ناتالي بورتمان تتألق في مهرجان كان بفستان Dior من أواخر الأربعينات
- تاريخ النشر: الإثنين، 22 مايو 2023 | آخر تحديث: الأربعاء، 24 مايو 2023
- مقالات ذات صلة
- ناتالي بورتمان ترفض جائزة بمليون دولار من إسرائيل من أجل الفلسطينيين
- شريهان تتألق بفستان من تصميم Dior عام 1949
- ناتالي بورتمان ونجمات هوليوود يدعمن حي الشيخ جراح
ظهرت الممثلة ناتالي بورتمان Natalie Portman في العرض الأول لفيلمها الأخير في مهرجان كان السينمائي 2023 بفستان مميز مستوحى من قطعة تبدو وكأنها من المتحف.
ظهرت بورتمان في تصميم جديد حصري من ديور Dior، لكنه لم يكن مجرد ابتكار! كان المظهر بمثابة إعادة تفسير لفستان الأزياء الراقية هوت كوتور الشهير "Junon" وهو تصميم استثنائي ابتكره كريستيان ديور Christian Dior لموسم خريف وشتاء 1949، قبل 75 عاماً تقريباً، يُعرض النموذج الأصلي وهو فستان طويل مع تنورة مكونة من بتلات بيضاء مزينة بالترتر الأزرق الداكن وهو جزء من مجموعة "The Costume Institute"، في متحف متروبوليتان للفنون في نيويورك.
فستان ناتالي بورتمان في مهرجان كان لعام 2023
أعيد تخيل الفستان من قبل ماريا غراتسيا كيوري، المديرة الإبداعية لديور، كان تصميم ديور الأولي إشارة إلى "جونو"، الملكة الرومانية التي تشبه إلى حد بعيد الملكة اليونانية "هيرا"، تأتي بتنورة رائعة من بتلات أومبريد، مثل تجريدات ريش الطاووس بدون عيونهم، تشير بشكل غير مباشر إلى الطائر المرتبط بملكة الأولمبيين.
قامت بورتمان بإقران نسختها مع حذاء أبيض بكعب عالٍ وأقراط متدلية مرصعة بالماس واختارت تصفيفة شعر كعكة أفسحت المجال لمكياجها وظلال عيون فضية لامعة.
ظهرت ناتالي بورتمان على السجادة الحمراء بفستان آخر بدون حمالات من ديور بنفس نظام الألوان في العرض الأول لفيلم "The Zone of Interest" تركت شعرها منسدلاً مع الفستان المرصع بالترتر وقامت بأقرانه بقلادة مميزة من شوبارد.
فستان ديور Junon
بحلول عام 1949، كانت غريزة كريستيان ديور للابتكارات المُعايرة لـ "خط" الجسم قد جعلته الحَكَم الأبرز في عالم الموضة، في ذلك العام، كانت الفساتين التي يطلق عليها "فينوس" و"جونون" أو "هيرا" عند الإغريق وكانت من بين أكثر تصاميمه طلباً.
تميز فستان فينوس من Dior باللون الرمادي الرقيق الذي يعود إلى القرن الثامن عشر الذي كان توقيعه، حيث تم تزيينه بالخرز والتطريز المتلألئ، لكن تم تصميم جونون بشكل أكثر وضوحاً مع التنورة الرائعة.
المفاهيم الحالية للزي الكلاسيكي تثير الدهشة في اتساع معاييرها وهي تستند جزئياً إلى الاختلافات والتلاعبات الأصلية للنماذج العتيقة والسمات التي اكتسبتها بمرور الوقت من خلال التقاليد الفنية وتكييف القرن العشرين للأساليب القديمة مع الأشكال الحديثة، إن لباس الناس منذ ألفي عام ونصف في الماضي يمكن أن يشبع تصميماً اليوم بهالة الأسطورة والجمال الخالد يوحي بأن النمط الكلاسيكي، مثل نسج بينيلوب، مستمر وبدون نهاية.