جلسة تصوير قمر خلف على غلاف مجلة "ليالينا": جاذبية وأناقة

تألقت الفنانة السورية قمر خلف في أحدث ظهور لها على غلاف مجلة "ليالينا" بعدسة المصور محمد الأزعط الاحترافية التي أبرزت جمالها الهادئ وحضورها الطاغي، في جلسة تصوير خاصة بمناسبة عيد الحب، تألقت قمر بإطلالة راقية تحمل في تفاصيلها الكثير من المعاني، ليس فقط عن الحب، بل عن الحياة، العائلة، الفن، والتجارب التي شكلتها إنسانة وفنانة.

كواليس جلسة تصوير قمر خلف لمجلة ليالينا

لم تكن جلسة التصوير مجرد مناسبة لالتقاط صور جميلة، بل كانت فرصة لاستعادة ذكريات وتجارب غنية مرّت بها قمر، الإطلالة التي اختارتها لم تكن عشوائية، فقد حرصت على ارتداء لون يحمل في طياته ذكريات خاصة مع المخرج الراحل حاتم علي، الذي كان له دور في تشكيل مسيرتها الفنية.

وتقول قمر: "في صراع على الرمال، اختار لي حاتم علي لوناً معيناً لإحدى الشخصيات، ومنذ ذلك اليوم، صار هذا اللون جزءاً من شخصيتي".

الحب كما تراه قمر خلف: حياة تتجدد كل يوم

تؤمن قمر خلف بأن الحب ليس مجرد مشاعر بين شخصين، بل هو الطاقة التي تحرك الحياة بأكملها، وتمنحها المعنى. تقول: "الحب هو العائلة، الصداقة، الشغف، وهو الشعور الذي يجعلنا قادرين على الاستمرار رغم كل شيء". في حياتها الشخصية، تعيش قمر الحب بأشكاله المختلفة، مع شريك حياتها الفنان مهيار خضور، الذي تصفه بالداعم والسند، ومع أطفالها الذين ترى فيهم أرقى أشكال الحب وأكثرها نقاءً.

من بين القصص التي أثرت في قمر خلف، تبرز قصة ابنتها جود، التي عاشت تجربة حب جميلة انتهت بزواجها. تتحدث قمر عن هذه اللحظة بكثير من العاطفة: "كنت قريبة منها، راقبت خطواتها، دعمتها، ورافقتها حتى وصلت للحظة التي شعرت فيها بانتصار مشاعرها". اليوم، تتابع قمر مسيرة ابنتها وهي تبني حياة جديدة مع زوجها مضر، مؤكدة أن الحب لا يكتمل إلا حين يجد الشريكان نقطة التقاء حقيقية قائمة على الوعي والتفاهم.

تثير صور قمر خلف ومهيار خضور اهتمام الجمهور في كل مرة يظهران فيها معاً، ما يعكس مدى حب الناس لهذه الثنائية الفنية والعائلية. تؤكد قمر أن العلاقة التي تجمعها بمهيار مبنية على الحب والاحترام والدعم المتبادل، وهي السبب وراء الانسجام الكبير الذي يظهر بينهما سواء في الحياة الشخصية، أو في الأعمال الفنية المشتركة.

أدوار خالدة.. قمر خلف وتجارب لا تُنسى

قدمت قمر خلف العديد من الشخصيات التي تركت بصمة لدى الجمهور، أبرزها شخصية رويدا في مسلسل زمن البرغوت، التي جعلت الجمهور يناديها باسم الشخصية حتى اليوم. تقول: "رغم مرور أكثر من عشر سنوات على العمل، ما زال المشاهدون يتذكرون هذه القصة، وهذا يعكس مدى تأثيرها في الناس".

أما في مسلسل نساء من هذا الزمن، فكانت القصة مختلفة، حيث خاضت تجربة حب مليئة بالمعاناة، بينما في صبايا، قدمت نموذجاً للحب بين الأصدقاء، وهي تجربة ترى أنها تعكس جزءاً كبيراً من شخصيتها الحقيقية.

الآن نترككم لتستمتعوا بأجمل لقطات قمر خلف على غلاف مجلة "ليالينا" لعدد الحب عدد فبراير....