أمل بوشوشة تعود للدراما المصرية بعد غياب 7 سنوات مع ماجد المصري في "أولاد الراعي"

  • تاريخ النشر: منذ 18 ساعة زمن القراءة: 4 دقائق قراءة
مقالات ذات صلة
أمل بوشوشة في الدراما المصرية لأول مرة من خلال مسلسل تحت الأرض
أمل بوشوشة تتعلم اللهجة المصرية من أمير كرارة!
فنانة مصرية تعود من الاعتزال..بعد غياب 17 عام!

تعود الفنانة الجزائرية أمل بوشوشة إلى الدراما المصرية بعد غياب امتد 7 سنوات، من خلال مشاركتها في مسلسل "أولاد الراعي"، المقرر عرضه ضمن موسم مسلسلات رمضان 2026، في خطوة أعادت حضورها إلى الشاشة المصرية بعمل درامي متكامل، بعد فترة ابتعدت فيها عن المشاركة المنتظمة داخل الإنتاجات المحلية.

وتأتي عودة أمل بوشوشة عبر شخصية تحمل اسم "حبيبة"، تؤديها أمام الفنان ماجد المصري، ضمن عمل درامي يجري التحضير له ليكون حاضرًا بقوة في سباق الموسم الرمضاني المقبل. وقد شكّلت هذه المشاركة محطة لافتة في مسيرتها، خصوصًا أنها تأتي بعد آخر ظهور لها في الدراما المصرية من خلال مسلسل "أبو عمر المصري"، الذي عُرض عام 2019 وحقق حضورًا واسعًا عند عرضه.

عودة درامية بعد سنوات من الغياب

قدّمت أمل بوشوشة خلال السنوات الماضية أعمالًا متعددة في الدراما العربية المشتركة، وركزت نشاطها الفني خارج مصر، دون أن تنقطع تمامًا عن التواصل مع الساحة الفنية المصرية. وشاركت خلال تلك الفترة في عدد من الفعاليات والمهرجانات، من بينها مهرجان القاهرة السينمائي ومهرجان الجونة، إلا أن تلك المشاركات بقيت في إطار الظهور الفني، لا العودة الدرامية الكاملة.

واختلفت هذه العودة من حيث طبيعتها، إذ ارتبطت بعمل درامي متكامل، لا يقتصر على مشاركة محدودة أو ظهور خاص، بل يحمل دورًا أساسيًا ضمن البناء الدرامي للمسلسل، وهو ما منح التجربة بعدًا مختلفًا عن زياراتها السابقة.

شخصية "حبيبة" في سياق درامي اجتماعي

جسّدت بوشوشة في مسلسل "أولاد الراعي" شخصية "حبيبة"، ضمن حبكة تنتمي إلى الدراما الاجتماعية المشوقة، وتجمعها علاقة درامية بالفنان ماجد المصري، الذي يواصل حضوره المعتاد في الموسم الرمضاني، بعد سلسلة من الأعمال التي حققت تفاعلًا جماهيريًا خلال السنوات الأخيرة.

واستند العمل إلى فريق يضم أسماء معروفة على مستوى الكتابة والإخراج والتمثيل، ما عزز من ثقة المشاركين في المشروع، ووضعه ضمن الأعمال التي يُعوَّل عليها في موسم رمضان 2026، في ظل المنافسة المعتادة بين الإنتاجات الدرامية.

اللهجة المصرية كاختبار مهني

واجهت أمل بوشوشة خلال العمل تحديًا متعلقًا بإتقان اللهجة المصرية، خاصة في ظل إقامتها في لبنان منذ أكثر من 16 عامًا، واعتيادها العمل في الدراما السورية والعربية المشتركة. واحتاج هذا الجانب إلى جهد إضافي، لضمان تقديم الشخصية بصورة طبيعية لا تبدو دخيلة على السياق الدرامي، وهو ما انعكس على استعدادها للدور خلال مراحل التحضير.

واعتمدت بوشوشة على التدريب المكثف والانتباه للتفاصيل اللغوية، باعتبار اللهجة جزءًا أساسيًا من مصداقية الأداء، لا سيما في عمل موجّه للجمهور المصري في موسم يشهد كثافة مشاهدة عالية.

بين القاهرة وبيروت

تعامَلت الفنانة الجزائرية مع ظروف التصوير خارج لبنان بواقعية، رغم صعوبة الابتعاد عن العائلة لفترات متقطعة، مستفيدة من قرب المسافة بين بيروت والقاهرة، ما أتاح لها التنقل المستمر بين البلدين خلال فترات التصوير والتوقف.

وساعد هذا العامل في تخفيف أثر الغياب، خاصة مع جدول العمل المكثف المرتبط بموسم رمضان، الذي يتطلب التزامًا زمنيًا واضحًا من فريق العمل.

مسيرة سابقة وحضور أول في الدراما المصرية

بدأ حضور أمل بوشوشة في الدراما المصرية عام 2014، من خلال مسلسل "تحت الأرض"، الذي قدمت فيه دور البطولة النسائية أمام الفنان أمير كرارة، في أولى بطولاته المطلقة على الشاشة الصغيرة. وشكّل العمل حينها محطة تعريفية لها لدى الجمهور المصري، قبل أن تتوقف مشاركاتها لاحقًا بسبب اختلافات إنتاجية وترشيحات لمشروعات لم يكتمل الاتفاق حولها.

واستعادت بوشوشة اليوم حضورها من بوابة "أولاد الراعي"، في عودة تحمل طابع الاستمرارية، لا التجربة العابرة، ضمن موسم درامي ينتظر أن يشهد منافسة قوية بين الأعمال المعروضة.

واختتمت هذه العودة مسارًا من الغياب، لتعيد الفنانة الجزائرية إلى المشهد الدرامي المصري، عبر دور يعتمد على التفاعل الإنساني والبناء الاجتماعي، في عمل يُنتظر عرضه خلال رمضان 2026، وسط ترقب من جمهور الدراما العربية.