زوجة السفير السعودي لدى ألمانيا تثير جدلاً: لماذا ينتقدها السعوديون؟

  • تاريخ النشر: الإثنين، 09 نوفمبر 2020
مقالات ذات صلة
رسائل غامضة من حسام حبيب تثير جدلاً: فماذا قصد؟
أنباء عن خطبة جنى مقداد تثير جدلاً: عمرها 15 عاماً
السفيرة السعودية آمال المعلمي تكشف سرًا أخفته عن زوجها وأولادها

حالة من الجدل أثارتها زوجة السفير السعودي لدى جمهورية ألمانيا، بعدما ظهرت أثناء مراسم توقيع زوجها أوراق اعتماده للرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير، دون الالتزام بالزي السعودي.

سفير السعودية لدى ألمانيا

وقدم السفير عصام بن إبراهيم بيت المال، أوراق اعتماده سفيراً للسعودية لدى ألمانيا، للرئيس الألماني، ناقلاً له تحيات الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وتمنياته للشعب الألماني مزيداً من التقدم والازدهار.

وحرص السفير عصام على اصطحاب زوجته لمراسم توقيع أوراق اعتماده، وحرصت الأخيرة على توثيق هذه اللحظة، ونشرت صور زوجها على تطبيق "سناب شات".

زوجة السفير السعودي تثير جدلاً

ونجحت زوجة السفير السعودي في لفت الأنظار لها منذ اللحظة الأولى التي ظهرت فيها إلى جانب زوجها توثق لحظات تسلمه مهام عمله الجديد.

وتفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع الصور المتداولة محدثين حالة من الجدل، فبعضهم أبدى إعجابه بطريقة دعمها لزوجها وحرصها على التواجد معه في أهم لحظات حياته، بينما انتقد آخرون عدم التزامها بالزي السعودي.

وانتقد عدد من رواد مواقع التواصل الطريقة التي تصرفت بها زوجة السفير السعودي، ساخرين من ارتدائها نظارة شمسية رغم أنها في مكان مغلق وفي مناسبة رسمية.

بينما لفت آخرون النظر إلى ظهورها بدون برقع أو عباءة أو حجاب، بما يخالف تقاليد الدولة التي يمثلها زوجها.

هل تشبه الفنانة أحلام؟

فريق آخر من رواد موقع التواصل غرد خارج السرب، وشبهوا زوجة سفير السعودية لدى ألمانيا بالفنانة الإماراتية أحلام الشامسي.

انتقاد لاذع للإعلامي ياسر أبو هلالة

أما الإعلامي ياسر أبو هلالة، وجه انتقاداً لاذعاً للصور التي تداولها النشطاء، قائلاً عبر تويتر: "تمكين المرأة يكون بالإفراج عن #لجين_الهذلول وليس بهذا الهبل! السفير السعودي الجديد في ألمانيا راح يقدم أوراق اعتماده للرئيس وجايب زوجته تصور سنابات".

يذكر أن لجين الهذلول، ناشطة حقوقية سعودية في مجال حقوق المرأة، وصُنفت كثالث أقوى امرأة في العالم العربي لعام 2015، بحسب تصنيف مجلة أريبيان بزنس.

واعتُقلت لجين في مايو/ آيار من عام 2018، ضمن حملة اعتقالات شملت ناشطين وناشطات في مجال حقوق الإنسان، وظلت أسباب الاعتقال مجهولة، إلا أن وسائل الإعلام المحلية تداولت أخباراً أفادت بأن السبب هو تجاوز الثوابت الدينية والوطنية والتواصل مع جهات أجنبية مشبوهة.