الذكاء الاصطناعي يضع بيلا حديد في ورطة: هل تراجعت عن دعم فلسطين؟

  • تاريخ النشر: الإثنين، 30 أكتوبر 2023 | آخر تحديث: الأربعاء، 01 نوفمبر 2023
مقالات ذات صلة
بيلا حديد ترد على تهديد أسرتها بسبب دعم فلسطين: لست خائفة
ديور تكشف لـ ليالينا حقيقة إنهاء تعاقد بيلا حديد بسبب دعم فلسطين
الفوتوشوب يضع شيري عادل في ورطة: شاهدي أحدث صورها التي عرضتها للهجوم

فيديو مفبرك بالذكاء الاصطناعي AI منسوب لعارضة الأزياء الأمريكية الفلسطينية بيلا حديد، تم تداوله قبل ساعات بشكل غزير عبر منصات التواصل الاجتماعي، ليظن البعض أنها تراجعت عن دعمها المستمر والدؤوب للقضية الفلسطينية.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

فيديو بيلا حديد

ظهرت بيلا حديد خلال الفيديو السالف ذكره وهي تُلقي كلمة في أحد المؤتمرات، وتبدو وكأنها تتحدث عن دعمها الجديد لدولة الاحتلال، مُبدية تراجع مُفاجئ وغريب عن دعم القضية الفلسطينية.

وقالت بيلا حديد بالذكاء الاصطناعي الذي تم استخدامه لفبركة تصريحاتها الداعمة لإسرائيل والمناهضة لفلسطين بشكل ملحوظ: "مرحباً، أنا اسمي بيلا حديد، في يوم 7 من شهر أكتوبر لعام 2023، واجهت إسرائيل هجمة مأسوية من قبل حركة حماس، وأنا لا أستطيع التزام الصمت إزاء ذلك العدوان".

تابعت عارضة الأزياء الشهيرة: "أنا أعتذر بشدة عن تصريحاتي السابقة، هذه الفاجعة فتحت عيني على الألم الداخلي، وأنا أقف في صف إسرائيل ضد الإرهاب، لقد قضيت وقتي في دراسة التاريخ الحقيقي، والآن بفهم واضح أتمنى أن نتشارك جميعاً في حوار بنّاء للمضي قدماً وشكراً".

شاهدوا الفيديو

This browser does not support the video element.

الحقيقة أن كل ما تمت مشاهدته في الفيديو السابق، هو من اختراع الذكاء الاصطناعي، وفي حين باتت الحرب الإعلامية العالمية مكشوفة للجميع، لكن لا يزال البعض متمسكاً بتزييف الحقائق وعرضها على الطريقة التي تصب في مصلحته، بيلا حديد المعروفة بدعمها المستمر للقضية الفلسطينية لم تنطق حرفاً مما سبق.

تم إنشاء هذا الصوت على هذا الفيديو باستخدام الذكاء الاصطناعي، بينما كان الخطاب الأصلي من حفل توزيع جوائز Global Lyme Alliance لعام 2016 حيث كانت بيلا حديد تتلقى جائزتها، ودائماً ما كانت عارضة الأزياء من أصول فلسطينية، حريصة على إبداء موقفها الواضح من دعم القضية في كل وقت وحين.

فيما تفاعل عدد من النشطاء المعاديين للقضية الفلسطينية مع الفيديو، معربين عن فرحتهم بالدعم الزائف لبيلا حديد للاحتلال الإسرائيلي وتراجعها المفبرك عن دعم القضية وقال أحد مشاركي الفيديو: "بيلا حديد تقف مع إسرائيل، لم يتوقع السنوار -يقصد يحيى السنوار- أن يحصل على هذه المفاجأة في عيد ميلاده الـ61".

العديد من النشطاء تفاعلوا مع الفيديو ساخرين من استخدام الكذب للحصول على الدعم وقال بعضهم: "تستخدم الذكاء الاصطناعي لتزييف الحقيقة والحصول على الدعم؟ يا للعار"، "كذبة جديدة من كذباتكم المزيفة للتاريخ"، "هل حقاً تظن أنك تخدع أحداً بهذا الفيديو الزائف"؟ "لكل من لا يعرف هذا الفيديو تم تصميمه بالذكاء الاصطناعي، موقف بيلا حديد واضح جداً بشأن فلسطين".

بيلا حديد تدعم فلسطين

بيلا حديد وشقيقتها جيجي حديد ينتميان لعائلة من أصول فلسطينية، والدهما هو رجل الأعمال والمطور العقاري محمد حديد، جميعهم يدعم القضية الفلسطينية بلا استثناء، وفي الأحداث الدامية الأخيرة على قطاع غزة بسبب الضربات التي لا تزال قوات الاحتلال توجهها على الأطفال والمدنيين العزل، تلقت عائلة حديد تهديدات بسبب إصرارهم على إعلان الدعم.

وقالت بيلا حديد تعقيبا على أحداث غزة والتهديدات التي تلقتها أسرتها: "لم أجد بعد الكلمات المثالية لهذين الأسبوعين الماضيين المعقدين والمروعين للغاية، الأسابيع التي حولت انتباه العالم مرة أخرى نحو الوضع الذي أودى بحياة الأبرياء، وأثّر على العائلات لعقود من الزمن.. لدي الكثير لأقوله، ولكن اليوم، سأختصره، لقد تلقيت مئات التهديدات بالقتل يومياً، وتم تسريب رقم هاتفي، وشعرت عائلتي بأنها في خطر.. لكن لا يمكنني أن أصمت بعد الآن.. الخوف ليس خياراً، إن شعب فلسطين وأطفالها، خاصة في غزة، لا يستطيعون تحمل صمتنا. نحن لسنا شجعان، بل هم كذلك".

واختتمت بيلا حديد تعليقها: "بعد رؤية آثار الضربات الجوية في غزة أشعر بالتعاطف مع جميع الأمهات اللاتي فقدن أطفالهن، والأطفال الذين يبكون وحدهم، وجميع الآباء والإخوة والأخوات والأعمام والعمات والأصدقاء المفقودين، الذين لن يرحلوا أبدا".