أمور تكشف احتياجات جسمك للبروتين ومضاعفات نقصانه

  • تاريخ النشر: الأربعاء، 16 يناير 2019
مقالات ذات صلة
فيفي عبده تنشر صورتها مع والدتها وتكشف عن احتياجها لها
بروتين الشعر
رجيم البروتين

بالشكل الطبيعي، الجسم بحاجة إلى ما نسبته 10% من البروتين بشكل يومي وعلى مدار اليوم، وذلك تبعاً لوزن الجسم، حيث يتم الحصول عليه من العديد من المصادر الحيوانية التي يجب تناولها كل يوم، لكن في كثير من الأحيان قد لا يصل الجسم احتياجه الكافي من البروتين، مما يتسبب بحدوث خلل في الجسم ووظائفه، واليوم في هذا التقرير سنتعرف على أمور تكشف احتياجات جسمك للبروتين ومضاعفات نقصانه.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

X

أمور تكشف احتياجات جسمك للبروتين ومضاعفات نقصانه

  • الورم

عندما لا يحصل الجسم على كمية كافية من البروتين فإنه يصاب بالتورم في العديد من مناطق الجسم كاليدين، القدمين، البطن والساقين، ويعود السبب إلى أن بروتين الألبومين يمنع تراكم السوائل في الجسم، وقلته تتسبب في عكس ذلك.

  • التغيرات المزاجية

الناقلات العصبية تعمل على نقل المعلومات بين الخلايا، والتي يتم إنتاجها من الأحماض الأمينية الموجودة في البروتينات، لذا فإن نقص البروتين يتسبب في نقص إنتاج الناقلات العصبية وبالتالي حدوث خلل في المخ، كما ويتسبب نقص السيروتونين والدوبامين بالشعور بالإكتئاب والعدوانية.

  • هشاشة الشعر والأظافر ومشاكل البشرة

الكولاجين والإيلاستين والكيراتين جميعها بروتينات مكونة للبشرة والشعر، ونقص أفراز هذه البروتينات يتسبب في جفاف البشرة وتكسر الأظافر وضعف الشعر.

  • التعب والإعياء

حسب دراسات، الامتناع عن تناول البروتين لمدة أسبوع واحد على الأقل يتسبب في ضعف العضلات المسؤولة ع الحركة، خصوصاً إذ كان الشخص أكبر من سن الـ 50، وقد يتسبب في كثير من الحالات إلى الإصابة بفقر الدم وبطئ عملية الأيض.

  • الجوع

الكربوهيدرات والدهون والبروتينات كلها مصادر غذائية تمد الجسم بالسعرات الحرارية التي يحتاجه، وفي حال نقص البروتين، فإن الجسم يبقى بحاجة إلى تناول المزيد من الطعام خلال فترات متقاربة.

  • تباطؤ شفاه الجروح

تستغرق الجروح وقتاً أطول حتى تتشافى عندما يكون الجسم بحاجة إلى كميات أكبر من البروتين.

  • ضعف الجهاز المناعي

تساعد الأحماض الأمينية في الدم على تقوية الجهاز المناعي وإنتاج أجسام مضادة تعمل على تنشيط خلايا الدم البيضاء لمحاربة الفيروسات والبكتيريا والسموم. لذا فإن الجسم يحتاج إلى البروتين لهضم وامتصاص العناصر الغذائية الأخرى التي تبقيه بصحة جيدة. وهناك أيضا أدلة على أن البروتين يمكن أن يغير مستويات البكتيريا "الجيدة" التي تقاوم الأمراض في الأمعاء.