أحمد حلمي يعترف بشرط والد منى زكي لزواجهما وغيرته عليها من حازم إمام
سرد الفنان أحمد حلمي تفاصيل مثيرة عن قصة حبه مع الفنانة منى زكي وكواليس زواجهما لأول مرة، وذلك خلال لقائه في برنامج "صاحبة السعادة" مع الفنانة إسعاد يونس.
أحمد حلمي يسرد قصة غيرته على منى زكي من حازم إمام
كشف أحمد حلمي عن قصة غيرته على منى زكي قبل ارتباطهما رسمياً من اللاعب حازم إمام، حيث أن ذلك كان بعد انتهاء تصوير فيلم "أفريكانو"، فذهب إلى المطار من أجل مقابلتها ففوجئ بشاب وسيم يساعدها على نقل حقائبها ولاحظ بالتأكيد أنه ليس من عمال المكان، وعندما ذهبا لإلقاء التحية عليه عامله بطريقة غير لطيفة بسبب غيرته منه، فما كان وقتها من الفنانة المصرية إلا أن غضبت من تصرفه وسألته: "هل تعلم من هو؟"، ونظراً لعدم متابعته لكرة القدم ولا معرفة باللاعبين لم يتعرف عليه.
تابع أحمد حلمي حديثه أنه فور معرفة هوية حازم إمام، حاول أن يصلح الموقف وأن يتصل به ولكن لم يستطع الوصول إليه.
أحمد حلمي ومنى زكي
كما تحدث أحمد حلمي عن كواليس طلب يد منى زكي، بقوله إنه في البداية طلب مقابلة شقيقها لأن والدها كان خارج مصر، واللقاء بينهما كان جيداً ورحب بفكرة ارتباطهما ولكنه طلب منه انتظار عودة أبيه.
وأضاف أحمد حلمي أنه انتظر بالفعل عودة والد منى زكي، وكان في ذلك الوقت شارك في بطولة فيلم "55 إسعاف" و"رحلة حب"، وبدأ في تحقيق الشهرة والعديد من الجماهير تعرفت عليه.
This browser does not support the video element.
استكمل أحمد حلمي حديثه بأنه التقى بوالد منى زكي، الذي طلب منه أن يعيش ابنته في نفس المستوى الاجتماعي، وأن يقدم لها شبكة بقيمة 30 أو 40 ألف جنيه، مع منحه مهلة سنة حتى يستطيع تكوين نفسه بالشكل المطلوب.
أكد أحمد حلمي أنه بدأ ينحت في الصخر من أجل إتمام زيجته، وفي ذلك الوقت طلبت منه إحدى شركات الاتصالات أن يقدم لها إعلاناً فطلب أجر 30 ألف جنيه، ووافقوا وقتها نظراً لرغبتهم استغلال شهرته بعد مشاركته في فيلم "55 إسعاف"، وبعد أن تحصل على المبلغ قام بادخاره من أجل الشبكة.
This browser does not support the video element.
وعن شقة الزوجية، قال أحمد حلمي أنه في البداية بحث في منطقة المعادي ووجد شقة جيدة بالتقسيط ولكن بعد أن اتفق عليها، قرر البحث عن شقة أخرى في منطقة المهندسين حتى تكون قريبة من منزل والدي منى زكي.
وفي رحلة البحث عن شقة، أبلغه سمسار عقارات عن وجود شقة في المهندسين صاحبها يرغب في بيعها بـ 450 ألف جنيه، ولكنه في ذلك الوقت لم يكن معه سوى 100 ألف جنيه، فطلب منه أن يقابل صاحبها لكي يقنعه بتقسيط باقي المبلغ، وهذا ما حدث وافق مالك العقار وتم توقيع العقود وأبلغه وقتها أن هذا المنزل سيكون "وش السعد عليه".