نصائح ذكية لمرضى السكري... تمتعوا بتناول الأطعمة المتنوعة

  • تاريخ النشر: الأربعاء، 19 ديسمبر 2012 | آخر تحديث: الإثنين، 07 فبراير 2022
مقالات ذات صلة
أطعمة عليكِ البدء بتناولها من اليوم لفائدتها العظيمة
أطعمة مفيدة لمرضى السرطان خلال فترة العلاج
أطعمة وعصائر مفيدة لمرضى الضغط المرتفع

تعتبر حملة "حارب السكري 2012" مبادرة من مجموعة لاندمارك لتعزيز الوعي حول مرض السكري بين سكان المنطقة. وتشجع هذه الحملة أفراد المجتمع على إجراء فحوصات  معدل السكر في الدم  والتعهد كذلك باتباع نظام غذائي صحي. وقد قام ما يزيد عن 1200 من سكان دبي بإجراء فحوص السكر في الدم مجاناً خلال عام 2011.

وهذا العام ستكون الحملة يتاريخ 23 نوفمبر، حيث ستنطلق من الواحة سنتر.
جميعنا يحب تناول الطعام في الخارج مع الأصدقاء؛ فهذه اللقاءات تعد من الأنشطة الاجتماعية التي تلقى قبولاً واسعاً لدى الجميع. إلا أن الأشخاص المصابين بالسكري غالباً ما يترددون في المشاركة، وهذا يرجع بالطبع إلى خوفهم من تأثيرات تناولهم لوجبة غير ملائمة لظرفهم الصحي.
ودائماً ما يتمثل التحدي الحقيقي للمصابين بالسكري في العثور على آلية للحكم على الوجبات من حيث تأثيراتها السيئة والجيدة. وفي حين أن الأهداف الغذائية قد تختلف، فإن الهدف النهائي هو المراقبة المستمرة لمستويات السكر في الدم للحفاظ على استقرارها.

ولا شك أن الإصابة بمرض السكري قد يجعل الناس يفرطون في الحذر والحيطة لدرجة أنهم نادراً ما يخصصون بعض الوقت للتمتع بأشياء بسيطة مثل تناول وجبة في مطعم ما. ولذلك، عليهم أن يتعلموا استراتيجيات ذكية تجعلهم قادرين على تناول طيف متنوع من الأطعمة، دون أن يؤثر ذلك على مستويات السكر في الدم ويجعلها تصل إلى مستويات لا يمكن السيطرة عليها.

لذلك نقدم لكم نصائح من الدكتور أتول أونديكار، من عيادات آي-كير حول كيفية التعامل مع مرض السكري باتباع نظام غذائي مسؤول.

- خطط مسبقاً، كلما أمكن ذلك
قد يكون برنامج وجباتك اليومية واضحاً ، إلا أنه قد ينهار لدى رؤية الخيارات الواسعة أمامك. لذلك احرص على مناقشة خيارات الأطعمة التي يمكنك تناولها عند زيارة مستشارك الصحي؛ فالأسهل لك هو أن تعرف تماماً ما يمكنك تناوله من أطعمة، بدل التخمين والوقوع في الحيرة.

- راقب كمية الطعام
عندما تعد الطعام لنفسك في المنزل، تكون كمية الطعام محدودة لتناسب نظامك الغذائي المحدد. غير أن المطاعم تأخذ في الاعتبار متطلبات الإنسان العادي، لذلك تكون كميات الطعام التي تقدمها كبيرة. وأفضل حل هنا هو مشاركة الوجبة مع شخص آخر، أو طلب وجبات تأتي عادة بكميات صغيرة نسبياً.
وإذا وجدت نفسك في مواجهة وجبة كبيرة، فلا تتردد في طلب كيس لأخذ ما تبقى من الوجبة معك إلى المنزل... فلماذا تهدر طعاماً لذيذاً قد تأكدت من أنه لا يؤثر سلباً على صحتك.


- الطعام الصحي أفضل من السريع
في حين قد تكون الأطعمة السريعة مغرية جداً أثناء تناول الطعام في الخارج، فلا مانع من أن تجرب المطاعم التي تتخصص في الوجبات الغذائية الصحية؛ فهذه المطاعم تقدم عادة بطاقات تحوي تفاصيل السعرات الحرارية لكل وجبة. فتناول البدائل الصحية والقليلة الدهون عوضاً عن البرغر والمشروبات الغازية، سيقلل إلى حد كبير من احتمالات تعرضك لأي عارض صحي.

- قم بالتبديل
إن الوجبات الشاملة (الكومبو) تضم مجموعة متنوعة من الخيارات، بما في ذلك الأطعمة الجانبية والمشروبات والسلطات. وينصح هنا بالتخلي عن شرائح البطاطس المقلية ذات السعرات الحرارية العالية، واطلب عوضاً عنها كمية مضاعفة من السلطة المفيدة لصحتك، ولا مانع من أن تطلب صلصلة منخفضة الدهون مع السلطة، أو قطعة ليمون صغيرة، أو قليلاً من الخل المنكه.
من الملحقات الصحية الأخرى التي يمكنك تناولها، السلطات أو الخضروات والفواكه الطازجة.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

- تخلى عن الإضافات
قد يكون مغرياً أن تطلب إضافات معينة إلى الساندويتش أو البرغر المفضل لديك، إلا أن ذلك سيفسد الهدف من وراء وضع برنامج معين لتناول الطعام في الخارج. وعادة ما تتضمن إضافات الأطعمة سعرات حرارية عالية، التي ستضفي بلا شك طعماً لذيداً على وجبتك، مع بعض المضاعفات على صحتك!
تركز القواعد والمبادئ التوجيهية لإدارة مرض السكري على 4 مجالات رئيسية، وهي مراقبة النظام الغذائي، ممارسة التمارين الرياضية، الأدوية، ومراقبة مستوى سكر الدم.
فإذا ما شعرت، بعد تناولك وجبة ما في مطعم، بعدم الارتياح، قم بإجراء اختبار أولي لمستوى سكر الدم، ثم توجه إلى مستشارك الصحي ليقدم لك المساعدة اللازمة اذا ما اقتضى الأمر.