عمرو مصطفى يكشف حقيقة تعاونه مع مطربين إسرائيليين فما القصة؟

  • تاريخ النشر: الأربعاء، 27 أبريل 2022
مقالات ذات صلة
شاهد: عمرو مصطفى يكشف حقيقة اعتزال محمد منير
حقيقة تحذير إميليا كلارك للمصريين بسبب عمرو مصطفى
مريم أوزرلي تطلب مليون دولار من مطرب خليجي لهذا السبب.. فما حقيقة الأمر؟

علق الفنان المصري عمرو مصطفى، على أنباء تعاونه مع مطربين إسرائيليين، حيث طاردته هذه الشائعة قبل سنوات، وكشف حقيقة تعاونه معهم.

عمرو مصطفى ينفي تعاونه مع مطربين إسرائيليين

نفى الفنان عمرو مصطفى تعاونه مع أي جهة فنية إسرائيلية، وقال إنه لم يتم التعاون بينه وبين أي مطرب أو فنان إسرائيلي من قبل.

وأوضح عمرو مصطفى خلال حلوله ضيفا على برنامج حبر سري مع أسما إبراهيم على قناة القاهرة والناس، أن ما حدث سوء فهم، لافتا إلى أنه خرج وقتها وهاجم مروجي هذه الشائعات في الصحف.

وقال عمرو مصطفى: "أنا عمرو مصطفى من صنع أغنية بشرة خير لا يمكن أن أتعاون مع هذه النوعية من الفنانين".

This browser does not support the video element.

قصة شائعة تعاون عمرو مصطفى مع مطرب إسرائيلي: المرحلة الأولى

عام 2007 أصدر عمرو مصطفى ألبوم أيامي، وكان من ضمن أغاني الألبوم أغنية لمستك التي حققت نجاحا كبيرا في ذلك الوقت.

عامان بالضبط وفي عام 2009 سرق مطرب إسرائيلي يدعى ليئور نركيس، لحن أغنية لمستك، وطرح عليها أغنية جديدة باللغة العبرية، مما أدى إلى مهاجمة عمرو مصطفى على أنه تعاون مع المطرب الإسرائيلي.

أبدى عمرو مصطفى استياءه من هذه الشائعات والاتهامات التي طاردته، وأكد أنه لم يتعاون مع هذا المطرب الإسرائيلي ليئور نركيس، لافتا إلى أنه تمت سرقته.

كيف وصل لحن لمستك للمطرب الإسرائيلي؟

شن عمر مصطفى حملة هجوم على شركات الإنتاج عام 2009، وأكد أن شركات الإنتاج باعته لصالح مطربين إسرائيليين.

وقال عمرو مصطفى إنه مضى على عقود للتعاون مع بعض شركات الإنتاج، ولم يضمن حقه كملحن في هذه الأغاني، حيث كان من ضمن البنود امتلاك شركة الإنتاج التي ترعاه للحن، مما يعني حريتها في التصرف في هذا اللحن وبيعه لأي جهة.

وأكد عمرو مصطفى وقتها أنه سيطالب بحقه، وسيقاضي المطرب الإسرائيلي وشركات الإنتاج التي باعته لهذه الجهات، كما أكد على أهمية ضمان حقه الفني بعد ذلك، وسيمضي على بند مشترك يقر بأن اللحن ملك له، ولا يمكن لأي جهة التصرف فيه سوى بموافقته.

تجدد شائعات تعاون عمرو مصطفى مع مطرب إسرائيلي: المرحلة الثانية

عام 2011 تجددت الشائعات مرة أخرى، والتي أفادت تعاون عمرو مصطفى مع مطربين إسرائيليين، وكان الأمر خاطئاً.

على أثر النجاح الذي حققه المطرب الإسرائيلي السالف ذكره، أدلى في تصريحات صحفية لإحدى الصحف الإسرائيلية بأنه يتمنى التعاون مع عمرو مصطفى فنيا، وسيكون سعيدا في حال وافق عمرو مصطفى على كتابة وتلحين بعض أغانيه.

وأوضح المطرب الإسرائيلي أنه أخطأ باستخدام لحن أغنية لمستك على أغنيته أعطيك سنيني، دون الرجوع لعمرو مصطفى.

من جانبه كان عمرو مصطفى مصرا على موقفه تجاه سرقة ألحانه من مطربين إسرائيليين، كما رفض التعليق على تصريحات سارق ألحانه الإسرائيلي.

وأضاف عمرو مصطفى أنه قد تمت سرقة ألحانه من قبل العديد من المطربين الإسرائيليين، مثل لحن أغنية مفيش مرة للفنانة شيرين عبد الوهاب، والذي سرقته مطربة إسرائيلية تدعى إيتي بيتون، وغيرها من الألحان التي أكد على أهمية وجود جمعية لحماية المبدعين المصريين والتراث المصري من السطو الإسرائيلي.