النجوم حول العالم يتحولون إلى أنمي بتقنية ستوديو جيبلي

  • تاريخ النشر: الأحد، 30 مارس 2025 زمن القراءة: 3 دقائق قراءة
مقالات ذات صلة
10 صور من مدرسة المشاغبين بتقنية ستوديو غيبلي: هل أعجبتك؟
نجوم مصر يتحولون لشخصيات ساحرة من عالم ديزني
ماذا قال النجوم خلال افتتاح ستوديوهات الحصن في الرياض؟

شهدت منصات التواصل الاجتماعي موجة واسعة من الصور المُعاد تصميمها بأسلوب استوديو جيبلي، أحد أشهر استوديوهات الرسوم المتحركة اليابانية.

انتشرت هذه الظاهرة بعد استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحويل صور الفنانين والمشاهير إلى لوحات فنية مستوحاة من عالم جيبلي، مما أثار إعجاب البعض وقلق البعض الآخر، خاصة فيما يدور حول حقوق الملكية الفكرية وتأثير الذكاء الاصطناعي على الفن التقليدي.

ما هو استوديو جيبلي؟

يعد استوديو جيبلي من رواد صناعة الأنمي في اليابان، حيث أسسه المخرج هاياو ميازاكي وإيزاو تاكاهاتا عام 1985، وقدم مجموعة من الأفلام التي أصبحت أيقونية في عالم الرسوم المتحركة مثل "الأميرة مونونوكي" و"جاري توتورو" و"المخطوفة".

يتميز أسلوب جيبلي الفني بألوانه الناعمة، والتفاصيل الدقيقة، والعوالم الخيالية التي تمزج بين الواقع والخيال بأسلوب شاعري فريد.

ومع التطورات الأخيرة في الذكاء الاصطناعي، أطلقت "أوبن إيه آي" أدوات جديدة داخل "شات جي بي تي" تتيح للمستخدمين تحويل صورهم إلى أعمال فنية بأنماط متعددة، من بينها النمط المستوحى من أفلام جيبلي.

وبمجرد إطلاق الميزة، سارع المستخدمون إلى تجربة تحويل صورهم الشخصية، ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل بدأت صور الفنانين والمشاهير تخضع لنفس المعالجة، ما أدى إلى انتشار واسع للصور المعدلة على منصات مثل "إكس" و"إنستغرام".

الفنانون بين الإعجاب والاعتراض

رحب بعض الفنانين بالفكرة، واعتبروها شكلاً من أشكال الاحتفاء بأعمالهم بطريقة جديدة، حيث قام بعضهم بمشاركة صورهم المعدلة بأسلوب جيبلي عبر حساباتهم الرسمية.

في المقابل، أبدى آخرون اعتراضهم، معتبرين أن هذه التقنية تعد تعدياً على هويتهم البصرية، خاصة عندما يتم تعديل صورهم دون إذن.

مخاوف حقوق الملكية الفكرية

أثارت هذه الظاهرة نقاشاً واسعاً حول حقوق الملكية الفكرية، إذ اعتبر بعض النقاد أن تحويل صور الفنانين والمشاهير إلى رسومات بأسلوب جيبلي دون تصريح قد يشكل انتهاكاً للحقوق.

كما أن استوديو جيبلي نفسه لم يعلق رسمياً على هذه الظاهرة، لكن جمهوره عبر عن قلقه من استخدام الذكاء الاصطناعي لإنتاج أعمال مستوحاة من فنه دون إشراف بشري أو إبداع أصيل.

وحتى الآن، لا يزال من غير الواضح ما إذا كان اتجاه تحويل صور المشاهير إلى ستايل جيبلي سيستمر، أم أنه مجرد موجة مؤقتة ستتلاشى مع ظهور تقنيات جديدة. لكن المؤكد أن الذكاء الاصطناعي بات يشكل جزءاً لا يتجزأ من المشهد الإبداعي الحديث، ومع استمرار تطوره، ستظل هناك حاجة إلى نقاش مستمر حول كيفية تنظيم استخدامه وضمان عدم انتهاك الحقوق الإبداعية للمبدعين.

النجوم بألوان ستوديو جيبلي

انتقلت حمى تحويل الصور إلى أسلوب Studio Ghibli من الأفراد العاديين إلى المشاهير، حيث بات العديد من النجوم حول العالم يشاركون صورهم المعدلة بهذه التقنية مع متابعيهم.

من بين هؤلاء النجم العالمي مايك تايسون، الذي شارك صورة معدلة له وهو يحمل حمامة بيضاء صغيرة، وكتب عليها عبارة: "مكاني السعيد".

كما لم تقتصر الظاهرة على الأفراد فقط، بل وصلت إلى منصات البث الرقمية أيضاً، حيث قامت منصة "شاهد" باستخدام تقنية Studio Ghibli لتعديل بوسترات بعض أعمالها الرمضانية، مقدمةً نجوم تلك المسلسلات بملامح طفولية ولمسات فنية مستوحاة من عالم الأنمي.

من بين المسلسلات التي خضعت لهذا التعديل، "إش إش" لمي عمر وماجد المصري، و"تحت سابع أرض" لتيم حسن، و"سيد الناس" لعمرو سعد وإلهام شاهين، ما زاد من تفاعل الجمهور مع هذه التقنية.

يمكنكم مشاهدة العديد من الصور التي شاركها النجوم والمشاهير حول العالم بتقنية ستوديو جيبلي سواءً للقطات خاصة بهم أو أعمال فنية، من خلال صور الألبوم أعلاه...