دور الرجل ودور المرأة

  • تاريخ النشر: الأحد، 06 سبتمبر 2015 | آخر تحديث: الإثنين، 07 فبراير 2022
مقالات ذات صلة
هل من الممكن أن تحمل المرأة خلال الدورة الشهرية؟
ما هو الطعام المناسب للمرأة أثناء الدورة الشهرية
يوم المرأة العالمي: نصائح لابنتك لتدعيم دورها في المجتمع
بعد الانفتاح الكبير للمراة على المجتمع ودورها الفاعل في حياة أسرتها في عصرنا الحالي، يتضح أنها تخوض معركة ليس بالسهلة في سبيل الارتقاء بمستوى اسرتها والوصول بها الى بر الامان. مما لا شك فيه ان المسؤولية الملاقاة على عاتقها اصبحت مرهقة تسبب لها ضغوط نفسية وحتى جسدية.
 
ولا نغفل أن هذه المرأة ممكن ان تكون عاملة أيضا تسعى جاهدة لمؤازة زوجها وتضع كل إمكانياتها من أجل ان تعيش اسرتها في رفاهية وذلك على حساب صحتها ومدى قدرتها على تحمل الاعباء داخل المنزل وخارجه.
 
نرى اليوم أن معظم الرجال اقتصر دورهم على العمل خارج المنزل وتأمين المصاريف المادية وترك للمرأة كافة المسؤوليات والاعباء المنزلية من تربية اولاد وتأمين الطلبات حتى مشاكل افراد العائلة باتت هي المسؤولة عنها مع تغيب كامل لدور الرجل واهمته.
 
فالرغم من الانفتاح الكبير للمرأة على المجتمع ودورها الإيجابي في وضع استراتيجية الاسرة ورسم خارطة طريق لمفتاح السعادة الاسرية والزوجية  إلا أن دور الرجل بات يتراجع اكثر واكثر معللا ذلك بالضغوط المالية ومتطلبات العائلة الكبيرة التي لا تنتهي.
 
ولكن السؤال هنا هل على المرأة أن تتحمل هذه الأعباء والمعاناة حتى لو كانت فوق طاقتها؟ وهل للرجل الحق ان يقتصر دوره على الجانب المادي؟ 
في مجتمعاتنا العربية سيكون المنطق واحد لأنه مجتمع ذكوري بامتياز يغلب عليه انانية الرجل وشعوره بعظمته وامتلاكه للمرأة.
 
ان مسؤوليات المراة في الوقت الحالي لا يقتصر على الأمومة وتلبية الحاجات والقيام بمختلف الاعباء ولكن عليها ان تبرز انوثها  ايضا وتكون مستعدة دائما لارضاء الرجل واسعاده.
اما هو فلا يجب ان يتنازل ولو بجزء بسيط لتسهيل المهام التي اهلكت كاهلها ودائما يتطلع على انها مقصرة او دائمة الشكوى لو حاولت الافصاح عن مدى تعبها وشعورها بالاحباط لأن طاقتها بدأت تنفذ، فكيف لها ان تكون أما وخادمة وسائقة ومدرسة وزوجة ملبية مطيعة في آن واح