"بيبي": زوج يجبر زوجته على طلب الخلع لسبب صادم
عاشت أسرة مصرية صغيرة حالة من التوتر والاضطراب بعد زواج دام 3 سنوات، إذ تفاقمت الخلافات الزوجية إلى درجة لم تعد معها الحياة المشتركة ممكنة.
وبحسب تصريحات المحامية نهى الجندي لـ"ليالينا"، فقد تدهورت العلاقة بين الزوجين بسبب ما وصفته الزوجة بتصرفات زوجها الغريبة، والتي بلغت ذروتها عندما طلب منها أن تناديه بكلمة "بيبي" صباح كل يوم، مع الامتناع عن التواصل العاطفي إذا لم تفعل.
تفاصيل الأزمة الزوجية
واجهت الزوجة زوجها أكثر من مرة حول سلوكه وخياناته المستمرة، بعد اكتشافها لعلاقاته النسائية المتعددة، الأمر الذي زاد من شعورها بالغربة والخذلان داخل البيت.
ووفق إفاداتها الخاصة لمحاميتها، فقد قال لها الزوج صراحة: "أنتِ لا تقولي صباح الخير يا بيبي، وأنا أصبت بالقرف منك ومن العيشة معكِ"، ما دفعها إلى اتخاذ قرار اللجوء للقضاء وطلب الخلع حفاظاً على كرامتها النفسية والعاطفية.
وكشفت نهى الجندي أن الزوج كان معروفاً بين الأصدقاء بعلاقاته النسائية المتعددة، وهو ما جعل الزوجة تشعر بعدم الأمان النفسي، كما تسبب في تفاقم شعورها بالخذلان والإحباط، حتى وصل الأمر إلى حد الاستحالة في استمرار الحياة الزوجية بشكل طبيعي.
اللجوء للقضاء وطلب الخلع
توجهت الزوجة إلى المحكمة المختصة وشرحت فيها أسباب طلبها للخلع، مؤكدة أن الخيانة الزوجية لم تكن السبب الوحيد، بل إن سلوك الزوج المتكرر في إهانتها عاطفيا وطلبه المستمر لمطالب غير منطقية مثل لفظ كلمة معينة يوميا، دفعها إلى الانفصال حفاظاً على صحتها النفسية وكرامتها الشخصية.
وأكدت محامية الزوجة أن القضايا الخاصة بالخلافات الزوجية تتطلب توثيقا دقيقا لكل تصرفات الطرف الآخر، خاصة في حالات الخيانة والاعتداء النفسي، لضمان حقوق الطرف المتضرر أمام القضاء، مشيرة إلى أن معظم حالات الخلع تنجح عندما تكون الأسباب واضحة ومدعومة بأدلة ملموسة، كما حدث في هذه الحالة.
أثر الخيانة وتعدد العلاقات على الزواج
أظهرت هذه الحالة وغيرها من الحالات المختلفة أن العلاقات المتعددة للزوج تشكل أحد أهم أسباب انهيار الحياة الزوجية، إذ تؤدي إلى فقدان الثقة بين الزوجين وتراجع التواصل العاطفي.
وقد أكد خبراء في الصحة النفسية والأسرة أن الخيانة المتكررة تصيب الزوجة بإجهاد نفسي مستمر، وتخلق حالة من القلق والتوتر تؤثر على حياتها اليومية وعلاقاتها الاجتماعية.
كما بينت الدراسات الحديثة أن مجرد الضغط النفسي الناتج عن تصرفات الزوج المستمرة، حتى وإن كانت تبدو بسيطة مثل مطالبة لفظ كلمة معينة يوميا، يمكن أن يتطور ليصبح سببًا مباشرًا لطلب الطلاق أو الخلع، خصوصا إذا صاحب هذا الضغط شعور بالإهانة أو الرفض المستمر.
أهمية المصارحة بين الزوجين
يشير خبراء العلاقات الأسرية إلى أن التواصل المباشر والصريح بين الزوجين يعد خط الدفاع الأول ضد انهيار العلاقة. فالزوجان بحاجة لتحديد حدود واضحة، وتبادل المشاعر بصراحة دون خوف من الانتقاد أو التهديد، بما يتيح لهما بناء علاقة صحية قائمة على الثقة والاحترام المتبادل.
وينصح المستشارون الأسريون بضرورة الاستماع الجيد للشريك، وعدم تجاهل مشاعره أو مطالباته المشروعة، مع ضرورة التعبير عن الغضب أو الإحباط بأسلوب هادئ وبعيد عن الإهانة. كما يؤكد الخبراء أن المصارحة بالانزعاج أو الاستياء قبل تفاقمه يمكن أن يمنع الأزمات الكبرى، ويقلل من احتمالات الطلاق أو الانفصال.
شاهدي أيضاً: قضايا طلاق غريبة: ضربها بسبب "زغرودة"
شاهدي أيضاً: قضايا طلاق غريبة: خلعته بسبب طبق من النيش!
شاهدي أيضاً: قضايا طلاق غريبة: خلعت زوجها بسبب آيفون شقيقتها
شاهدي أيضاً: قضايا طلاق غريبة: سيدة تخلع زوجها بسبب أذنيه