الحلقة 38 من "المدينة البعيدة": أسرار شاهين تشعل العداوة
تواصل الدراما التركية "المدينة البعيدة" (Uzak Şehir) إشعال الأجواء في حلقتها الثامنة والثلاثين، بعد أن تركت الحلقة السابقة الجمهور في حالة صدمة كبيرة إثر نهاية مأساوية لشخصية شاهين.
ومع دخول الأحداث منعطفًا أكثر قتامة وتعقيدًا، تكشف الحلقة الجديدة أسرارًا كبيرة تهزّ عائلة ألبورا وتفتح أبواب الصراع على مصراعيها.
اعتراف شاهين… بداية الانفجار
بدأت الحلقة 38 من حيث انتهت السابقة، مع كلمات شاهين الأخيرة التي نطق بها قبل أن يسقط دون أن يغمض عينيه. تلك الكلمات، التي جاءت كاعتراف مؤلم محمّل بالذنب، منحت جيهان المفتاح الذي كان يبحث عنه منذ زمن. فقد تقدّم نحوه مطالبًا بتفسير الحقيقة، ليكشف ما كان خفيًا طوال الأسابيع الماضية.
وفي اللحظة التي ظنّ فيها الجميع أن الدم يمكن أن يدفن الحقيقة، إشعل شاهين فتيل المواجهة بين العائلتين. فمع ظهور الحقائق، وبدون القدرة على الهروب من ثقل الذنب، تغيّرت علاقة جيهان وأجمل من خلافات صامتة إلى عداء علني، رُفعت فيه السيوف مجازًا بين الجانبين.
شاهدي أيضاً: عودة بيرين سات إلى السينما بعد 12 عاماً من الغياب
عملية كايا تنجح… والحزن يخيّم على العائلة
في موازاة الأحداث المشتعلة، نجحت عملية كايا أخيرًا بعد أيام من الترقّب، ما أعاد قليلًا من الأمل إلى عائلة ألبورا. إلا أن خبر نجاح العملية لم يستطع أن يكون أكبر من الحزن العميق الذي خلّفه وضع شاهين.
فقد أدت مأساة الابن إلى اهتزاز أركان العائلة، وبدأ الجميع يدرك أن القادم سيكون أصعب مما توقعوا.
شاهدي أيضاً: تأجيل الحلقة 22 من "حلم أشرف" يربك المشاهدين
جيهان وعليا… معركة الأمومة والأبوّة
تجد عليا نفسها إلى جانب جيهان في واحدة من أكثر اللحظات حساسية في العمل. فاختطاف دينيز دفعهما إلى توحيد صفوفهما لإنقاذ صغيرهما، في مشاهد مفعمة بالتوتر والمواجهة، خاصة مع دخول عناصر جديدة تُغيّر شكل الصراع بين العائلتين.
وفي الوقت الذي يخوض فيه جيهان صراعًا خارجيًا لاستعادة ابنه، يخوض داخله صراعًا آخر لا يقلّ اشتعالًا… صراع يتعلق بحقيقته، بانتمائه، وبمشاعره التي تتشابك مع الماضي والحاضر.
عودة بوران تغيّر كل شيء
اللحظة التي انتظرها الجمهور منذ عدة حلقات جاءت أخيرًا… إذ يفتح بوران عينيه بعد غيبوبة طويلة، لتبدأ مرحلة جديدة تمامًا في المسلسل. الكلمة الأولى التي ينطق بها كانت: "أين عليا؟"، وهو ما كشف قدرًا كبيرًا من المشاعر المكبوتة تجاهها.
بينما تحاول عليا إخباره بما عاشته خلال السنة الماضية داخل القصر، يدخل جيهان الغرفة فيطرح بوران السؤال الأكثر حساسية: "هل نفّذت وصيتي؟"، هذه الجملة القصيرة أعادت الصراع إلى نقطة الصفر، وجعلت مستقبل الشخصيات الرئيسية معلّقًا فوق خطوط نارية.
تشتعل الأحداث أكثر عندما يعرف أجمل أن بوران هو ابنه الحقيقي وحفيده دينيز. وفي اللحظة ذاتها، تعود "صداقات" إلى الواجهة معترفة بأنها لو علمت بحقيقة الطفل لتزوجت أجمل منذ البداية، ما يرفع التوتر داخل القصة إلى أعلى مستوياته.
جيهان يعترف… رغم كل شيء
يجد جيهان نفسه في موقف حرج، فالضغط الذي يعيشه بين استعادة ابنه، ومحاولة السيطرة على عائلته، وصراع الحقيقة مع الماضي، يجبره في النهاية على الاعتراف بحبّه لعليا أمام بوران بعد عودته من الغيبوبة، رغم أن هذا الاعتراف سيُعيد فتح جراح كثيرة وهو ما ينتظره الجمهور في الحلقات المقبلة.
شاهدي أيضاً: حلقة استثنائية من "المدينة البعيدة": اعترافات شاهين تهز العائلة ومصير مجهول ينتظر البطل
شاهدي أيضاً: نجاة بطلة "البراعم الحمراء" من حادث سير مروع
شاهدي أيضاً: موعد عرض “عالمان وأمنية واحدة” لهاندا أرتشيل