احذري من تأثير الفيسبوك على علاقتك الزوجية

  • تاريخ النشر: الأحد، 09 أغسطس 2015 | آخر تحديث: الأحد، 06 فبراير 2022
مقالات ذات صلة
احذري هذه الأشياء فهي تنعكس على علاقتك الحميمية دون أن تشعري
اكتشفي طبيعة علاقتك الزوجية من طريقة نومك
أعيدي علاقتك الزوجية لقوتها في أيام العيد
لقد أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي عصب الحياة. واجتاحت أيامنا وأعمالنا بأدق تفاصيلها.
 
فبتنا لا نستطيع العيش بمعزل عنها. فهي طالت جميع مناحي حياتنا السياسية والاقتصادية والاجتماعية وحتى العاطفية وككل شيء له نتائج إيجابية وسلبية في نفس الوقت، تسببت إلى جانب الكثير من الإيجابيات كتقريب البعيد ومد جسور تواصل ربما كانت قد انقطعت منذ زمن، بالكثير من الأمور السلبية كالخلافات والمشاكل خاصةً بين الأحبة والأزواج.
 
فقد أثبتت الأبحاث والدراسات أن ارتفاع نسبة الطلاق و الخلافات الزوجية والمشاكل بين الزوجين يعود الى موقع فيسبوك. 
 
فمثلاً ينشر أحدهما شيئاً يزعج الآخر ويؤثر عليه الأمر الذي ينعكس سلباً على علاقتهما. فكيف إذاً يؤثر الفيس بوك على العلاقة الزوجية؟ سنخبركم اليوم من خلال هذا الموضوع
عن تلك الحالات التي يمكن للزوجين نشرها والأخرى التي يجب الامتناع عن نشرها؟.
 
الحالات التي يمكن نشرها:
 
من الأمور التي قد لا تزعج الشريك أو تؤثر على العلاقة الزوجية هي الوضع الاجتماعي للشخص.
 
من بين الأمور المتاح نشرها ولا تؤثر على العلاقة الزوجية هي المنشورات حول الأماكن التي يزورانها مع بعضهم شريطة ألا تكون أماكن خاصة كي لا تتسبب بالانزعاج لأحدهما.
 
الصور التي تجمعهما شرط أن يتم نشرها بموافقة الطرف الآخر، وغير خادشة للخصوصية بينهما.
 
يمكن أيضاً نشر بعض صور وتواريخ المناسبات التي تجمعهما، مثلاً كبعض صور الخطوبة أو الزواج وبعض المناسبات.
 
 
الحالات التي يحظر نشرها:
 
الأحاديث والأشياء الخاصة بين الزوجين.
 
الصور الشخصية جدّاً للزوجين.
 
صور المناسبات والمفاجآت الخاصة بينكما كأعياد الميلاد وعيد الحب وغيرها من المناسبات الخاصة.
 
منشورات حول الخلافات الشخصية بين الزوجين والتعبير عن غضب أحدهما من الآخر على العلن حيث لا يستحسن نشر هذه الأمور ومن الأفضل أن تبقى سرية وخاصة فقط بينهما.
 
اكتشفي أيضاً:
 
 
 

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.