زاهر بركة: السفن السياحية مدن تسبح في البحار!

  • تاريخ النشر: الجمعة، 14 نوفمبر 2014 | آخر تحديث: الإثنين، 07 فبراير 2022
مقالات ذات صلة
زاهر بركة: أسطورة أعرق الفنادق العالمية
زاهر بركة: فنادق من الجليد أو تحت الماء بل في الكهوف والملاجىء!
زاهر بركة: الفنادق ... أقسام لا تعد ولا تحصى

تشكل السفن السياحية اليوم جزءاً مهماً جداً من قطاع الضيافة في العالم. وتعود بداياتها زمنياً إلى عام 1844 وجغرافياً إلى إنكلترا.

● تستوعب السفينة الأكبر ستة آلاف وثلاثمئة وعشرين زبوناً، إضافة إلى أنها تحتوي على ألفين وأربعمئة موظف. يقدر طولها بثلاثمئة وستين متراً، وعدد مطاعمها بخمسة وعشرين. تضم مركز يتضمن مئة نوع معالجة، حديقة خضراء كبيرة وأخرى مائية، كازينو، سبا، نادي لياقة بدنية، محال تجارية، مكتبة، مسرحاً، سينما، مسابح داخلية وخارجية، نوادي ليلية، حانات، ملاعب غولف وتنس وكرة سلة، بولينغ، وحتى مواقع التزلج والتسلق، مراكز مساجات خاصة للوجه بالذهب من عيار أربعة وعشرين قيراطاً، وجلسات العلاج بالإبر الصينية.

● مطاعم السفن السياحية يقدمون الطعام لعدة آلاف من الأشخاص على الرحلة الواحدة. فالزبائن والموظفون يستهلكون في الأسبوع تسعة آلاف كيلو من اللحوم، ثمانية وعشرين ألف بيضة، ثلاثين ألف ليتر من الأيس كريم، وثمانية عشر ألف قطعة بيتزا.

● بعض المطاعم في السفن السياحية الشهيرة تفرض لباساً رسمياً محدداً، ولها لائحة طعام راقية جداً.

● تصل أعداد الغرف إلى ألفي غرفة منامة في السفن الكبيرة.

● تغطي الشركات الكبرى المناطق السياحية المختلفة عبر العالم من خلال عدد من السفن الكبيرة التي تخصص واحدة منها لكل وجهة محددة.

● الخدمة في السفن العريقة الكبيرة تكون عادة في أرقى مستوياتها بحيث يكون لكل ثلاثة أشخاص هناك موظف تابع لطاقم السفينة.

● يشرح طاقم السفينة للمسافرين إجراءات السلامة الواجب اتباعها في أحوال الطوارىء كالحرائق وأثناء اضطرابات البحر أو غير ذلك.

● لضخامة بعضها، لا يمكن للسفن السياحية هذه أن تركن أينما كان وفي أي ميناء. فهي بحاجة إلى عمق مياه محدد ومساحة كبيرة.

تعرفي أيضاً على:

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

جزر المالديف الساحرة الوجهة المثالية لشهر العسل

أجمل 24 شاطئ في العالم لقضاء شهر العسل