آثار الطلاق على الأطفال: كيف تحمين أطفالكِ من تأثير الطلاق على حياتهم ومستقبلهم؟

  • تاريخ النشر: الخميس، 28 أبريل 2016 | آخر تحديث: الإثنين، 17 أكتوبر 2022
مقالات ذات صلة
السوشيال ميديا والأزمات العالمية: كيف تحمي أطفالك من تأثيرها السلبي
الطلاق
علاج الطلاق
 
        يعدّ الطلاق واحداً من أقسى التجارب التي تمرّ ليس على الشريكين فحسب، بل وعلى الأطفال كذلك الأمر.
 
فيما يلي بعض النصائح التي من شأنها مساعدتكِ على حماية أطفالكِ من تأثير الطلاق على حياتهم ومستقبلهم:
 
- اختاري العلاج المناسب بناءً على الفئة العمرية لأطفالكِ. لا تجعلي طفلاً لم يتجاوز خمسة أعوام ينخرط في تفاصيل لا يفهمها. بسّطي الأمر له بقدر المستطاع، بعكس لو كان مراهقاً؛ إذ ستضطرين حينها لقليل من الشرح. قد تحتاجين لمساعدة من قِبل المعالِجة النفسية والاجتماعية؛ لاجتياز هذه المرحلة الصعبة في حياة أطفالكِ.
 
- أعطي اعتبار العاطفة الأولوية في حالة الطلاق، وبغضّ النظر عن درجة غضبكِ أو حزنكِ أو إحباطكِ. تذكري أن لا ذنب لأطفالكِ بالأمر، وأنهم أول الضحايا. لذا، احرصي على مشاعرهم بقدر المستطاع واستمعي لألمهم حين يتحدثون ولا تهمّشي الأمر أو تقلّلي من شأنه. 
 
- تفهّمي تقلبات أطفالكِ المزاجية. قد تجدين أن مشاعر النزق تسيطر عليهم أو أن حالة من الضيق تهيمن على تصرفاتهم. حاولي تفهّمهم والوقوف إلى جانبهم وعدم توجيه اللوم لهم على تقلّباتهم المزاجية هذه.
 
- كوني متيقظة لأي حالات اكتئاب تلوح في الأفق. ثمة خيط رفيع فاصل بين الحزن والاكتئاب. لذا، انتبهي للأمر لدى أطفالكِ ولا تتردّدي بطلب مساعدة الخبيرة التربوية المختصة في حال لاحظتِ شيئاً من هذا القبيل.
 
- لا تتوقفي عن مهمات الأمومة المطلوبة منكِ بغض النظر عن درجة ألمكِ او إحباطكِ. راقبي طعام أطفالكِ ونومهم ودراستهم وملابسهم ولا تتواني عن سؤالهم عن يومهم حين يعودون من المدرسة، واستمري في مهام الأمومة التي عوّدتهم عليها مهما كانت درجة إحباطكِ.
 
- لا تفرطي في مشاعر الأسى حيال نفسكِ؛ ذلك أن أطفالاً كثر تعهّدت والداتهم بتربيتهم وتنشئتهم وكانوا من بين أكثر النماذج نجاحاً وتميزاً. تذكّري أيضاً أن وجود الطفل في بيئة مستقرة، ولو كانت من دون أب، أفضل بكثير من التواجد في بيت لا تتوقف فيه المشاحنات والملاسنات. 

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.