وائل كفوري ومجد جرش حين تجتمع عراقة الصوت بجذور التاريخ..

  • تاريخ النشر: الجمعة، 31 يوليو 2015 | آخر تحديث: الأحد، 06 فبراير 2022
مقالات ذات صلة
عمار الكوفي سفير كردستان العراق يحفز وائل كفوري على السفر
وائل كفوري يختار هذا الصوت الجبلي ليتأهل لنهائيات اراب ايدول
ما هي قصة وائل كفوري كفوري مع الجك همر؟
لم تكن ليلة أمس عادية في سجّل مهرجان جرش الأردني، بل كانت عابقة بسحر الصوت وأصالته وضاربة في جذور تاريخ هذا المهرجان العريق، الذي كرّم النجم اللبناني وائل كفوري وتكرم بحضوره، وإن صح القول استعاد بريقاً ومجداً كان قد خسره مع بعض سهرات النجوم المشاركين هذا العام، وذلك بشهادة الأقلام الصحافية التي وثّقت ذلك. 
 
أطل الكفوري بكل النجومية والكاريزما على الجمهور الذي احتشد بالآلاف، لينقله إلى عالم آخر، ويثبت من خلاله أنه لا يرضى بالسهل، وأن حواسه عطشة إلى فن حقيقي، وان بيده وحده فقط  قادرأن يرفع النجم إلى سابع سماء، وأن ينزله إلى سابع أرض. 
 
وائل الذي قدم مجموعة من أجل أغنياته، افتتح السهرة بأغنية " أنا جايي الليلة غنيلك وإسهر يا جرش مقابيلك، كل ما صوتي يطلع طلعة بترقص كل حجار القلعة"، رقصت معه القلوب وبحت معه الحناجر فاهتزت أحجار القلعة بالتفاعل الكبير من قبل الجمهور، وذلك وفق الصور والفيديوهات التي انتشرت عبر مواقع التواصل. 
 
هذا وكان وائل قد بادل الحب والتقدير الذي لاقاه من أهل الأردن وشعبها بوضعه الكوفية أو ما يسمى الشماغ الذي يعتبر من تراث هذا البلد. 
 
هنيئاً لنا بهذا الصوت الرباني، وهنيئاً لوائل بهذه المحبة العارمة التي يلقاها أينما حل.