في الذكرى السادسة لرحيل سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة سجل فني حافل

  • تاريخ النشر: الأحد، 17 يناير 2021
مقالات ذات صلة
تكريم سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة في عيد الفن
سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة في ذمة الله
أجمل أزياء وإطلالات سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة

تحل اليوم الذكرى السادسة لوفاة سيدة الشاشة العربية الفنانة المصرية فاتن حمامة والتي رحلت عن عالمنا في يوم 17 يناير 2015، إثر أزمة صحية، ولكنها لم ترحل فأعمالها مازالت شاهدة على ما قدمته للسينما العربية والمصرية حيث شهدت على تطور كبير للسينما خلال مشوارها الفني الطويل الحافل بالأعمال العظيمة.

من هي فاتن حمامة

  • ولدت فاتن حمامة، في 27 مايو 1931، في حي عابدين بالقاهرة وبدأ حبها للسينما والتمثيل منذ فترة مبكرة عندما كانت في عمر السادسة، وكان والدها يعمل موظفًا في التعليم.

  • فازت الطفلة فاتن حمامة في مسابقة أجمل طفلة في مصر أرسل والدها صورة لها إلى المخرج محمد كريم الذي كان يبحث عن طفلة تقوم بالتمثيل مع الموسيقار محمد عبد الوهاب في فيلم "يوم سعيد" (1940).

  • واقتنع المخرج محمد كريم بموهبة الطفلة واتفق  مع والدها ليضمن مشاركتها في أعماله السينمائية المستقبلية، وبعد 4 سنوات استدعاها نفس المخرج مرة ثانية للتمثيل أمام محمد عبد الوهاب في فيلم "رصاصة في القلب" (1944)، ومع فيلمها الثالث "دنيا" (1946) .

  • واستطاعت وقتها إنشاء موضع قدم لها في السينما المصرية وانتقلت العائلة إلى القاهرة تشجيعًا منها للفنانة الناشئة والتحقت حمامة المعهد العالي للتمثيل عام 1946.

زيجاتها وقصة حبها من عمر الشريف

  • تزوجت في عام 1947من المخرج عزالدين ذو الفقار أثناء تصوير فيلم أبو زيد الهلالي (1947)، وأسسا معًا شركة إنتاج سينمائية، وانتهت العلاقة بالطلاق في عام 1954 ميلاديًا وأنجبت منه ابنتها نادية ذو الفقار.

  • وقالت "فاتن" في أحد المقابلات الصحفية إن زواجها من المخرج عز الدين ذو الفقار تدهورت بسبب اكتشفتها أن علاقتها معه كانت علاقة تلميذة مبهورة بحب الفن وانجذبت لأستاذ كبير يكبرها بسنين عديدة.

  • تزوجت عام 1955 من الفنان عمر الشريف، حيث التقت بالفنان والذي كان اسمه آنذاك ميشيل شلهوب إلى اعتراضها على مشاركة شكري سرحان البطولة معها في فيلم يوسف شاهين "صراع في الوادي" وقام شاهين بعرض الدور على صديقه وزميل دراسته عمر الشريف، حيث كان الشريف زميل دراسته بكلية فيكتوريا بالإسكندرية.

  • وكانت" فاتن حمامة" مشهورة في ذلك الوقت برفضها أي مشهد أو لقطة فيها قبلة، ولكن سيناريو الفيلم "صراع في الوادي" كان يحتوي على قبلة بين البطلين، حيث تفاجئ الجميع وسط دهشة أنها وافقت على القبلة بين البطلين.

  • بعد الفيلم مباشرة أشهر عمر الشريف إسلامه وتزوج منها واستمر زواجهما إلى حيث فتحت وقتها السينما العالمية أبوابها لعمر الشريف، بعد نجاح فيلم "لورانس العرب" وحاولت فاتن حمامة مجاراته ولكنها فضلت العودة إلى القاهرة لتواصل مسيرتها فى مصر، وظل هو مقيمًا فى هوليوود، وهو ما أدى إلى وقوع الطلاق بينهما بعد سنوات فى عام 1974، وأنجبت منه ابنها طارق.

  • بعد عام واحد فقط من انفصالها عن عمر الشريف، تزوجت الطبيب الدكتور محمد عبد الوهاب، بعام 1975 وظلت تعيش معه في هدوء حتي وفاتها.

محطات بارزة في مشوارها الفني

  • في  عام 1946 اكتشف يوسف وهبي موهبة الفنانة الناشئة فاتن وطلب منها تمثيل دور ابنته في فيلم "ملاك الرحمة"، وبهذا الفيلم دخلت مرحلة جديدة في حياتها وهي الميلودراما وكانت عمرها آنذاك 15 سنة.

  • وشاركت  مرة أخرى في التمثيل إلى جانب يوسف وهبي في فيلم "كرسي الاعتراف" (1949)، وفي نفس السنة قامت بدور البطولة في الفيلمين "اليتيمتين" و"ست البيت" (1949)، حيث حققت هذه الأفلام نجاحًا عاليًا.

  • في عام 1996 أثناء احتفال السينما المصرية بمناسبة مرور 100 عام على نشاطها تم اختيارها كأفضل ممثلة وتم اختيار 18 من أفلامها من ضمن 150 فيلمًا من أحسن ما أنتجته السينما المصرية.

  • وفي عام 1999 تسلمت شهادة الدكتوراه الفخرية من الجامعة الأمريكية بالقاهرة، وفي عام 2000 منحتها منظمة الكتّاب والنقاد المصريين جائزة نجمة القرن،  كما منحت وسام الأرز من لبنان ووسام الكفاءة الفكرية من المغرب والجائزة الأولى للمرأة العربية عام 2001

  • وفي عام 2007 اختارت لجنة السينما للمجلس الأعلى للثقافة في القاهرة ثمانية من الأفلام التي ظهرت فيها فاتن حمامة فيها ضمن قائمة أفضل 100 فيلم في تاريخ السينما المصرية.

  • ولم تكتفِ فاتن حمامة بقيامها بتمثيل أدوار فقط، حيث قامت بتجسيد شخصيات من الواقع الذي نعيش فيه، مثل فيلم “الأستاذة فاطمة” وفيلم “إمبراطورية ميم”و “أريد حلا”.

  • حصدت جوائز عديدة كجائزة أحسن ممثلة، ونجمة القرن، وميدالية الشرف من جمال عبد الناصر ومحمد أنور السادات، والجائزة الأولى للمرأة العربية وغيرهم كثير من الجوائز

  • كما أنها استندت إلى روايات عمداء الأدب مثل “طه حسين، إحسان عبد القدوس، يوسف إدريس، ليو تولستوي”.