خاص ليالينا| شريف حافظ يكشف خططه الفنية ويرفض حصره في هذه الأدوار

  • تاريخ النشر: الأحد، 23 نوفمبر 2025 زمن القراءة: 4 دقائق قراءة
مقالات ذات صلة
شريف رمزي يكشف حقيقة المرض الذي أودى بحياة الفنان نور الشريف
صور حصرية ليوسف الشريف شاهدوها
ألكسندر علوم يرفض حصره بلقب زوج رحمة رياض!

حوار: سالي فراج 

شهدت فعاليات الدورة السادسة والأربعين من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي حضوراً لافتاً للفنان شريف حافظ، الذي حرص على متابعة عدد من العروض والبرامج المصاحبة للمهرجان.

حاور “ليالينا” شريف حافظ على هامش المهرجان حيث تناول الحوار رؤيته الفنية ومواقفه من عدد من القضايا المتداولة داخل الوسط وأعماله المقبلة.

معايير الاختيار الفني: الكتابة أولاً

في بداية الحوار، أوضح الفنان شريف حافظ أن معيار الاختيار الأول بالنسبة له يتمثل في جودة الكتابة، سواء على مستوى السيناريو أو الحوار، معتبراً أن أي دور مهما كانت مساحته أو طبيعته يمكن أن يتحوّل إلى علامة فارقة متى كان مبنيّاً على معالجة متقنة وشخصية ذات عمق.
ويفضّل حافظ تقديم الأدوار التي تتيح مساحة للتطوير في الشخصية، مؤكداً أن قوة الورق هي الأساس الذي تُبنى عليه أي تجربة تمثيلية ناجحة.

فيلم جديد ببطولة جماعية

كشف حافظ عن اقتراب بدء تصويره لفيلم سينمائي يجري التحضير له حالياً بعنوان "حين يكتب الحب"، وهو عمل ينتمي إلى البطولات الجماعية القائمة على تعدد الخطوط الدرامية، حيث تخضع بعض الأدوار لمرحلة بروفات متقدمة بمشاركة الفنان أحمد الفيشاوي والفنانة جميلة عوض، نظراً لكون خطّهما الدرامي من المحاور الرئيسة للفيلم، كما يشارك في العمل أيضاً كلاً من سوسن بدر ومعتصم النهار وسارة بركة وعدد آخر من النجوم والفيلم من تأليف سجى محمد الخليفات، وإخراج محمد هاني.


موقف شريف حافظ من الموسم الرمضاني 2025

وفيما يتعلق بدراما رمضان 2025، أوضح حافظ أنه لم يتلقّ حتى اللحظة عرضاً فنياً يراه مناسباً للمرحلة التي يمر بها، مشيراً إلى حرصه على الانتقاء وعدم الظهور لمجرد المشاركة الموسمية.

كما رفض الفنان شريف حافظ النظرة النمطية التي من الممكن أن تربط ملامحه بنمط محدد من الأدوار، مثل حصره في شخصية "ابن الطبقة الثرية"، معتبراً أن هذا التصنيف يعكس ضيقاً في الرؤية ويتجاهل التنوع الواسع في الملامح داخل المجتمع المصري.

وأشار إلى أن أصوله الممتدة بين قنا والمنيا تؤكّد هذا التنوع، مؤكداً أن الصعيد ذاته يضم أشكالاً وسمات متعددة تنفي أي محاولة لحصر “شكل المصري” في قالب واحد، وأوضح حافظ أن الحكم على الفنان بناءً على ملامحه فقط يمثل أحد أشكال سوء القراءة الفنية، مشدداً على أن معيار الاختيار الحقيقي يجب أن يكون القدرة على أداء الدور وليس الشكل الخارجي، مضيفاً أنه لم يتعرض لذلك فعلياً في مشواره، مرجعاً ذلك إلى عمله مع مخرجين مهمين منحوه أدواراً متنوعة.

حول “السولد أوت” والعروض الأولى: مشهد طبيعي عالمياً

وعن الجدل المتكرر بشأن نفاد تذاكر عروض الأفلام المصرية فور بدء بيعها في يومها الأول بمهرجان القاهرة السينمائي، أوضح حافظ أن ظاهرة الازدحام خلال العرض الأول أمر طبيعي في جميع المهرجانات، إذ يفضّل الجمهور مشاهدة الفيلم في البريمير بحضور صُنّاعه.

وأشار إلى أن امتلاء القاعات في أول عرض لا يعني بالضرورة أن الفيلم “ممتلئ تماماً” طوال أيام المهرجان، إذ تُعاد عروضه مرات متعددة في قاعات مختلفة، ويستطيع الجمهور متابعته دون صعوبة لاحقاً.

كما اقترح حلول لهذه الأزمة من خلال تخصيص جميع قاعات المهرجان لفيلم واحد أثناء عرضه الأول لتسهيل الحضور، ولكنه رفضها أيضاً معتبراً أن ذلك سيخلق ظلماً لبقية الأعمال المشاركة.

تقييمه للدورة الـ 46: توسّع ملحوظ وحضور تدريبي قوي

أشاد حافظ بالتوسّع الذي شهده المهرجان هذا العام، سواء في عدد الورش والبرامج التدريبية أو في القدرة الاستيعابية لمواقع العرض، معتبراً أن الدورة الحالية اتسمت بتنوّع واضح واهتمام خاص بالأفلام التي تحمل “روحاً صادقة”.

وكشف الفنان عن مجموعة من الأعمال التي حرص على حضورها، ومنها:
“شكوى 713317” – “مثلث الحب” – “بنات الباشا” – “وجع الفراق”، مؤكداً أن جميعها ارتكز على تجارب إنسانية قوية.

وبيّن أن فيلم “مثلث الحب” كان الأكثر ملامسة له، نظراً لتناوله رحلة كفاح مع المرض، إلى جانب أنه مستلهم من قصة الطبيبة الراحلة مها شناوي التي لم تمهلها الحياة فرصة مشاهدة العمل.