مجموعة Lacoste خريف وشتاء 2025-2026

  • تاريخ النشر: الأحد، 09 مارس 2025 آخر تحديث: الإثنين، 14 أبريل 2025
مجموعة Lacoste خريف وشتاء 2025-2026

في موسم خريف وشتاء 2025-2026، تخطو علامة لاكوست Lacoste خطوة جديدة نحو تعريف متجدد للفخامة الرياضية، عبر مجموعة استثنائية صممتها المبدعة بيلاجيا كولوتوروس، مجموعة تُعد بمثابة رحلة سردية دقيقة تستكشف من خلالها شخصية مؤسس العلامة رينيه لاكوست، ليس فقط كبطل تنس، بل كرجلٍ أنيق استطاع أن يبني إرثًا ما زال يتطور حتى اليوم.

المجموعة الجديدة تنجح في المزج بين الروح الرياضية التي لطالما ميّزت لاكوست وبين نغمة جديدة من الأناقة الراقية التي تعبّر عن تطور طبيعي للدار، خصوصاً في ظل الطموحات المعاصرة التي تتطلب من دور الأزياء العالمية أن تقدم هويات بصرية متعددة الطبقات، متجذّرة في الماضي، ولكن مفتوحة تماماً على المستقبل.

من ملاعب التنس إلى حفلات العشاء: مصدر الإلهام

  • استلهمت كولوتوروس المجموعة من صورة فوتوغرافية نادرة لرينيه لاكوست خلال حفل عشاء رسمي، هذه الصورة، التي التُقطت بعيدًا عن الملاعب، أظهرت الرجل ببدلة أنيقة، بوقفة واثقة وحضور راقٍ.
  • هذا التحوّل من نجم رياضي إلى رجل أعمال أنيق، شكّل جوهر الفكرة الرئيسية وراء المجموعة: كيف يمكن لأزياء رياضية أن تُصبح تجسيداً للأناقة المعاصرة؟
  • اختارت المصممة الانطلاق من هذا التحوّل، لتقديم مجموعة تمزج بين الأسلوب الكلاسيكي والابتكار المعاصر، بأسلوب متأنٍّ يُعيد تعريف ما تعنيه "الأناقة الرياضية".

القصّات: بين الجرأة والراحة

التصاميم في هذه المجموعة جريئة وملفتة للنظر، فهي لا تخجل من التجريب، ولا تتردد في تحدي المعايير الجمالية المعتادة:

  • المعاطف المنفوخة الفضفاضة: تظهر بقوة كقطعة مركزية في المجموعة، مع تفاصيل بارزة وقصّات درامية تمنح الدفء والحضور.
  • السراويل الواسعة: ذات الخصر المنخفض والانسيابية، تعكس ميولًا واضحة نحو التحرر من النمطية.
  • سترات التنس الطويلة: تكرّم التراث الرياضي للدار، ولكن بأسلوب أنثوي ناعم يتماشى مع الموضة العصرية.
  • فساتين البولو: تُعاد ابتكارها لتكون أكثر أنوثة، مستفيدة من أقمشة فاخرة وانسيابية.

النتيجة؟ مجموعة من القطع التي تناسب مختلف الأجسام، وتمنح المرأة حرية الحركة، دون أن تُضحّي بالأناقة.

الخامات: رفاهية ملموسة

الجانب الأبرز في هذه المجموعة هو الاختيار الذكي للخامات، والذي يعكس حرص المصممة على الجمع بين الراحة والفخامة، ومن أبرز الخامات المستخدمة:

  • الساتان التقني: لمسة لامعة راقية ولكنها عملية، مناسبة للأجواء الشتوية، دون أن تفقد خفتها.
  • الأقمشة المحبوكة المبالغ فيها: تكسر الحدة وتضيف بعداً ملمسي فنياً.
  • الصوف والكشمير: بنعومة فاخرة تواكب فصل الشتاء.
  • المواد عالية الأداء: تدعم فكرة "الملابس الذكية"، التي تجمع بين الأناقة والتقنية.

تم توظيف هذه الخامات بأسلوب مدروس، حيث تُستخدم الطبقات، والقصّات، والتداخلات لتقديم إطلالات متعددة المستويات.

الملابس الخارجية: القوة في التفاصيل

  1. تبرز الملابس الخارجية كعنصر مهيمن في المجموعة، من معاطف الترينش التقنية، إلى المعاطف الصوفية الواسعة باللون الأخضر الداكن والبني الفاتح.
  2. كل قطعة تحكي قصة. تظهر هذه التصاميم وكأنها دروع أنيقة تحيط بالجسد، وتُقدّم بديلاً عصريًا عن المعاطف الشتوية التقليدية.
  3. التقنيات المستخدمة في هذه المعاطف تعبّر عن تطور واضح في هوية لاكوست: فهناك مزج ذكي بين الوظيفة والموضة، دون المساس بجوهر العلامة.

الإكسسوارات: التوقيع العصري

لا يمكن الحديث عن الأناقة دون التطرّق إلى الإكسسوارات، وقد أبدعت المصممة في تقديم عناصر مكمّلة تحمل توقيعًا أنيقًا:

  • قفازات جلدية بطابع كلاسيكي أنيق.
  • حقائب ضخمة بحجم عملي وتصميم عصري.
  • تفاصيل مرصعة بالجواهر تضيف لمسة فخامة غير متوقعة على التصاميم الرياضية.

هذه الإكسسوارات تُسهم في تعزيز البُعد الراقي للمجموعة، كما تمنحها القدرة على الانتقال بسلاسة من النهار إلى المساء.

لوحة الألوان: حيادية بنبض شتوي

اختارت المصممة لوحة ألوان متوازنة بدقة، تعكس الهدوء والفخامة، وتشمل:

  • درجات البيج والعاجي التي تُعبر عن الرقي الهادئ.
  • الأسود كلون كلاسيكي يعزز الغموض.
  • الأخضر الغامق ليعكس عمق الشتاء.
  • الأصفر الزاهي والأرجواني الساطع لإضفاء لمسات حيوية على الإطلالات.

هذا التوازن اللوني يدعم الرؤية العامة للمجموعة: الهدوء الراقي مع لمسة من الجرأة.

رمزية التطريزات: التاريخ لا يُنسى

  1. لم تغفل كولوتوروس عن جذور العلامة، بل قامت بإدماجها بذكاء في التفاصيل، ظهرت رقع مطرزة تشبه ميداليات رينيه لاكوست التي حصدها خلال مسيرته الرياضية، في لفتة تكريمية تحافظ على ارتباط المجموعة بتاريخ الدار العريق، دون الوقوع في التكرار أو النمطية.
  2. هذه التطريزات ليست للزينة فحسب، بل هي بطاقات هوية مرئية تمنح كل قطعة هويتها الفريدة، وتجعل من ارتداء الملابس تجربة غامرة في تاريخ الموضة.

تمثل لاكوست خريف 2025:

  • تجسيداً للرفاهية الواعية.

  • اندماجاً كاملاً بين الأداء والأناقة.

  • رؤية مستقبلية للرفاهية الرجالية.

إعادة اكتشاف فلسفة رينيه لاكوست

تعيد كولوتوروس في هذه المجموعة تفسير الرؤية الأصلية لمؤسس العلامة، حيث تقدم الرفاهية الواعية باستخدام مواد فاخرة، لكن مستدامة مثل:

  • صوف ميرينو عضوي من مصادر مسؤولة.
  • قطن مصري معاد تدويره.
  • جلد نباتي الدباغة.

بين الرياضة والرقي: إرث يتطور

  1. مع هذه المجموعة، تثبت لاكوست مرة أخرى قدرتها على إعادة اختراع تراثها دون المساس بأصالتها، إنها ليست مجرد ملابس، بل بيان بأسلوب حياة راقٍ وعصري في آن واحد.
  2. تُجسّد هذه المجموعة الجديدة مبدأ "التحوّل السلس"، فكل قطعة تعكس رحلة لاكوست من الملاعب إلى قاعات الاجتماعات، من التمرين إلى الحفل، من المظهر العملي إلى الجاذبية الفاخرة.
  3. نجحت المصممة في تقديم مجموعة تتحدث بلغة الزمن الجديد، حيث لم تعد الحدود بين الرياضة والموضة واضحة، بل باتت المنصات تحتفي بذلك الدمج الأنيق الذي يوازن بين الأداء والذوق الرفيع.

وفي النهاية، لا يمكننا إلا أن نُشيد بهذه المجموعة التي أكدت مرة أخرى أن الأناقة ليست نقيض الراحة، بل امتداد لها.

ليالينا الآن على واتس آب! تابعونا لآخر الأخبار