الكاتبة حليمة مظفر تفاجئ الوسط الثقافي بعقد قرانها على قينان الغامدي‎

مقالات ذات صلة

شاهدوا سارة الودعاني تفاجئ الجمهور بعقد قرانها بعد رفضها لفكرة الزواج

الشاعرة العراقية شهد الشمري تحتفل بعقد قرانها وسط أجواء رومانسية

بالصور بشرى تحتفل بعقد قرانها

فاجأت الكاتبة السعودية، ح​ليمة مظفر،​ متابعيها على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، بإعلان عقد قرانها على الكاتب الصحافي ​قينان الغامدي​، بتغريدة قصيرة تحتوي قلبين وخاتم زفاف، مع هاشتاج "كلاكيتيات حليمة".

ثم نشرت حليمة مقطع فيديو على صفحتها ظهر فيه الغامدي وهو يضع هدية عقد القران في يديها، وهي عبارة عن أسورة ذهبية.

من جانبه، نشر الكاتب الصحافي قينان الغامدي، تغريدة هو الآخر، شكر فيها كل من هأنهما بالزواج.

وكتب الغامدي في تغريدته على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، لجميع متابعيه: "نسأل الله التوفيق وأشكر كل من هنأنا في تويتر وفيس بوك وسناب شات وواتساب والهاتف وبقية وسائل التواصل وندعو الله أن يبارك في الجميع ويوفقهم ويحفظهم من كل سوء".

وتقدم العديد من الكتاب والشعراء منهم الكاتب عبده خال الذي كتب : "كيف تكون التهنئة لقلبين سكنا حياتي، الليلة تتناثر الفرحة في قلبي قينان الغامدي، وحليمة مظفر بعقد قرانهما. حكايات، وأغان ، ومواويل طويلة يمكن أن نسرجها الليلة للتهنئة..مبروك قينان..مبروك حليمة"
أما الشاعرة والروائية بشاء محمد كتبت : "صديقتي الجميلة .. الفرح والسعادة لروحك المحلقة وقلبك الطفولي . ألف مبروك أستاذ قينان".

زواج حليمة مظفر بقينان الغامدي بعد حوار من 10 سنوات:

أعاد خبر زواج مظفر والغامدي، ذكريات اللقاء التلفزيوني الذي جمعهما قبل عشرة أعوام.

وكانت حليمة مقدمة لبرنامج تلفزيوني ثقافي عام 2011، عندما استضافت الغامدي في القناة الثقافية الرسمية، قبل أن يتم إغلاقها فيما بعد، ليحكي لجمهور القناة عن محطات عديدة في حياته الشخصية والمهنية.

ولم يكن من الممكن حينها، التنبؤ بأن المقدمة ستتزوج الضيف، لكن ذلك حدث بالفعل مساء أمس الخميس، ما دفع العروس للتذكير بذلك اللقاء عبر حسابها في تويتر، حيث أعادت الإشارة إليه.

بالإضافة إلى تقديم حليمة مظفر لعدد من البرامج التلفزيونية، فهي تكتب مقالات في الصحف السعودية، بجانب مشاركتها في الفعاليات الثقافية والاجتماعية.

ويعد الغامدي من أشهر الصحفيين والكتاب السعوديين، حيث تدرج في العمل بها، لينتهي به المطاف رئيسا لتحرير عدة صحف.

رحلة حليمة مظفر في الوسط الثقافي والإعلامي:

حليمة عبد القادر مظفر (21 أكتوبر 1977) شاعرة وكاتبة صحافية وناقدة مسرحية من مواليد مدينة جدة، كان لها عامود يومي بعنوان (كلاكيتيات) في جريدة الوطن السعودية استمر 7 أعوام، وانتقل إلى صحيفة المدينة في مطلع 2019.

حصلت حليمة على شهادة البكالوريوس في الآداب والتربية، تخصص لغة عربية من كلية التربية للبنات بمدينة جدة عام 1999، ثم حصلت على درجة الماجستير في الأدب والنقد العربي من جامعة الملك عبد العزيز بجدة عام 2007، ورسالتها عن مفهوم الدراما وتطبيق نظرية الدراما في المسرح السعودي واعتبرت رسالتها الأولى في موضوعها على مستوى الجامعات السعودية.

بدأت حياتها العملية كمعلمة لغة عربية في إحدى المدارس الخاصة بمدينة جدة لمدة عام واحد، ثم عملت كمحاضرة بقسم اللغة العربية بين عامي 2001 ـ 2008 بالكلية الجامعية  للبنات بالقنفذة التابعة لجامعة أم القرى بمنطقة مكة المكرمة، وبعدها تولت منصب مسؤولة تحرير مكتب جدة الإقليمي لمجلة سيدتي بين عامي 2008 ـ 2009، كما عملت محررة صحافية بالشؤون الثقافية بصحيفة الشرق الأوسط الدولية العربية ومن ثم مسؤولة المكتب النسائي بجدة الذي ساهمت في تأسيسه، بين عامي 2003 وحتى 2007، والتحقت بصحيفة المدينة كصحافية متعاونة بين عامي 1999ـ 2003.

أعدت وقدمت 3 برامج تلفزيونية، أحدها ثقافي فكري بعنوان (60 دقيقة ثقافة وفن) عرض في القناة الأولى بالتلفزيون السعودي في بداية عام 2008 واستمر عاما كاملا. والآخر برنامج اجتماعي بعنوان (خارج الإطار) عُرض في قناة اقرأ في رمضان عام 2007، والذي حصد وقتها أعلى نسبة مشاهدة عربية ضمن برامج القناة، والأخير برنامج حواري  بعنوان"صريح جدا" على القناة الثقافية السعودية بدأ في نهاية 2010 واستمر حتى نهاية 2011. كما أشرفت على تنفيذ وإعداد برنامج ثقافي شبابي عُرض على القناة الثقافية السعودية بعنوان "4 على الخط" في عام 2010.

أسست ونظمت في جريدة المدينة المنتدى النسائي الثقافي لمناقشة القضايا الاجتماعية الخاصة بالمرأة السعودية عام 2003م، كما كانت نائبة لمسؤولة اللجنة الثقافية النسائية بالنادي الأدبي الثقافي بجدة ما بين 2006 - 2011، وشاركت في اللقاء التحضيري للقاء التاسع للحوار الوطني الفكري الذي كان عنوانه " الإعلام، الواقع وسبل التطوير"، كما شاركت في الحوار الوطني السابع بالأحساء حول قضية "الخطاب الثقافي وآفاقه المستقبلية في عام 2010، وكانت عضوة في لجنة تحكيم الأفلام الخليجية ضمن مهرجان جدة الرابع للأفلام السينمائية 2009، واختارتها وزارة الثقافة والإعلام آنذاك لتكون ضمن وفد نسائي من السعوديات البارزات من مختلف مناطق المملكة؛ لزيارة الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود بعد توليه الحكم السعودي عام 2005، لمبايعته وطرح الآراء حول قضايا المرأة، وهي حاضرة بمقالات صحافية ومشاركات ثقافية وأدبية واجتماعية في الصحف والمجلات السعودية وإصدارات الأندية الأدبية الثقافية في السعودية.