بعد رحيلها: اعترافات سمية الألفي عن الحب والخيانة و الأمومة!

  • تاريخ النشر: منذ 3 ساعات زمن القراءة: 4 دقائق قراءة
مقالات ذات صلة
فيديو تصريحات جريئة وبكاء سمية الألفي وهذا ما قالته عن خيانة زوجها
صور لن تصدقوا كيف أصبح شكل سمية الألفي بعد الاعتزال
لن تصدقوا كيف أصبح شكل سمية الألفي في أحدث ظهور لها

رحلت الفنانة سمية الألفي عن عالمنا عن عمر ناهز 72 عاماً، تاركة خلفها مسيرة فنية وإنسانية ثرية، وعشرات الأعمال التي شكّلت جزءاً من ذاكرة الفن العربي. وبرحيلها، عادت إلى الواجهة تصريحاتها الجريئة والصريحة التي أدلت بها في وقت سابق، كاشفة خلالها عن محطات شديدة الخصوصية في حياتها الشخصية، لم تكن تخجل من الحديث عنها، بل روتها بصدق وجرأة نادرتين.

تصريحات جريئة لسمية الألفي 

وخلال ظهورها في برنامج "السيرة" المذاع عبر قناة DMC، فتحت سمية الألفي قلبها للجمهور، متحدثة عن زواجها الأول من الفنان الراحل فاروق الفيشاوي، وما حمله من آلام نفسية وجسدية، وانكسارات، إلى جانب قصص إنسانية مؤثرة لا تُنسى.

دموع على 12 طفلاً لم يولدوا

دخلت سمية الألفي في نوبة بكاء مؤثرة، وهي تستعيد واحدة من أصعب مراحل حياتها، حين تحدثت عن إجهاضها 12 جنيناً في بداية حياتها الزوجية، مؤكدة أن تلك التجربة تركت جرحاً غائراً في قلبها لم يندمل مع الزمن.

وقالت الفنانة الراحلة إنها كانت تطلق على الأجنة الذين فقدتهم اسم "أحمد الفيشاوي"، تعبيراً عن رغبتها العميقة في الأمومة، وعن تعلقها بفكرة الإنجاب التي تأخرت كثيراً في حياتها.

وأضافت بلهجة قوية عكست شخصيتها الصلبة: "أنا مناضلة ومقاتلة، وأسد ومش ضعيفة، وكل اللي مريت بيه ما كسرنيش"، مؤكدة أن الشاعر الكبير صلاح جاهين كان له فضل كبير بعد الله في مساعدتها على تجاوز تلك المرحلة، إذ دلّها على طبيبة قريبة منها، لتبدأ رحلة علاج طويلة انتهت بنجاح.

وأوضحت أنها خضعت لعملية جراحية تُعرف بـربط الرحم، ثم التزمت بالراحة تسعة أشهر كاملة، إلى أن رزقها الله بابنها أحمد الفيشاوي، قبل أن تنجب لاحقاً نجلها عمر، لتتحقق أمنيتها التي انتظرتها لسنوات طويلة.

الطلاق الأول.. رسالة كشفت الحقيقة

لم يكن الطلاق الأول من الفنان الراحل فاروق الفيشاوي وليد لحظة، بل جاء بعد صدمة قاسية، كشفت عنها سمية الألفي لأول مرة، حين تحدثت عن قصة حب جمعت فاروق الفيشاوي بالفنانة ليلى علوي.

وقالت إنها عثرت بالصدفة على رسالة مكتوبة بخط يد فاروق الفيشاوي إلى ليلى علوي، مؤكدة أن تلك الرسالة كانت السبب المباشر والأول للطلاق، لأنها حملت مشاعر واضحة وقصة حب حقيقية.

وأشارت إلى أنها لم تكن تغار بقدر ما شعرت بالخذلان، موضحة أن الأمر لم يكن مجرد شائعة، بل حقيقة واجهتها بنفسها، وكان من الصعب تجاهلها أو تجاوزها.

شائعات "المحلل الشرعي".. رد حاسم

وحسمت سمية الألفي الجدل الذي طال لسنوات حول ما تردد بشأن لجوئها إلى محلل شرعي بعد الطلاق الثالث من فاروق الفيشاوي، مؤكدة أن هذه الروايات عارية تماماً من الصحة.

وقالت بوضوح: "ولا أنا ولا فاروق عمرنا فكرنا في الموضوع ده، وكل اللي اتقال إشاعات ما حصلتش"، وأضافت أن فاروق الفيشاوي تزوج بعد الطلاق الثالث من الفنانة سهير رمزي، واصفة إياها بأنها "سيدة عظيمة"، لكن الزواج لم يستمر طويلاً، إذ انتهى بالطلاق بعد ثلاث سنوات.

وروت موقفاً طريفاً دار بينها وبين فاروق لاحقاً، حين قال لها إن المشكلة "اتحلّت" لأنه تزوج وطلق، لترد عليه مازحة بأن الحل كان يجب أن يأتي من طرفها هي، لا منه، مؤكدة أن فكرة الزواج من محلل لم تُطرح يوماً بينهما.

زواجها من جمال عبد الحميد.. قرار شجاع

كما كشفت سمية الألفي عن سبب زواجها من المخرج جمال عبد الحميد، موضحة أن شخصيته القوية وشجاعته كانتا العامل الحاسم في هذا القرار، خاصة في ظل النظرة السائدة آنذاك بأنها ما زالت "ملكية خاصة" لفاروق الفيشاوي حتى بعد انفصالهما.

وقالت إن جمال عبد الحميد لم يخشَ تلك النظرة المجتمعية، وكان واثقاً في قراره، ما جعلها تقدّره وتحترمه، وتوافق على الزواج منه في مرحلة حساسة من حياتها.

خيانة مؤكدة بمكالمة هاتفية

ومن أكثر الاعترافات صراحة، حديثها عن اكتشاف خيانة فاروق الفيشاوي، مؤكدة أن الأمر بدأ بمكالمة هاتفية من شخص مجهول، أخبرها بوجوده مع امرأة أخرى في أحد الفنادق.

وروت أنها في البداية رفضت تصديق الأمر، لكنها اتصلت بالفندق بنفسها وطلبت الحديث مع فاروق، لتتأكد من الخيانة بنفسها، قبل أن تُنهي المكالمة بهدوء.

وأكدت أنها طلبت من والدتها بعدها مباشرة أن تطلب لها الطلاق، بعدما عرفت هوية المرأة التي كان يخونها معها، مشيرة إلى أن تلك اللحظة كانت حاسمة ولا رجعة فيها.