من لا يلمس لا يحب، ومن لا يحب لا يلمس!

  • تاريخ النشر: الإثنين، 11 يوليو 2016 آخر تحديث: الثلاثاء، 20 مارس 2018
من لا يلمس لا يحب، ومن لا يحب لا يلمس!
      يغفل كثير من الأزواج أهمية اللمسات التي تحتاجها الزوجة على مدار اليوم، وليس عند حلول اللحظات الحميمية فحسب. 
 
تحتاج المرأة للمسات من نوع خاص، من قبيل التربيت على كتفها ولمس يديها والمسح على رأسها. 
 
فيما يلي بعض الحقائق التي يجدر بها لفت انتباه كلا الزوجين لأهمية اللمسات خلال اليوم، وعدم قصر التلامس على اللحظات الحميمية فقط:
 
- يجنح الأشخاص الذين يسود الحب والوفاق حياتهما إلى الجلوس بوضعية متلاصقة معظم الوقت، فيما يميل الأزواج الذين يشوب التباعد علاقتهما إلى الجلوس متباعدين.
 
- وفقاً لدراسات علمية، فإن وزن الجلد يعادل 5.4 كيلو جرامات أي أنه يشغل ما نسبته 5 - 10% من الجسم، أي قرابة 18 قدماً مربعاً، أي ما حجمه شرشف صغير.
 
- أثبتت واحدة من الدراسات إبّان الحرب العالمية الثانية أن للمس أهميته، حين كان عنبر أطفال مصابين أكثر هدوءاً من غيره من العنابر، رغم توافر الظروف نفسها، لكن تبيّن لاحقاً أن ثمة عجوز تأتي لملامسة الأطفال بحنان واحتضانهم والمسح على رؤوسهم، ومن هنا انتبه العلماء لأهمية التلامس.
 
- حين يتم حشر الجسد في مكان غير مريح، معرضاَ للمسات الغرباء، فإن الجلد يفرز بدوره مواداً دفاعية كريهة الرائحة لتنفير الآخر.
 
- حين يتلامس جسدان بينهما حالة من الحب والوفاق، فإن الدورة الدموية تشهد نشاطاً إضافياً، كما يفرز الجسد روائحاً تنبعث من مسامات الجلد، من شأنها تقريب الآخر ودفعه لمزيد من التلاصق. 
 
- ما سبق كله، يثبت أهمية التلامس، الذي يسهم بدوره في تحسين وتيرة ضربات القلب وموازنة قراءات الضغط وتهدئة حالات التوتر والأرق والانفعال والتشنجات، وغيرها من اعتلالات عصبية ونفسية.
ليالينا الآن على واتس آب! تابعونا لآخر الأخبار