بين الفخامة والعفوية: صور توثق فرحة الأسرة المالكة بزفاف الأميرة إيمان
احتضان الملكة رانيا لابنتها
إطلالة الملكة رانيا في حفل زفاف ابنتها
الملك عبد الله وابنته الأميرة إيمان
فساتين الحضور في زفاف الأميرة إيمان
ولي العهد الأمير حسين وخطيبته الآنسة رجوة
الملكة رانيا وبناتها
الأميرة إيمان والأسرة المالكة
زفاف الأميرة إيمان ابنة الملك عبدالله الثاني
أناقة الآنسة رجوة في حفل زفاف الأميرة إيمان
الملكة رانيا 9
الآنسة رجوة والملكة رانيا
فساتين حضور حفل زفاف الأميرة إيمان
الملك عبدالله الثاني والملكة رانيا
حفل زفاف الأميرة إيمان
الأميرة إيمان0
الملكة رانيا وابنتها الأميرة إيمان
زفاف الأميرة إيمان
-
1 / 17
ما بين اللقطات التي تبرز فخامة حفل الزفاف وأخرى وثقت مجموعة من اللحظات العفوية، نشرت الملكة رانيا عبر حسابها الرسمي على تطبيق تبادل الصور، إنستقرام، مجموعة من الصور التي وثقت فرحة الأسرة المالكة بزفاف الأميرة إيمان.
كما نشر شقيق الأميرة إيمان، ولي العهد الأمير حسين عبد الله لقطات من حفل الزفاف ووجه من خلالها كلمات دافئة عبر فيها لشقيقته عن فرحته الكبيرة بيوم زفافها.
كلمات الملكة رانيا لابنتها
وبعد ساعات قليلة من انتهاء مراسم حفل زفاف الأميرة إيمان نشرت الملكة رانيا كلمات دافئة لابنتها وكتبت: "اللهم إنّي استودعتك إيمان قطعةً من قلبي، في مكانٍ غابت عنها عيني، وعينُك لم تغِب، فاحفظها يا رب من كل شر ووفقها وأسعد قلبها، ألف مبارك لأحلى عرسان".
وفي رسالة أخرى خطفت بها القلوب كتبت: "كأنه الأمس، يوم ازدانت الدار بقدوم أميرتنا. حملكِ أبوكِ في عينيه قبل ذراعيه... تشبهينه حين تبتسمين، حين تضحك عيناكِ، وحين يفيض قلبكِ بالحنان. حصة أبوكِ أنت يا إيــمان. فيكِ أجمل صفات الأخت الكبرى، تحيطين إخوتكِ حولكِ بالحب، صديقة الحسين وحبيبة هاشم وتوأم روح سلمى".
وأضافت: "لا زلت أذكر كيف كنتِ تسارعين وتمدين يدكِ الصغيرة وتطلبين "واحدة لحسين" كلما أعطيتكِ قطعة من الحلوى. أحمد الله كل يوم بأن وهبني بنتاً لها حظ في الأخلاق، وحظ في الطيب والطلة، وحظ في محبة الناس. كم أنا فخورة بكِ، بتواضعكِ وحنانكِ، وصفاء روحك".
وتابعت: "ها أنا اليوم يا إيمان "أم العروس"، قلبي يزفكِ بالزغاريد، ممتلئ بالرضى عليكِ، وفي عيني دمعة وطَيْفان... جَدُّكِ وجَدُّكِ، ربّ اغفر لهما وارحمهما وأكرم نزلهما. أكاد أراهما والفرح يرقص بينهما، يتمازحان ويضحكان تماماً كما كانا ليلة فَرَحِنا والدكِ وأنا".
واستكملت الملكة رانيا رسالتها الدافئة لابنتها: "اليوم، قبّل أبو الحسين الغالي جبينكِ. أمسك يدكِ كما أمسكها يوم خطيتِ خطواتكِ الأولى، وملأ عينيه بصورتكِ يا عروس. تذكري دائماً حب الأردن الذي تحملينه بقلبكِ، وتذكري دائماً أنكِ أردنية هاشمية... حفيدة الحسين وبنت عبدالله. إيمان... بين فرحتي فيكِ، وخوفي من الشوق إليكِ، أدعو الله أن يزف الفرح لقلبكِ وأن يحرسكِ بعينه التي لا تنام. مبارك حبيبتي".