جوارب وكمامات وعبايات: قماش الخيامية لم يعد للزينة فقط
دعينا نذكر أولاً من أين جاءت كلمة الخيامية، هي في الحقيقة مشتقة من الكلمة العربية "خيمة"، كان الحرفيون الخياميون في الماضي صانعين للخيام عندما كان الناس يعيشون في الخيام أو يستخدمون السراديق "جناح الخيام" التي تنصب في الشوارع لاستضافة حفلات الزفاف أو الجنازات أو المناسبات الأخرى.
الآن تغيرت المهنة وتطورت إلى إنتاج الديكورات المنزلية والعبايات والاكسسوارات وغيرها من الأشياء التي تستخدم في شهر رمضان.
الخيامية كصناعة تعود إلى العصر الفاطمي عندما اشتهرت مصر بمنسوجاتها في ذلك الوقت، كانت الخيامية تجارة مزدهرة وتجمع الحرفيون في شارع خاص بهم.
شاهدي أيضاً: تعرفي على العبايات التراثية وعلاقتها بشهر رمضان
لعمل زخرفة الخيامية، يتم رسم تصميم على الورق وهو مطوي أفقياً ورأسياً، يتم وخز الورقة بالفتحات فوق التصميم، مملوءة بالفحم أو الطباشير الأبيض وتوضع على قطعة قماش لطباعة التصميم عليها، يقوم الحرفي بتقليم الأشكال أثناء الخياطة في حركة الإبرة بسرعة مذهلة.
أنتقلت الخيمية من مجرد قماش للتزين في شهر رمضان إلى العبايات والفساتين والأزياء الرمضانية، وتأتي بأشكال وتصميمات مختلفة.
لم يتوقف الإبداع بقماش الخيامية إلى هذا الحد، حيث قامت معظم العلامات التجارية بصناعة كمامات للوجه من الخيامية وجوارب التي ابتكراتها علامة مصرية تسمى Sikasok.