14 صورة من كواليس فيلم خالد بن الوليد: تفاصيل مبهرة
صور فيلم خالد بن الوليد
لوكيشن تصوير فيلم خالد بن الوليد
السيف الذي لم يكسر (خالد بن الوليد) ٢
السيف الذي لم يكسر (خالد بن الوليد)
فيلم خالد بن الوليد
تركي ل الشيخ مع صناع فيلم خالد بن الوليد
تجهيزات فيلم خالد بن الوليد
فريق عمل فيلم خالد بن الوليد في الكواليس
تفاصيل تصميمات فيلم خالد بن الوليد
أزياء فيلم خالد بن الوليد
تركي آل الشيخ خلال التجهيزات لفيلم خالد بن الوليد
تركي آل شيخ
موعد عرض فيلم خالد بن الوليد 2027
كواليس من فيلم خالد بن الوليد
-
1 / 14
تتحرك السعودية بخطوات متسارعة نحو تحويل صناعة السينما المحلية إلى قوة حقيقية قادرة على المنافسة عالميًا. يظهر ذلك بجلاء في مشروع فيلم السيف الذي لم يكسر الذي يجسد السيرة الملحمية للقائد خالد بن الوليد.
المشروع الذي يقوده رئيس الهيئة العامة للترفيه تركي آل الشيخ تحوّل خلال عام ونصف فقط إلى ورشة عمل ضخمة تُبنى فيها مواقع تصوير، تُصنع فيها آلاف السيوف، وتُجهز معدات ضخمة تعكس روح العصر الذي ينتمي إليه بطل الفيلم.
الفيلم الذي سيُعرض عام 2027 لا يُنظر إليه على أنه عمل ترفيهي فقط، بل مشروع وطني ضخم يستعرض جزءًا مهمًا من التاريخ العربي والإسلامي، ويتجاوز الحدود المحلية إلى جمهور عالمي ينتظر رؤية هذه الحقبة التاريخية بعيون السينما الحديثة.
رؤية تركي آل الشيخ وتحويل الحلم إلى خطة تنفيذية
يؤكد تركي آل الشيخ في تصريحاته أن فكرة تنفيذ فيلم عن خالد بن الوليد كانت حلمًا قديمًا، وأن العمل عليه بدأ بشكل فعلي منذ عام ونصف. منذ تلك اللحظة، تحولت الفكرة إلى مهمة يومية يشارك فيها مئات المتخصصين. ويروي آل الشيخ أنه يتابع كل تفصيل بنفسه، من شكل الملابس إلى تصميم السيوف والدروع، وصولًا إلى أسلوب تصوير المعارك.
وقال إنه ينام ويستيقظ مع فريقه على هذا المشروع، ما يعكس حجم الشغف الذي يُدار به العمل، وحرصه على تقديم صورة تليق بمسيرة خالد بن الوليد، الذي يُعد أحد أعظم القادة العسكريين في التاريخ.
ومن بين التفاصيل البارزة التي كشف عنها آل الشيخ تصنيع أكثر من ألف سيف خصيصًا للفيلم، وزراعة ثلاثة آلاف شجرة لاستخدامها داخل مواقع التصوير لخلق مشاهد طبيعية تحاكي العصر القديم. كما يتم بناء مناطق شاسعة تضم معسكرات ومدنًا وأماكن تدريب، لتقديم مشاهد أقرب للحقيقة بعيدًا عن المؤثرات البصرية المبالغ فيها.
تكلفة فيلم السيف الذي لم يكسر
رغم عدم الإعلان الرسمي عن التكلفة النهائية، تشير المؤشرات إلى أن السيف الذي لم يُكسر سيكون واحدًا من أضخم الإنتاجات العربية على الإطلاق. فالتجهيزات وحدها، بما في ذلك بناء مواقع ضخمة واستقدام خبراء أجانب وتدريب فرق محلية، تشير إلى ميزانية تتجاوز بكثير مشاريع السينما التقليدية.
كما أن مشاركة مخرج عالمي بحجم Alik Sakharov، وهو اسم ارتبط بأعمال عالمية ضخمة، ترفع من سقف التكلفة والإنتاج. ومن المتوقع أن تتخطى ميزانية الفيلم عشرات الملايين من الدولارات، ليصبح أضخم إنتاج سعودي في التاريخ الحديث.
قصة إقناع المخرج العالمي بالفكرة
من أكثر الحكايات المثيرة في كواليس الفيلم هي الطريقة التي تم بها إقناع المخرج Alik Sakharov بالعمل على المشروع. فعندما اجتمع معه تركي آل الشيخ لأول مرة، لم يكن المخرج يعرف الكثير عن شخصية خالد بن الوليد ولم يُبدِ اهتمامًا كبيرًا.
لكن الأمور تغيّرت تمامًا بعد أن حصل على مجموعة من الكتب والمراجع والمقاطع المرئية التي تتناول سيرة القائد العسكري. وبعد ثلاثة أيام فقط، اتصل بالمستشار السعودي متأثرًا بما قرأه، مؤكدًا أنه لم يستطع النوم بسبب انبهاره بشخصية خالد بن الوليد وما تحمله من قوة ونبل واستراتيجية وذكاء.
ومنذ ذلك اليوم، انغمس المخرج في المشروع وترك نيويورك ليستقر في السعودية لمدة ستة أشهر، يعيش بالقرب من مواقع التصوير ويعمل ليلًا ونهارًا مع الفريق المحلي والعالمي.
تجهيزات أسطورية.. تفاصيل تصنع الفرق
تصنيع الأزياء والدروع
تم إنشاء ورش كاملة لصناعة الأزياء التاريخية بإشراف متخصصين عالميين في تصميم الملابس السينمائية. تحاكي كل قطعة بدقة، من الجلود إلى المعادن، لضمان تقديم صورة واقعية للحقبة التي عاش فيها خالد بن الوليد.
صناعة ألف سيف وتجهيز ساحات معارك حقيقية
من أبرز التفاصيل المثيرة تصنيع ألف سيف يدويًا. هذه السيوف لن تكون أدوات للزينة فقط، بل ستشارك في مشاهد معارك ضخمة يتم تدريب الممثلين عليها بإشراف خبراء قتال سينمائي.
إضافة إلى ذلك، تعمل الفرق على بناء ساحات معارك ضخمة، بما فيها المعركة الأشهر في حياة خالد، وهي معركة اليرموك التي ستكون محورًا بصريًا ملحميًا في الفيلم.
زراعة ثلاثة آلاف شجرة
بدلًا من الاعتماد على خلفيات اصطناعية، يتم خلق بيئة تصوير طبيعية بالكامل، تشمل زراعة آلاف الأشجار والنخيل لبناء بيئة تشبه الصحراء القديمة ومواقع الجيوش.
خالد بن الوليد.. الشخصية التي أبهرت العالم
لا يمكن الحديث عن الفيلم دون التطرق إلى شخصية خالد بن الوليد، القائد الذي لم يُهزم في أي معركة طوال حياته، والذي وصفه المؤرخون بأنه عبقري عسكري يتفوق على أشهر القادة في التاريخ.
تأثير خالد لم يكن عسكريًا فقط، بل إن إنسانيته وعدله وولاءه شكّلت جزءًا مهمًا من شخصيته. لذلك، انغمس المخرج وفريق العمل في دراسة سيرته لتقديم عمل يليق برجل كتب التاريخ بأفعاله.
أصبحت شخصيته محور نقاش عالمي بين عشاق السينما والتاريخ حتى قبل صدور الفيلم، مع توقعات بأن العمل سيعيد طرح اسم خالد بن الوليد عالميًا كواحد من أبرز الشخصيات القيادية في تاريخ البشرية.
تفاعل الجمهور وضجة عالمية
حصد إعلان الفيلم تفاعلًا كبيرًا عبر منصات التواصل الاجتماعي، سواء داخل السعودية أو في العالم العربي، حيث رأى الجمهور فيه فرصة تاريخية لتقديم شخصية بطولية تستحق أن تُروى بقوة وصدق. احتفى الكثيرون بفكرة أن السعودية أصبحت قادرة على إنتاج أعمال ضخمة تضاهي الإنتاجات العالمية.
وعلى الصعيد العالمي، لفت المشروع أنظار متابعي السينما التاريخية، لا سيما مع مشاركة مخرج عالمي وخبرة إنتاجية تشهد تطورًا مستمرًا داخل السعودية.
نحو رؤية سينمائية عربية جديدة
الفيلم ليس مجرد إنتاج سينمائي، بل هو خطوة استراتيجية لتحويل السعودية إلى مركز إبداعي متقدم يُدرب المواهب المحلية ويجذب الخبرات الأجنبية، ويقدم العالم العربي من منظور بصري جديد يناسب طموحات العصر.
مع استمرار التصوير والتحضيرات الهائلة، ينتظر الجمهور بشغف رؤية السيف الذي لم يُكسر على الشاشة في عام 2027، كواحد من أضخم الأعمال التاريخية التي يشهدها العالم العربي.
شاهدي أيضاً: السينما السعودية تسرق الأضواء في مهرجان مالمو
شاهدي أيضاً: مهرجان أفلام السعودية 2025: هوية تتجلى وسينما تُحكى