موجع أنت أيها الساهر، فما السبيل لنا للتخلص من إدمانك.. إهدينيات فيديو وصور

  • تاريخ النشر: الثلاثاء، 25 أغسطس 2015 | آخر تحديث: الإثنين، 07 فبراير 2022
مقالات ذات صلة
وفاة ممثل خليجي شهير وصورة موجعة له قبل الوفاة
مفاجأة كاظم الساهر، نانسي عجرم وتامر حسني.. بعد رمضان..
كاظم الساهر أمسك في القلب وتغلغل في مسامات الروح وجمهور إهدينيات عانق السحر.. بالصور
بات الحديث عن كاظم الساهر بكل ما لهذا الإسم من بريق ووهج وإشعاع، يحتاج إلى معايير جديدة وتعابير مختلفة، إذ أن المصطلحات المتداولة لم تعد كافية للحديث عن فن هذا الكائن المجبول من طينة نَفَحَ الله فيها شيئاً من السحر الذي لا يُفسر. 
 
 يتسلل إليك فيجعلك كالريشة في الهواء لا قدرة لك على تغيير مسارك... وحده فقط يمتلك آلة التحكم بك وأنت تستمع إليه، يأسرك بصدقه، يغرقك بلطفه، ويغريك بمكره المُسكر، بابتسامة خجولة يرسمها كلما سمع صيحة من مستمع أوجعه ذلك الساحر من كم الحب والشغف والعشق والرومانسية الذي أغرقه فيه.
 
تلك الإبتسامة الماكرة التي رسم حدودها الحمراء ليرضي غروره من دون أن يشعرك بذّرة من هذا الغرور، وليروي بها عطش من ظمأ لمثيلها لأنها مليئة بالطيبة وخالية 100% من أي مواد حافظة. 
 
نعم.. هذا كان حال من تابع القيصر في حفل إهدن الذي اختتم به فعاليات مهرجان إهدينيات لهذا العام. هذا المهرجان الذي أثبت نفسه وبقوة على خارطة المهرجانات الدولية في وقت قياسي، والذي يستحق كل التنويه باحترافية تنظيمه وبأخلاقية شبيبته المتأهبين دائماً للمساعدة، تحت إدارة السيدة ريما فرنجية التي تقطر بساطة ورقياً وألقاً قل نظيره.  
 
 لقد ارتكب القيصر على مدار ساعتين أفظع جرائم الحب التي فاح عطرها في سماء لبنان، فغطت ولو لوقت قصير على رائحة العفن والفساد والكره والإفلاس السياسي التي كانت تخيم على وسط بيروت وتغرقها بالتظاهرات المطالبة بأبسط حقوق العيش. 
 
غنى كاظم الساهر حتى الثمالة، وقدم بصوته شعراً وغناء رائعته الجديدة "لجسمك عطر خطير" التي كتبها الراحل نزار قباني، كما طلب أن يلتقط صورة مع الحشد الحاضر الذي ما انفك يردد اسمه ويغني معه أغنياته. 
 
أدمع الساهر عندما غنى بغداد "كثر الحديث"، تمايل رقصاً غلى أنغام الفلكلور العراقي، قبل أن يتسائل عن سر حب النساء الكبير لأغنية "يا مستبدة" ويختتم بأغنية "قولي أحبك". 
 
غادر المسرح وترك وراءه كثر يرددون موجع أنت أيها الساهر، فما السبيل لنا للتخلص من إدمانك..