4 عادات سلبية يتبعها معظمنا في العيد علينا تجنبها

  • تاريخ النشر: الخميس، 03 أكتوبر 2013 | آخر تحديث: الإثنين، 06 يوليو 2020
مقالات ذات صلة
عادات سلبية تجنبيها في أيام العيد
عادات سلبية تزعج زوجك وفقاً لبرجك
عادات زوجك السلبية المدمّرة نفسياً احذريها
ما إن يبدأ اليوم الأول  في العيد حتى يكسر معظمنا القواعد الأساسية التي كان يسَّير حياته على أساسها ، بدءاً من تغيير عدد ساعات النوم ومواعيد الاستيقاظ ، وليس انتهاءاً بوجبات الطعام التي نتناولها .. معظم العادات الدخلية في العيد هي عادات غير صحّية ، و من شأنها أن تغيّر حياتنا على نحو سلبي ، ومن ضمن العادات السلبية التي يجب تجنبها نذكر الآتي:
 
1- إنه يوم عطلة ، ولكن هذا لا يعني أنه علينا الاستيقاظ في منتصف النهار ، أو في وقت متأخر من الظهيرة، أوالنوم في  منتصف الليل ؛ بل الاعتدال في موعد الاستيقاظ والنوم .
 
2- أكثر العادات السيئة التي يتبعها البعض هي الإكثار بلْ و الخلطُ بين  أنواع الأطعمة الكثيرة ( لكثرة الزيارات)   وكذلك جلب الكثير من الأغذية والحلويات إلى المنزل ، ما يسبب للكثيرين تلبكاً معوياً ،بسبب تغيير النظام الغذائي بشكل عشوائي، كما يتسبب في زيادة مفاجئة للوزن ؛ وفي بعض الأحيان تصل المشكلة إلى حالات تسمم غذائي بسبب تناول الأطعمة الملوثة من الخارج. ومن الأطعمة التي يجب التخفيف أو الاعتدال في تناولهافي العيد
 
 ( العصائر الغير طبيعية ، الشوكولا، الحلويات ، الأطعمة الدسمة..) ، أما الأطعمة التي يفضل تجنبها فهي ( الأطعمة المكشوفة المباعة في الطرقات ، الوجبات التي تحتوي على الميونيز فأكثر حالات التسمم تكون بسبب البيض الفاسد والملوث في المايونييز ، الشاورما ، الساندويش الغير مضمونة نظافة الخضار فيه، وكذلك تجنب المطاعم المكتظة جداً بالزوار فغالباً لايقوم الموظفون هناك بسبب الازدحام بتنظيف الصحون والملاعق  جيداً ، و عدم الالتزام بمعايير النظافة للسبب ذاته وهو الازدحام)
 
3- هي أيام يتم فيها إهمال الرياضة لمن يمارسها وإهمال الكثير من العادات السليمة التي كنا نتبعها ، كقراءة الكتب ، والتمارين الرياضية الصباحية ، والجلوس مع الأولاد لمتابعة حياتهم، وهذه العادات لا يجب التخلي عنها أو إهمالها فقد نعتاد ذلك حتى بعد أيام العيد.
 
4- لا بد وأن نستمتع بأيام العيد قدر المستطاع ، فهي أيام عطلة و الراحة من ضغط العمل ، وأيام يلتقي فيها الأحبَّة بعد أشهر من الانشغال بالحياة اليومية ، ولكن فليكن كل شيء باعتدال  مع الانتباه أكثر إلى الأطفال الذين لايميزون الصحيح من الخاطئ كتناول أطعمة ملوثة وقضاء وقت في أماكن قد تسبب لهم الأذى ، أو حتى استخدام الألعاب النارية التي تقوم في كل عيد بتحويل فرحة عدد من العائلات إلى كارثة.
 
إقرأ أيضا":
 
هل أعجبك هذا المقال ؟ للمزيد من المقالات على بريدك اشتركي بنشرة ليالينا الالكترونية .
 

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.