نجم مجلة ليالينا سامر المصري.. يكشف حكايات من قلب دمشق وسر شخصية "عزت"

في حوار خاص، يتحدث سامر المصري عن عودته إلى دمشق، كواليس أدواره، وكيف وُلدت شخصية "عزّت" التي علقت في أذهان الجمهور

  • تاريخ النشر: الإثنين، 24 نوفمبر 2025 زمن القراءة: 14 min read آخر تحديث: منذ 5 أيام

يعود النجم السوري سامر المصري إلى دمشق بعد أربعة عشر عاماً من الغياب، حاملاً معه رصيداً من التجارب العربية والعالمية.. شخصيات خالدة تحوّلت إلى جزء من ذاكرة الناس؛ يكفي أن يُذكر «أبو شهاب» أو «أبو جانتي» حتى يحضر اسمه بكل حضوره وكاريزمته، قبل أن ينضم إليهما مؤخراً «عزّت كماشة» في مسلسل «آسر» بشخصية مركّبة أثارت الإعجاب وأشعلت النقاش.

من شوارع الشام التي احتضنت بداياته، إلى مواقع التصوير حول العالم، يفتح سامر المصري قلبه لـ«ليالينا» في حوار صريح عن كواليس العودة إلى الجذور، وواقع الدراما السورية ومستقبلها بعد تحوّلات السنوات الأخيرة، ومعنى الحضور الحقيقي للفنان في زمن تتغيّر فيه المعايير كل يوم.

عام 2025 كان استثنائياً في مسيرة سامر المصري، عام حمل في طيّاته محطات مهمّة على الصعيدين الفني والإنساني — من العودة إلى سوريا بعد أربعة عشر عاماً، إلى تقديم شخصية «عزّت كماشة» التي لفتت أنظار الجمهور وحققت نجاحاً واسعاً، وصولاً إلى الوقوف مجدداً أمام الكاميرا في أرضه وبين جمهوره.

نجم غلاف مجلة ليالينا سامر المصري

"العودة إلى سوريا بعد 14 عاماً كان رجعة إلى الجذور الروح بعدها هي نفسها"

  • أولاً، كيف كان شعورك وأنت تمشي في شوارع سوريا بعد غياب 14 عاماً؟

 العودة كانت لحظة خاصة جداً. بعد كل هالسنين، رجوعي ما كان مجرد زيارة، كان رجعة إلى الجذور. سوريا بالنسبة إلي مش مكان عابر، هي البدايات، الناس، والهواء اللي علّمني معنى الانتماء.

لما مشيت في شوارع دمشق حسّيت إنو رغم كل شي تغيّر، الروح بعدها هي نفسها. في حنين طبيعي، بس في فخر كمان إنك ترجع واقف على أرضك، تشتغل وتقدّم شي جديد بعد هالمدة. شاهدوا أيضًا جلسة تصوير سامر المصري لغلاف مجلة ليالينا.

  • ما الذي لفت انتباهك أو أثّر فيك أكثر عند عودتك الأولى إلى سوريا؟

الناس قبل أي شي. رغم كل الصعوبات اللي مرّوا فيها، بعدهم بيضحكوا وبيستقبلوك بابتسامة صافية. ما تغيّر فيهم بعد كل شي مرق عليهم، بس جوهرهم هو نفسه. يمكن هاد أكتر شي حسّيت فيه… السوريين أقوياء جداً.

  • كيف كان إحساسك أثناء تصوير أول مشهد لك في سوريا بعد هذه السنوات الطويلة؟

حسّيت كأنو ما مرّ وقت أبداً. أول ما وقفت قدّام الكاميرا، رجعت كل التفاصيل القديمة، نفس الاحساس ونفس الطاقة. كأنو آخر مشهد صورتو بسوريا كان مبارح. يمكن لأنو العلاقة بيني وبين الكاميرا ما انقطعت، بس هاي المرة كان إلها معنى تاني… رجعة من نوع مختلف، فيها امتنان وأمل بسوريا الجديدة.

  • كيف ترى مستقبل الدراما السورية بعد عودة الفنانين الممنوعين من دخول سوريا؟

عودة الفنانين والمخرجين والكتّاب والمنتجين وكل الكوادر الفنية مهمة جداً، لأن كل واحد منهم راجع بخبرة وحماس جديدين ليقدّم أعمالاً سورية تليق بمكانة الدراما السورية.

اليوم في طاقة واضحة ورغبة حقيقية لإعادة تقديم قصص وحكايات إلى المشاهدين حول العالم بطريقة تليق بتاريخنا الفني.

النجم السوري سامر المصري

  • كيف تقيم تجربتك في المسلسلات التركية المعربة مثل «ستيليتو» و«آسر»؟

التجربة كانت مختلفة وممتعة. الجمهور العربي صار عنده إقبال واضح على الأعمال المقتبسة والمعرّبة، لأنه بيحب القصص العالمية لما تُقدَّم بطريقة قريبة منه وبأداء صادق.

«ستيليتو» كانت تجربة أولى ناجحة جداً، التعاون كان جميلاً والعمل حقق انتشاراً جماهيرياً كبيراً. أما «آسر» فكانت تجربة غنيّة أكتر من حيث البناء الدرامي، لأنها مبنية على رواية عالمية، والتكييف العربي أعطاها خصوصية وعمقاً، وخلّى الشخصيات قريبة من الناس.

  • في أي مسلسل شعرت أنك وجدت نفسك أكثر؟

كل عمل بقدّم شي جديد، وكل تجربة إلها نكهتها الخاصة. «ستيليتو» كان مختلفاً من حيث الإيقاع والنوع الدرامي، وشخصية لؤي كانت واقعية جداً وبتشبه كتير من الرجال في العالم، وحبيت أقدّمها بهالطريقة البعيدة عن المبالغة. 

أما «آسر»، فكانت تجربة غنيّة أكتر من حيث العمق والتفاصيل، لأن العمل مبني على رواية عالمية، والتكييف العربي أعطاه خصوصية وخلّى الشخصية قريبة من الناس.

شخصية عزّت كانت مركّبة فعلاً، فيها صراع داخلي وتناقض بين الخير والضعف، ويمكن حسّيت حالي أكتر فيها لأنها شخصية واقعية ومركّبة.

"لم اعتمد شخصية عزت من النسخة التركية لكن اشتغلتها من الصفر و استوحيت تفاصيلها من الرواية الأصلية"

حدثنا عن شخصية عزت كماشة، ما الذي استلهمته من الشخصية الأصلية وما الذي أضفته إليها؟

أنا مؤخراً وصفت عزّت كماشة بأنه الشخصية التي تجتمع فيها كل المشاعر في إنسان واحد — الحب، الخداع، الوفاء، والإخلاص. ما اعتمدت على النسخة التركية أبداً، فضّلت أشتغل على الشخصية من الصفر.

قرأت الرواية الأصلية واستوحيت منها روح معلم كماشة اللي بينكسر بلحظة ضعف بس ما بيفقد كرامته. عزّت بالنسبة إلي رجل بسيط، عنده شرف ومبادئ، لكنه بينحط بظرف صعب بيغيّر مسار حياته وبيعيشه بندم. 

حاولت أقدّمه بطريقة قريبة من الناس، لتخلي المشاهد يفهمه أكثر ما يحكم عليه، وأضفت عليه اللمسة المحلية بالشكل والتفاصيل والحوار.

  • شخصية عزت كماشة كانت متناقضة وسمحت لك بإظهار قدرات متعددة، حدثنا كيف تعاملت مع هذا التحدي وهل تنوي تكرار مثل هذه التجارب مستقبلاً؟

التناقض هو أجمل ما في الشخصية، وهو اللي شدّني إلها من الأساس. عزّت من الشخصيات اللي بقيت معي حتى بعد التصوير. عشتها فعلاً، واحتجت وقت طويل لحتى أرجع أتركها. 

بعد نهاية التصوير سافرت إجازة طويلة لحتى أرجع لطبيعتي كسامر. التصوير استمر تقريباً 11 شهراً، وكانت المشاهد مليانة بكل أنواع المشاعر.

وبالنسبة لتكرار التجربة، أكيد نعم، بحب الأدوار المركّبة والمتنوعة اللي بتختبر الممثل وتخليه يعيش تجربة حقيقية.

جلسة تصوير سامر المصري لمجلة ليالينا

  • في رأيك، لماذا ما زالت شخصيتا «أبو شهاب» و«أبو جانتي» عالقتين في ذاكرة الجمهور أكثر من غيرهما؟

لأن الشخصيتين مبنيّتين على الصدق ولا مستا الناس من جوّا. «أبو شهاب» مثّل قيم الرجولة والشهامة اللي الجمهور العربي بيحب يشوفها، و«أبو جانتي» مثّل سائق التاكسي البسيط بحس كوميدي، ومن خلال مغامراته الناس عاشت الواقع وضحكت وبكيت، وشكّلت حالة عند الناس.

الناس شافوا حالهم فيهن ولهيك ضلّوا معهم. النجاح الحقيقي لما الشخصية تطلع من الشاشة وتعيش بذاكرة الناس، وهالشي نادر اليوم.

  • برأيك، ما الذي يجعل بعض الشخصيات تبقى في وجدان الناس لفترة طويلة؟

الصدق قبل أي شي. الشخصية ما لازم تكون مثالية، بس لازم تكون حقيقية. لما الممثل يحب الشخصية ويفهم دوافعها، المشاهد بيحسّ بهالصدق وبيتعلّق فيها. في شخصيات بتمرّ، وفي شخصيات بتعيش، والفرق بين الاثنين هو العمق والنية الصافية بالشغل.

"سوريا رائدة في الدراما التاريخية"

  • مسيرتك حملت أدوارًا بارزة في أهم الأعمال التاريخية التي شكّلت ذاكرة الدراما العربية مثل «إخوة التراب»، «الزير سالم»، «خالد بن الوليد»، «صقر قريش»، «المرابطون والأندلس»، وصولًا إلى «معاوية». كيف ترى اليوم موقع الدراما التاريخية؟ وهل تعتقد أنها يمكن أن تستعيد مكانتها وتأثيرها كما كانت في السابق؟

الدراما التاريخية كانت وما زالت جزءاً أساسياً من هوية الدراما السورية. هي مدرسة بكل معنى الكلمة، لأن الممثل فيها بيشتغل على اللغة، والحركة، والإيقاع، والتاريخ مع بعض.

أنا مؤمن إنو هالنوع من الأعمال ممكن يرجع بقوة إذا انعمل بجدية واحترام للتفاصيل. الجمهور لسه بيحب يشوف قصص حقيقية وأسماء صنعت التاريخ، بس اليوم بده معالجة حديثة وتقنيات تواكب الزمن.

سوريا كانت دايمًا رائدة بهالمجال، وأنا متأكد إنها قادرة ترجع وتقدّم أعمالاً بمستوى يليق بتاريخها الفني.

لقاء سامر المصري مع نجلة ليالينا

  • لماذا، في السنوات الأخيرة، لم نعد نرى شخصيات درامية تؤثر على الجمهور لفترة طويلة؟

في شخصيات عم تترك أثر وعم تتعلّق بذاكرة الناس، بس نادراً. يمكن لأن الإيقاع صار أسرع والاهتمام بالتفاصيل صار أقل.

التأثير بده وقت وبدّه تعمّق. لما تكون الحكاية مكتوبة صح، والممثل يشتغلها بشغف ويخلي الجمهور يعيش معها كأنها شخصية حقيقية من الواقع، الشخصية بتعيش سنين مو موسم واحد.

  • هل ترى أن السبب يعود إلى الكتابة أو التوجه الفني العام؟

الاثنين مع بعض. في نصوص قوية بس ما بتنحط ببيئة إنتاجية مناسبة، وفي رؤى إخراجية جميلة ما بتلاقي النص اللي يستحقها. 

الدراما عمل جماعي ولازم يصير في توازن بين النص والإخراج والأداء والإنتاج. لما يتوفّر هالانسجام بيطلع عمل ناجح.

  • حدثنا عن بداياتك، ومن كان أول من آمن بك ومنحك فرصة في عالم الفن؟

من وأنا صغير كنت بحب الفن بكل أنواعه، كنت أرسم، أغني، وأقرأ كتير روايات عربية وأجنبية، بس التمثيل كان الأقرب لقلبي.

والدي ما كان موافق أبداً إني أدخل مجال التمثيل، فتركت البيت وقتها وقررت أعتمد على نفسي. اشتغلت بمهَن بسيطة حتى أقدر أغطي مصاريف المعهد، وتخرّجت.

أساتذة المعهد آمنوا فيني وشجعوني، وكانت أول فرصة حقيقية إلي بمسلسل «إخوة التراب»، ومنه بلشت الرحلة. كنت بعمر صغير بس عندي شغف كبير، وهالشي ظلّ مرافقني بكل خطوة بعدها.

  • هل لديك ذكريات جميلة من البدايات لا تنساها حتى اليوم؟

أول مرة وقفت فيها قدام الكاميرا بتذكرها متل اليوم، كان في رهبة كبيرة وإصرار بنفس الوقت. بكل محطة بمسيرتي فيها ذكريات ما بنساها، كل تجربة تركت بصمتها بطريقتها.

"سامر المصري .. رمضان 2026"

  • من خلال تجربتك المبكرة، ما النصيحة التي تعطيها اليوم لأي ممثل شاب يبدأ مشواره في التمثيل؟

نصيحتي دايمًا إنو ما يستعجل. النجاح الحقيقي ما بيجي بسرعة، بيجي لما تهتم بكل تفصيل بالشخصية وتفهمها قبل ما تمثلها. التمثيل هو فهم إنساني. لازم تدرس كل محاور الشخصية وليش عم تتصرف هيك. وأهم شي تختار أدوارك بعناية.

  • أنت حالياً تصور مسلسلين لرمضان 2026: الجزء الثاني من «تحت الأرض»، مسلسل «النويلاتي». حدثنا بداية عن «تحت الأرض»، ما الجديد والمختلف عن الجزء الأول؟

الجزء الثاني بيكمل الحكاية نفسها، لكنه مختلف جداً عن الجزء الأول من حيث الأحداث والشخصيات والصراعات الجديدة.

أنا كنت مشارك بالجزء الأول كضيف شرف ومهّدت للحكاية اللي رح تكمّل بالجزء الثاني، لكن هالمرة بشخصية جديدة و بطل العمل، بالإضافة لانضمام شخصيات جديدة بتضيف بُعداً مختلفاً للعمل والأحداث.

جذبني النص والمرحلة اللي بيحكي عنها المسلسل. حبيت تركيزه على مهنة «النول» (حياكة الحرير)، ودور شيوخ الكار بالحفاظ على الهوية الدمشقية وسط تحولات سياسية واقتصادية كبيرة.

هالنوع من القصص بيشدّني، لأنه بيحافظ على أصالة المهنة وعلى جوهر دمشق الحقيقي بطريقة راقية ودرامية بنفس الوقت.

  • بعد مسيرة طويلة من الأعمال التي تنوّعت بين الكوميديا والتاريخية والدراما الاجتماعية والمعرّبة والعالمية أيضاً، نراك اليوم تعود إلى أجواء البيئة الشامية التي صنعت جزءاً كبيراً من جماهيريتك. ما الذي جذبك لهذه العودة وكيف تراها اليوم بعد كل هذا التطور في الدراما؟

الدراما الشامية جزء أساسي من هوية الدراما السورية، وعمود من أعمدتها. رغم مرور سنين طويلة على أدواري الأولى بهالنوع، بس لليوم بحب أقدّمه، لأنه قريب من الناس وبيحمل روح دمشق الأصيلة.

ومع تطور الصناعة صار فينا نشتغل أعمال شامية بإنتاج وضخامة وتقنيات حديثة، ومعايير احتراف عالية، من دون ما نفقد الأصالة اللي حبّها الجمهور.

  • الجمهور دايمًا بيقول إنك بتبعد فترة وبتفاجئنا برجعة قوية، هل هو خيار منك إنك تشتغل قليل بس على أدوار نوعية؟

أكيد خيار. أنا ما بحب كون موجود بس لأني موجود. بختار أدواري بعناية، وبقرّر إمتى بلعب دور وإمتى بفضّل أتفرّغ لحياتي الشخصية. مرقنا بمرحلة كانت الدراما فيها ضعيفة، وإذا ما لقيت نصوص قوية أو أعمال تجذبني بفضّل ما شارك.

بعد كل هالسنين والمئات من الأدوار، صرت بدوّر على الشخصيات اللي بتستفزني فنياً، واللي بقدر أخلقها للجمهور بطريقتي الخاصة.

  • هل تفكر بالعودة إلى الإنتاج مستقبلاً، خصوصًا مع خبرتك الطويلة في المهنة؟

أكيد. أنا عندي شركة «ورد» للإنتاج الفني، وفعلياً في أكتر من مشروع قيد التحضير حالياً.

  • كثير من الجمهور العربي يتطلع في رمضان لمسلسلات اجتماعية شبيهة بـ «مدير عام» و«الفصول الأربعة»، لماذا لم تعد تُنتج هذه النوعية من الأعمال بعيداً عن قضايا الفساد والعصابات؟

بلدنا مرقت بظروف صعبة وحرب طويلة أثّرت على كل شي، بما فيها الفن. الدراما راحت لفترة على منحى سوداوي بالشخصيات وبالقصص، وصارت النظرة العامة سلبية. 

بس اليوم الناس اشتاقت تشوف أعمال فيها روح حلوة وتشبه بيوتنا وحياتنا، وتطرح قضايا اجتماعية بطريقة متوازنة بين الإيجابي والسلبي.

بعد المعاناة، صار لازم نرجع للتفاؤل ونقدّم دراما فيها أمل، لأن عليها طلب كبير والناس فعلاً محتاجتها.

جزء ثالث من مسلسل «أبو جانتي»

  • منذ فترة تحدثت عن مشروع جزء ثالث من مسلسل «أبو جانتي»، ما آخر المستجدات؟

نعم، عم نشتغل على الموضوع، والنص موجود من فترة. ما بقدر أحكي كتير تفاصيل حالياً، بس اللي فيني قوله إن «أبو جانتي» دايمًا عنده مكان خاص عند الجمهور.

كان مخطّط للجزء الثالث إنو يتصوّر خارج سوريا، بس بعد التحرير حسّيت إنو لازم يكون بالبلد، لأن اليوم صارت البيئة جاهزة لنرجع نحكي القصص من الشام نفسها.

من جلسة تصوير سامر المصري

  • من هم النجوم المحتمل مشاركتهم معك في هذا المشروع؟

الأغلب من النجوم اللي شاركوا بالجزئين الأول والثاني رح يكونوا معنا. بس طبعاً رح يكون في وجوه جديدة تضيف طاقة مختلفة ونعلن عنها بالوقت المناسب.

"عيلتي هنّي أكبر الداعمين إلي بكل شي.. وهذه نصيحتي إلى ابني عمر"

  • حدثنا عن عائلتك ودعم زوجتك وأولادك لك في اختيار الأعمال المناسبة.

عيلتي هنّي أكبر الداعمين إلي بكل شي. رأيهم بهمني، وباخده بعين الاعتبار بكل خطوة، سواء بقبول عمل أو رفضه.

  • ما النصيحة التي تعطيها لابنك عمر من أول يوم بدأ فيه العمل في المجال الفني؟

عمر، رغم إنو محامٍ ناجح، عنده فكر إبداعي وكاريزما واضحة. عاش برّا واكتسب خبرة من مجالات مختلفة، منها الفن والإدارة. نصيحتي إله دايمًا إنو يستفيد من هالخبرة ليقدّم شي يخدم المجال الفني بطريقة جديدة. وأنا فخور فيه وبالطريق اللي اختاره، لأنه بدو يقدّم من موقع مختلف ورا الكواليس.

  • هل تؤمن بفكرة أن تعمل العائلة كلها معاً أم تفضل أن يعمل كل واحد بمفرده وفق ميوله؟

أكيد كل أفراد العيلة بيدعموا بعض، بس كل شخص لازم يكون إله مساره الخاص.

  • بمناسبة شهر الرجل، هذا العام يشبه «فصل رجولة» جديد في حياتك — عودة إلى الجذور، وإلى الفن من مكان الانتماء الأول. ما المعنى الذي تمنحك إياه كلمة «رجولة» اليوم بعد كل ما عشته ووقفت لأجله؟

الرجولة بالنسبة إلي موقف قبل أي شي. إنك تظل ثابت على مبادئك وتتحمّل مسؤولية قرارك وتكون وفيّ للناس اللي وقفوا معك. الرجولة مش بالشكل ولا بالصوت العالي، هي بالتصرف، بالصدق والوفاء.

ليالينا الآن على واتس آب! تابعونا لآخر الأخبار