9 حقائق عن الزواج تجهلينها تماماً
ثمة حقائق قد تغيب عنكِ حين يتعلق الأمر بالزواج؛ إذ يجهلها من لم يخض التجربة من قبل. لذا، فإن معرفتها جيدة لكِ؛ لئلا تصابي بالصدمة أو أن تتفاجئي لاحقاً، ولعل بعض هذه الأمور تشجعكِ على الزواج إن كنتِ خائفة منه.
سماع الأمر يبقى مجرد سماع، ولن تعرفي حقيقته ما لم تعيشيه بنفسكِ، وبإيقاع يومي متواصل، سواءً كانت معرفتكِ بمن ستتزوجين تقليدية أو بعد مشاعر حب.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
في الأحوال كلها، يجدر بكِ أن تكوني واقعية وألا تشعري بالمفاجأة إن لم تجدي الرومنسية، التي ظننتِ من قبل، موجودة بتفاصيلها كلها.
شاهدي أيضاً: اختبري نفسك: هل لديك هوس الزواج؟
- لن تبقى الرومنسية متقدة كما لو أن الأمور ما تزال في أوجها. سيكون الدافع الجنسي أكثر اتقاداً في البدء من أي شيء آخر، ومن ثم ستذوي الأمور مع مرور الوقت، وسيصبح للحب شكل آخر أكثر استقراراً ونضجاً. لا يعني هذا أن الجانب الرغباتي والجنسي والرومنسي سينتهي، لكنه سيتخذ شكلاً أكثر عقلانية وأقل جنوناً. لذا، فإن تصوركِ أن الأمور ستبقى على صورتها الأولى محض سذاجة.
- سيعشق كل منكما الأبناء أكثر من الآخر. عليكِ أن تضعي في حسبانكِ أنكِ ستشعرين بهذا وسيشعر هو به أيضاً؛ إذ إن مشاعر الأمومة والأبوّة أقوى من أي مشاعر حب أخرى. لكن سيزيد تمسك كل منكما بالآخر؛ للحفاظ على الإطار الزوجي الضروري للأبناء.
- سيقلّ الوقت الذي ستتحدثان فيه عن عاطفتكما ورغباتكما، في مقابل حضور أقوى للحديث عن الالتزامات المادية والاجتماعية وبند الأبناء أيضاً.
- سيشعر كل منكما مع مرور الوقت أن الشريك أقرب إليه من عائلته الأصلية، وأنه يفهمه وينفذ ما يرغبه من دون أن يبوح له بهذا، في مقابل أن الأمر لن يكون كذلك مع العائلة.
- سيصبح نجاح الآخر أمر مقلق للشريك. لذا، لن يتوانى أي منكما عن دعم الآخر وإيصاله لمرتبة جيدة وتحديداً مادية.
- لن تصبحي بخيلة، لكنكِ ستعطين الأولوية للالتزامات المادية لبيتكِ وعائلتكِ. لن تكوني مبذرة كما كنتِ أيام العزوبية. وهو كذلك الأمر.
- سيحلّ مكان صورته صور العائلة والأبناء. لن يعود هو الفارس الأوحد لكِ، وستجدين أنكِ لا تفكرين بالأمر من منظور حرِج. سيصبح الأمر اعتيادياً: سيكون للأبناء الحضور الأقوى.