توقعات برج السرطان لشهر ديسمبر 2025: شهر التجدد الداخلي والتحولات المهنية

ماذا يخبئ الفلك لمواليد برج السرطان هذا الشهر؟ لتتعرف على ما تحمله لك حركة الكواكب من تطورات خلال شهر ديسمبر تابع قراءة السطور التالية.

توقعات الأبراج: حظك لشهر ديسمبر برج السرطان

يصل ديسمبر إليك بطاقة مختلفة هذا العام يا برج السرطان، تبدأ بقمر مكتمل قوي في برج الجوزاء يُلقي بظلاله على منزلك الثاني عشر، وهو بيت الأسرار والمشاعر العميقة وكل ما تخفيه بعيدًا عن الأنظار. هذا الضوء المفاجئ يكشف لك ما كنت تتجاهله أو تؤجله، ويمهد الطريق لنهاية مرحلة من الإرهاق العاطفي أو القلق الداخلي. قد تشعر بأنك تتحرر من حمل ثقيل، أو أنك تفهم شيئًا مهمًا حول نفسك، أو أنك تضع حدًا لموقف سبّب لك توترًا طويلًا.

في الوقت ذاته، يزداد حدسك قوة، وقد تحمل لك أحلامك رسائل أو إشارات تخص طريقك القادم. ومع هذه الطاقة، يصبح من المهم الانتباه لصحتك، خصوصًا منطقة المعدة وأسفل البطن، فهي أكثر حساسية خلال هذه الفترة، ما يستدعي تجنب العادات الغذائية المرهقة أو الوجبات غير الصحية.

ثم يأتي القمر الجديد في منزلك السادس ليعلن بداية مرحلة عمل جديدة. هذا العبور يضعك أمام مهام متشابكة، ومسؤوليات تتطلب تركيزًا وتنظيمًا، وربما مشروعًا جديدًا يحمل بعض التحديات، ولكنه سيفتح لك بابًا للتطور. قد تشعر بأن جدولك اليومي يحتاج إلى إعادة ترتيب، وأن بيئة عملك بحاجة إلى تحسين أو تبسيط، وأن صحتك ترتبط مباشرة بروتينك المهني.

مع منتصف الشهر، ينتقل عطارد إلى برج القوس، ليسلّط الضوء بقوة أكبر على البيت السادس، مما يجعل الجانب التحليلي من حياتك في أوج نشاطه. ستلاحظ أنك أصبحت أكثر قدرة على التحليل العميق وأكثر وضوحًا في التعامل مع المشكلات، وأكثر قدرة على إيجاد حلول عملية. مواليد برج السرطان الذين يبحثون عن عمل، فإن هذا الشهر يمنحهم فرصة حقيقية للقبول في وظيفة جديدة أو بدء مسار مهني مختلف.

أيضًا، المشهد العاطفي والشخصي، يتجه نحو تغيرات لا تقل أهمية. فوجود الشمس والمريخ والزهرة في بيتك السابع يجعل العلاقات، بمختلف أنواعها، محور الشهر. قد تعيش لحظات تقارب، أو تمر باختبارات تتطلب منك الصبر والنضج. وربما تجد نفسك تعيد تقييم طريقة اعتمادك على الآخرين، لتفهم بشكل أفضل قيمة الاستقلال الذاتي وضبط حدودك في العلاقات.

في نهاية ديسمبر، ستشعر بأنك خرجت من الشهر بوعي أعلى، وصورة أوضح عن نفسك، ومسار أكثر تحديدًا في العمل والعلاقات، وكأنك تعيد بناء توازنك من الداخل إلى الخارج.