ريمون جبارة عملاق المسرح والفكر اللبناني في ذمة الله..

  • تاريخ النشر: الأربعاء، 15 أبريل 2015 | آخر تحديث: الأحد، 06 فبراير 2022
مقالات ذات صلة
المطربة اللبنانية القديرة نهاوند في ذمة الله..
وجدي الحكيم في ذّمة الله..
والد كندة حنا في ذمة الله..
توفي مساء أمس عملاق من عمالقة لبنان المخرج ريمون جبارة بعد صراع طويل مع المرض.
 
جبارة الذي رحل عن عمر يناهز الثمانين عاماً في مستشفى بحنّس، جمع المجد من أطرافه فكان مبدع في المسرح والأدب والفكر والنقد والصحافة، ورائد التجديد والعبث في أوراق الحياة والسخرية منها.
 
ريمون جبارة تاريخ في رجل!! هو أحد رموز الحركة المسرحية الحديثة في لبنان وأحد أبرز روادها على مدى أكثر من 50 عاماً... خلال الحرب اللبنانية قدم ذروة انتاجه. 
 
درس المسرح في معهد الفنون وأسس مع رفيقٍ له دار الفنون والآداب وترأس المركز اللبناني للمسرح الملحق بمنظمة الأونسكو.
 
لجبارة عدد من المؤلفات المسرحية منها "لتمت ديدمونة"، وهذه المسرحية ألفها وأخرجها على مسرح بعلبك سنة 1970،  "تحت رعاية زكور" (تأليف وإخراج)، "جرائد وأناشيد" (لوحة مسرحية)، "زردشت صار كلبا"،"ذكر النحل"، "شربل"، "محاكمة يسوع"، "قندلفت يصعد الى السماء"، و"صانع الأحلام" التي نالت جوائز في مهرجانات عربية وحظيت أيضا بتقدير النقاد.
 
ترأس مجلس إدارة تلفزيون لبنان، إلى أن أصيب بعارض صحي كانت نتيجته شللاً نصفياً، لم يقعده في منزله إنما استمر بعطائه ولو المتقطع فقدم في فترات متباعدة مسرحيات "من قطف زهرة الخريف"، و"بيكنيك على خطوط التماس"، وأعاد عرض "زردشت صار كلبا" و"شربل" مع جيل جديد من الممثلين. كما أخرج مسرحيات لصديقه الكاتب أنطوان غندور هي " يوسف بك كرم " و"طانيوس شاهين " و"نقدم لكم وطن" وآخر مسرحياته "مقتل إن واخواتها" في العام 2012.
 
متزوج من منى البشعلاني وهو أب لولدين جومانا وعمر.
 
 مراسم الدفن تقام عند الرابعة من بعد ظهر يوم الجمعة في كنيسة الرسولين بطرس وبولس - قرنة شهوان. وتقبل التعازي أيام الأربعاء والخميس والجمعة والسبت في 15 و16 و17 و18 الجاري، من الحادية عشرة صباحا ولغاية السابعة مساء في صالون الكنيسة.