أخت للبيع.. أنموذجاً

  • تاريخ النشر: الخميس، 09 يوليو 2015 آخر تحديث: الإثنين، 07 فبراير 2022
أخت للبيع.. أنموذجاً

تنتشر هذة الايام .. تي شيرتات .. نسائية ورجالية مكتوب عليها باللغة الاجنبية كلمات بذيئة بعيدة عن مفاهيمنا الدينية والاخلاقية يتحمل وزرها من ادخلها الى البلد ومن يرتديها فالاول جلبها من دون ان يكلف نفسه ان يسأل عن معنى هذة الكلمات او لربما يعرف ولكنه جلبها لرخصها او لغرض ما في نفس يعقوب .

اما الثاني فهو الذي يشتريها متباهيا او مسايرا للموضة من دون ان يحسب للكلمات المكتوبة عليها اي حساب فيقع في احراج ما بعده احراج هذا اذا كان لايعرف معناها اما اذا كان يعرف معناها فان الكارثة اكبر واصعب مما يتخيله العقل لانها تفتح الطريق واسعا للانحراف بشكل واسع تحت انظار الجميع ومن دون ان ترف لهم عين وهنا علينا ان نتساءل اين الام والاب من هذا كله ..

اكيد نحن لانريد منهما ان يفرضا رأيهما على اولادهم الشباب في شراء ملابسهم ولكن من حقهم المتابعة ورفضهم لاية ملابس تكون خارجة عن النطاق العام وخاصة تلك التي يكتب عليها كلام غير معقول ينافي اخلاقيات المجتمع ويدعو الى اسقاطها عن طريق بيعها والترويج لها والادعاء بالموضة التي بدأ بعض الشباب بالتسابق في ارتدائها وكل يدعي انه يلبس على الموضة .. التي تشوه صورة الشباب وتستخف باخلاقهم وقيمهم لانها كارثة بكل المقاييس وتؤدي الى الانحلال بشكل فاضح ومكشوف.

وعلينا الاننسى دور المجتمع والجهات المسؤولة التي يجب عليها وضع شروط خاصة لشراء واستيراد هذة الملابس ومحاسبتهم حسابا عسيرا عند سماحهم باعطاء التراخيص لدخولها بشكل مزوق وجميل بدعوى الموضة الملعونة المملوءة سما قاتلا ودعوة للفساد بعد ان تهين صاحبها الذي ان كان لا يعلم فتلك مصيبة وان كان يعلم فالمصيبة اكبر ولا حول ولا قوة الا بالله على كل من يريد ايذاء او تشويه صورة الشباب المقبل على الحياة بحيوية ونشاط وجرهم الى ما لايحمد عقباه من قبل اشخاص لايتقون الله ولايراعون ضمائرهم ولايهمهم الا المكسب المادي لذا فان المسؤولية تقع على عاتق الجميع في منع هؤلاء من جلب الاذى وبث السم وان نكون لهم بالمرصاد ..كل حسب موقعه ..