ‬الشّريكين‭ ‬إنّما‭ ‬هو‭ ‬ناجمٌ‭ ‬عن‭ ‬عوامل‭ ‬متراكمة،‭ ‬لذا‭ ‬من‭ ‬الضّروري‭ ‬التنبّه‭ ‬إلى‭ ‬هذا‭ ‬الأمر‭ ‬والبحث‭ ‬عن‭ ‬الأسباب‭ ‬الّتي‭ ‬أدّت‭ ‬إلى‭ ‬ذلك‭ ‬قبل‭ ‬الإقدام‭ ‬على‭ ‬أيّ‭ ‬تصرفٍ‭ ‬قد‭ ‬يسبّب‭ ‬بمشاكل‭ ‬هما‭ ‬في‭ ‬غنىً‭ ‬عنها‭. ‬

• هل‭ ‬من‭ ‬الصّعب‭ ‬أن‭ ‬يعيش‭ ‬من‭ ‬هم‭ ‬تحت‭ ‬الأضواء‭ ‬الحياة‭ ‬التي‭ ‬تعيشانها‭ ‬معاً‭ ‬في‭ ‬الوقت‭ ‬الرّاهن‭ ‬؟‭ ‬

ريم‭: ‬ ليس‭ ‬أمراً‭ ‬صعباً‭ ‬على‭ ‬الإطلاق‭ ‬لأنّ‭ ‬كلّ‭ ‬شخصٍ‭ ‬لديه‭ ‬حياته‭ ‬الخاصة‭ ‬واستقلاليته،‭ ‬كما‭ ‬أنّ‭ ‬علاقتنا‭ ‬مكشوفة‭ ‬للعلن‭. ‬للأسف‭ ‬لم‭ ‬نعد‭ ‬نلمس‭ ‬حباً‭ ‬حقيقياً‭ ‬بين‭ ‬الناس،‭ ‬والدليل‭ ‬على‭ ‬ذلك‭ ‬كمّية‭ ‬الرّسائل‭ ‬التّي‭ ‬تصلنا‭ ‬من‭ ‬الشّبان‭ ‬والشّابات‭ ‬الذّين‭ ‬هم‭ ‬في‭ ‬مرحلة‭ ‬اكتشاف‭ ‬الحياة‭ ‬يقولون‭ ‬لنا‭ ‬فيها‭ :‬‮»‬‭ ‬بفضلكما‭ ‬بتنا‭ ‬نؤمن‭ ‬بالحبّ‭ ‬مجدّداً‮»‬،‭ ‬وبالتالي‭ ‬أصبح‭ ‬الحبّ‭ ‬الذّي‭ ‬يجمعنا‭ ‬بمثابة‭ ‬مهمّة‭ ‬ومسؤولية‭ ‬كبيرة‭ ‬أخذناها‭ ‬على‭ ‬عاتقنا،‭ ‬والنّاس‭ ‬يتأمّلون‭ ‬هذا‭ ‬الحبّ‭ ‬الذّي‭ ‬أعتبره‭ ‬مقدّساً‭.‬
وسام‭: ‬ هذا‭ ‬الأمر‭ ‬يحمّلنا‭ ‬مسؤوليةً‭ ‬كبيرةً‭ ‬لأنهم‭ ‬يتّخذوننا‭ ‬قدوةً‭ ‬لهم‭ ‬،‭ ‬وإن‭ ‬فشلنا‭ ‬ستقع‭ ‬المشكلة‭ ‬،‭ ‬لذا‭ ‬سنسعى‭ ‬إلى‭ ‬ضمان‭ ‬نجاح‭ ‬علاقتنا‭ ‬وسنبرهن‭ ‬للنّاس‭ ‬أنّه‭ ‬بالإيمان‭ ‬لا‭ ‬شيء‭ ‬مستحيل‭. ‬

ينطبق‭ ‬عليكما‭ ‬لقب‭ ‬‮«‬رسولي‭ ‬الحبّ‮»‬‭...‬
نتمنّى‭ ‬ذلك. ‬رسول‭ ‬الحبّ‭ ‬هو‭ ‬رسول‭ ‬الله‭ ‬لأنّ‭ ‬الله‭ ‬محبةٌ‭ ‬،‭ ‬و‭ ‬جميلٌ‭ ‬أن‭ ‬يكون‭ ‬الإنسان‭ ‬رسولاً‭ ‬لأمرٍ‭ ‬يجمع‭ ‬النّاس‭ ‬ولا‭ ‬يفرقهم‭. ‬

• لا‭ ‬شك‭ ‬في‭ ‬أنّ‭ ‬الغيرة‭ ‬ستظهر‭ ‬في‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬المواقف‭ ‬كأيّ‭ ‬علاقةٍ‭ ‬طبيعيةٍ‭ ‬تجمع‭ ‬رجلًا‭ ‬وامرأةً‭ ‬؟‭ ‬

وسام‭ : ‬أنا‭ ‬شخصٌ‭ ‬منفتحٌ‭ ‬ولكن‭ ‬في‭ ‬الوقت‭ ‬نفسه‭ ‬لا‭ ‬أتخلى‭ ‬عن‭ ‬قيمي‭ ‬الشّرقيّة‭ ‬،‭ ‬فأنا‭ ‬متعلّقٌ‭ ‬بشرقيتي‭ ‬إلى‭ ‬أبعد‭ ‬الحدود‭. ‬
ريم‭ : ‬أحترم‭ ‬جداً‭ ‬هذه‭ ‬الصّفة‭ ‬فيه‭ ‬ولا‭ ‬شكّ‭ ‬في‭ ‬أنّ‭ ‬الغيرة‭ ‬يمكن‭ ‬أن‭ ‬نتخطاها‭ ‬بالتّفاهم‭ ‬والاحترام‭ ‬المتبادل‭. ‬

• هل‭ ‬ستتكلّل‭ ‬هذه‭ ‬العلاقة‭ ‬بالزواج‭ ‬قريباً؟‭ ‬

نحن‭ ‬نسير‭ ‬في‭ ‬الطّريق‭ ‬التّي‭ ‬رسمها‭ ‬الله‭ ‬لنا‭ ‬،‭ ‬ولا‭ ‬شكّ‭ ‬في‭ ‬أنّنا‭ ‬نسعى‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬تتكلّل‭ ‬هذه‭ ‬العلاقة‭ ‬بشيءٍ‭ ‬جميلٍ‭ ‬يباركه‭ ‬الله‭ ‬،‭ ‬ولكن‭ ‬يبقى‭ ‬التّوفيق‭ ‬من‭ ‬عنده‭ ‬سبحانه‭ ‬وتعالى‭. ‬

• ريم‭ ‬هل‭ ‬أنتِ‭ ‬مستعدةٌ‭ ‬للاستقرار‭ ‬في‭ ‬لبنان؟‭ ‬

كن‭ ‬على‭ ‬ثقةٍ‭ ‬أنّني‭ ‬سأكون‭ ‬مع‭ ‬الشّخص‭ ‬الذّي‭ ‬اختاره‭ ‬لي‭ ‬الله‭ ‬في‭ ‬أيّ‭ ‬مكانٍ‭ ‬تواجد‭ ‬فيه‭!