آخر صور الأميرة ديانا قبل مصرعها بلحظات وهذا ما كانت تفعله!

  • تاريخ النشر: الأحد، 26 يونيو 2022 آخر تحديث: الأربعاء، 29 يونيو 2022
آخر صور الأميرة ديانا قبل مصرعها بلحظات وهذا ما كانت تفعله!

توفيت ديانا، أميرة ويلز في 31 أغسطس من عام 1997، وذلك بعد تحطم سيارتها في نفق بونت دي ألما في باريس، عن عمر ناهز الـ 36 عاماً تاركة العالم حزيناً على وفاتها وهي التي لقبت بأميرة القلوب.

@layalina جميلات هوليود فى فترة الستينيات والسبعينيات من القرن الماضي #Layalina #celebrities #news #trend #stars #7awi #tiktok ♬ الصوت الأصلي - Layalina - ليالينا

وربما لا يعلم البعض إلى الآن سبب تواجد أميرة ويلز السابقة في باريس، ولا من كانت تواعد بعد طلاقها من الأمير تشارلز، وهنا نستعرض لكم بعض المعلومات الخاصة حول وفاة ديانا أميرة ويلز وآخر صور التقطت لها قبل مصرعها بلحظات.

لماذا كانت الأميرة ديانا في باريس؟

كانت الأميرة ديانا تواعد عماد الفايد الشهير باسم دودي الفايد نجل الملياردير المصري محمد الفايد، بعد طلاقها من الأمير تشارلز والد نجليها.

وقررت الأميرة السابقة مع خطيبها الجديد، قضاء ليلة واحدة في فندق ريتز باريس في العاصمة الفرنسية، وهو الفندق الفاخر المملوك للملياردير محمد الفايد.

سافر الثنائي إلى مطار لو بورجيه في باريس من سردينيا في وقت سابق من ذلك اليوم، بعد أن أمضيا تسعة أيام معا على متن يخت محمد الفايد -جونيكال- على شواطئ الريفيرا الفرنسية والإيطالية.

آخر صور الأميرة ديانا قبل مصرعها بلحظات وهذا ما كانت تفعله!

كانا يعتزمان الذهاب إلى مطعم لتناول العشاء في ذلك المساء، ولكن نظرا للمستوى العالي من اهتمام المصورين في تحركاتهم، فقد لجأ الاثنان إلى تغيير خططهما.

ليلة الحادث

لجأت ديانا ودودي إلى تغيير خطتهما في قضاء ليلتهما بفندق الريتز باريس، وقررا التوجه إلى شقة دودي الواقعة على مسافة قصيرة من الفندق والمقابلة لشارع الشانزلزيه الشهير بالعاصمة الفرنسية.

تغيير خطة ديانا ودودي، أدى لتغيير الخطط الأمنية بالتبعية، فبناء على هذا القرار تم استدعاء القائم بأعمال مدير أمن الأوتيل هنري بول لتوصيلهما إلى وجهتيهما، وقد كان خارج الخدمة لمدة 3 ساعات كاملة، وعليه كان قد دخل في شبه حالة سُكر بسبب تناول بعض الكحوليات.

وعند المدخل الخلفي للفندق في شارع كامبون، استقلت الأميرة ديانا ودودي الجزء الخلفي من سيارة مرسيدس بنز S280 سوداء مستأجرة موديل عام 1994، كان يقود سيارة المرسيدس هنري بول، وكان برفقته حارس دودي الشخصي تريفور ريس جونز، الذي جلس في المقعد الأمامي جوار السائق.

وعندما غادروا الفندق، ورد في التقارير الصحفية أن بول قال للمصورين: "لا تحاولوا الخروج خلفنا- لن تتمكنوا من اللحاق بنا".

وقوع الحادث

دقائق قليلة بين الخروج من الفندق، ووقوع حادث التصادم الرهيب الذي أودى بحياة ديانا ودودي، حيث فصلت بينهما 4 دقائق ليقع داخل نفق بونت دي ألما.

عندما اقتربت السيارة من النفق كانت تسير بسرعة 65 ميلاً في الساعة -ضعف السرعة المحددة-، داخل النفق، قطع مسار المرسيدس، سيارة فيات أونو بيضاء، قبل أن تنحرف يسارا ثم يمينًا  ثم يسارا أخيرا على الطريق المكون من حارتين، لتتحطم السيارة على العمود الثالث عشر من النفق.

وكانت نقطة التصادم المميتة، هي ذلك العمود الذي تناثرت فوقه قطع السيارة المحطمة، حيث أكد الخبراء أن سبب الحادث هو سوء الحظ بعد تحطم السيارة على طرف ذلك العمود.

ضحايا الحادث

بالصدفة كان هناك طبيباً فرنسياً يقود سيارته على الطريق في النفق، وكان من أوائل المُشاهَدين حول منطقة الحادث، حيث اتصل بالطوارئ وقدم تقريراً طبياً أولياً، حيث وصف ديانا بأنها كانت فاقدة للوعي لكنها تتنفس، كما أبلغ عن بضع قطرات من الدم على جبينها، لكنه قال إن وجهها بدا سليما بخلاف ذلك.

بينما أعلن الطبيب وفاة دودي فايد وهنري بول في مكان الحادث، وتلقت ديانا الإسعافات لما يقرب من 40 دقيقة من قبل الفريق الطبي لسيارة الإسعاف في مكان الحادث، قبل نقلها إلى مستشفى بيتي سالبترير.

واضطرت سيارة الإسعاف، برفقة العديد من سائقي الدراجات النارية التابعة للشرطة، إلى الانتقال ببطء بسبب طبيعة إصابات ديانا، وخلال رحلة التوجه للمستشفى اضطرت للتوقف بينما كانت حالتها مستقرة.

كانت ديانا فاقدة للوعي عندما وصلت إلى المستشفى، وتعرضت لسكتة قلبية في حوالي الساعة 2.10 صباحًا وتم إعلان وفاة ديانا في الساعة الرابعة صباحا من يوم 31 أغسطس 1997، عن عمر ناهز الـ 36 عاما.

وكان الحارس الشخصي لدودي، تريفور ريس جونز، هو الناجي الوحيد، ولكن بسبب إصابات خطيرة في الرأس، لم يتذكر سوى القليل عن الحادث.

آخر صور لديانا قبل الحادث وماذا كانت تفعل؟

التقطت صور ديانا من داخل السيارة المرسيدس التي تعرضت للحادث بها، بينما كانت تحاول إخفاء وجهها عن عدسات كاميرات الباباراتزي المنتشرة في السيارات المحيطة والتي كانت تحاول اللحاق بسيارتها لالتقاط الصور.

ولم تبد ملامح ديانا واضحة في الصور بقدر ما كانت واضحة علامات الانزعاج من ملاحقة الكاميرات لها في هذا الظهور الخاص جدا بها.

وكانت ديانا ترتدي توب وبليزر باللون الأسود وبنطلون باللون الأبيض مع اعتماد تسريحة شعرها المميزة، وارتدت قرطين من اللولي الكبير كما كانت مُقلة في وضع المكياج.

لمشاهدة آخر صور التقطت للأميرة ديانا قبل وفاتها بلحظات بالإضافة إلى صور الحادث المروع ومكان وقوعه أثناء وبعد الحادث، شاهدوا صور الألبوم كاملة..