الأسئلة والأجوبة الخاصّة بمجلّة ’ليالينا‘ حول ’أونستار‘

  • تاريخ النشر: الإثنين، 17 أكتوبر 2022
الأسئلة والأجوبة الخاصّة بمجلّة ’ليالينا‘ حول ’أونستار‘

إليكم الأسئلة والأجوبة الخاصّة بمجلّة ’ليالينا‘ حول ’أونستار‘ مع شيرين هاريس – مديرة التسويق والاشتراكات - ’أونستار الشرق الأوسط‘، التنقُّل المستقبلي، ’جنرال موتورز‘. 

هل تعتقدين أن الفن يمكن أن يقود إلى تحسُّن في المجتمع، وكيف يُمكِن للفنّانين المساعَدة في موضوع سلامة الطرق؟

لطالما لعب الفن على مرّ التاريخ، وهو لا يزال لليوم، دوراً رئيسياً في الارتقاء بالمجتمع، وهذ يظهر بشكل جلي من خلال الكثير من الحركات الفنّية على مدى العصور، والتي دفعت باتجاه تحوُّلات إيجابية في الإدراك. وبعض الأمثلة على هذا تشمل استخدام الفن البصري المثير للمشاعر لأجل تسليط الضوء على بعض القضايا مثل المساواة والاستدامة في عالم اليوم. وبالارتكاز على هذا، أردنا توجيه الحوار نحو موضوع السلامة والأمان على الطرق، وذلك باعتماد الفن كوسيلة بارزة بهذا المجال. وعبر التعاوُن مع الفنّانين الموهوبين، استطعنا الابتعاد عن التبعات السلبية المرافقة للحوادث، بينما ساهمت المقاطع المصوَّرة في التحفيز على مزيد من النقاش بشكل يُمكِّن الناس من التطرُّق إلى هذا الموضوع الهام.

كيف ألهَمَت ’أونستار‘ الفنّانين عبر المحتوى البصري وكيف كان التفاعُل تجاه هذا الأمر؟

نحن نعي أن الفن مستلهَم من التجربة الإنسانية، وبالتالي فإن إحدى النواحي الأساسية من التعاوُن تمثّلت بتعريض الفنّانين لتجارب حسّية مختلفة من الواقع الفعلي. وبالنظر إلى عملنا الوثيق وطويل الأمد مع فِرَق الاستجابة الأولى، استطعنا مشارَكة مزيج من الإشارات السمعية المأخوذة من اتصالات ’أونستار‘، واللقطات الخاصّة بالحوادث كمحتوى بصري، بالإضافة للاستفادة من المعلومات التي قدّمها أعضاء فِرَق الاستجابة الأولى، مما سلّط الضوء على الحقيقة المرّة لحوادث التصادُم. وإلى جانب التحفيز على ابتكار المحتوى الملهم، كان هناك تجاوب رائع من الفنّانين الذين تمكّنوا بعدها من الانطلاق خارج إطار القلق الاعتيادي المرافق لهذا الموضوع، وابتكار أعمال فنّية دمجت تفاعُلاتهم ومشاعرهم الشخصية ضمن إبداعاتهم، مع دعوة شخصية لتبنّي سلوك آمن في القيادة، والتحفيز على مزيد من التواصل القوي مع جمهورنا.

كيف تم اختيار أولئك الفنّانين لابتكار الأعمال الفنّية؟

لقد أردنا الانخراط في نقاشات فعلية حول هذا الأمر الحسّاس عبر دفع الحدود المتعلّقة بموضوع سلامة الطرق. بناءً عليه، تم انتقاء الفنّانين بعناية وفقاً لشغفهم الخاص، وذلك بهدف إحداث فارق كبير عبر فنّهم. كما أردنا الأخذ بعين الاعتبار منظورهم الخاص حول الحياة وكيف يمكن لهذا أن ينعكس في أعمالهم الفنّية، وبالتالي عملنا مع مواهب إبداعية من خلفيات متنوّعة وبيئات ثقافية مختلفة ومراكز اجتماعية عدّة. علاوة على هذا، برزت الحاجة لاستكشاف وسائل تعبير مختلفة، وذلك لأجل مخاطبة شريحة أوسع من الجمهور، وهو ما أثّر بشكل إضافي في اختيار مجموعة الفنّانين النهائيين. ولقد سعى هؤلاء الفنّانون كمجموعة لابتكار الأعمال الفنّية في مجالات عدّة شملت الرسم التقليدي والتصميم المعاصر، إضافة للمناغَمة ما بين أنماط الفن المتعاقبة. وأستطيع القول إنهم قاموا بعمل رائع بإيصال المشاعر الحقيقية وإبراز القصص والرسائل الشخصية، وهو ما توافق بالضبط مع نوع الانخراط العاطفي الذي كنا نبحث عنه.

كيف ستدوم الأعمال التي ابتدعها الفنّانون وتستمر بالدفع نحو تعزيز الوعي الإيجابي ضمن المجتمع؟

إن التجربة التي تثيرها الأعمال الفنّية تشكّل دروباً واضحة المعالم نحو تحقيق هدفنا الذي نتخطّى من خلاله التوقُّعات لتعزيز أهمّية سلامة الطرق وجعلها في موقع الأولوية. ولقد استكشفنا العديد من سُبُل التواصل المتعلّقة بالتجارب، مثل محتوى الفيديو عبر الإنترنت المتمحور حول العواطف، والمناسَبات الفعلية التي أتاحت فرصة التفاعُل مع الفن والحقائق والقصص من خلال منظور تفاعُلي غامر متعدِّد الحواس. ومتابَعة للزخم الإيجابي، سنقوم بإطلاق برنامج خاص مع ’ذا لايت هاوس أرابيا‘ لتنظيم ندوات عبر الإنترنت (وبينار) لكل أعضاء المجتمع شاملة حوارات مدّتها 60 دقيقة تركِّز على مواضيع سلامة الطرق، مثل الصحّة والعافية الذهنية المرتبطة بالقيادة الآمنة. إضافة لهذا، يمكن للأشخاص الذين تعرّضوا لحوادث حضور جلسات إرشادية خاصّة وفردية مع أخصّائيين بهذا المجال بهدف الفهم الأفضل والمعمَّق للصدمات التي يعانون منها وكيفية التعافي منها. كما تتضمّن المبادَرة التي تستمر لثلاثة شهور محطّات شهرية مخصَّصة لتعزيز التعافي بقيادة أحد كبار المدرِّبين العياديين بهدف توفير الدعم المستمر ضمن مجموعات. ولأجل التأكيد على جهودنا في هذا المجال حتى اليوم وتعزيزها أكثر، سيتم عرض الأعمال الفنّية نفسها التي ابتكرها الفنّانون الستة في ’ذا لايت هاوس أرابيا‘، بحيث تتلاقى مع جهودنا وأعمالنا لتوليد المزيد من الوعي.

ما هو دور ’أونستار‘ في الترويج لسلامة الطرق؟

على مدى 25 سنة من الريادة في مجال خدمات السلامة المختلفة، تمحور هدف ’أونستار‘ وشغفها حول موضوعَي سلامة وأمان السائق لأجل الارتقاء بالتجربة الإجمالية للسيارة المتصِلة. وباعتبارها تقنية السلامة والاتصال داخل المركبة الرائدة من ’جنرال موتورز‘، فإنها تمنح السائقين راحة البال أثناء تواجدهم على الطرقات، إذ يمكنهم الاطمئنان بأنه في حال وقوع ما هو غير متوقَّع، ستكون المساعَدة على بُعد نقرة زر واحدة فقط. وتتميّز ’أونستار‘ بكونها تُرسي المعايير الجديدة عبر توفير المجموعة الأوسع من خدمات السلامة والأمن للسائقين، وتُفعِّل خصائص الاتصال المدمَجة في السيارات ضمن علاماتنا التجارية، متيحة بذلك باقة من الخدمات المتصِلة المتمحورة حول الملاءمة والابتكار. وما يجعل ’أونستار‘ مختلفة عن غيرها هو أنها توفر الخدمات المدعومة بلمسة بشرية.

فمن ناحية السلامة، وبعد تفعيلها، ستقوم المركبة تلقائياً بالاتصال مع مستشار ’أونستار‘ عند وقوع حادث تصادُم، وسيقوم المستشار بدوره بالتنسيق مع موفري خدمات الطوارئ وإرسال المساعَدة اللازمة، بينما يبقى على الخط مع السائق لحين وصول المساعَدة. كما باستطاعة السائقين الاتصال مع مستشاري ’أونستار‘ في أي وقت، وذلك من خلال الضغط إما على الزر الأحمر أو الأزرق الموجودَين في المركبة. وعند تفعيل هذه الأزرار، سيتم ربط السائقين مع شخص حقيقي موجود هنا في المنطقة، وهذا يعني أنه يتحدّث اللغتَين العربية والإنكليزية ويتمتّع بمعرفة عميقة بالثقافة المحلّية. فعلى سبيل المثال، وفي حال كنت تقود السيارة وعانيت من حالة طبّية طارئة مثل نوبة ربو وقمت بالضغط على الزر الأحمر، يستطيع عندها مستشار ’أونستار‘ أن يرسل المساعَدة المناسِبة إلى موقعك. من ناحية أخرى، فإن الزر الأزرق موجود لتوفير باقة من الخدمات المتصِلة، مثل خدمة التشخيص عند الطلب، والتي يُمكِن استخدامها لفحص حالة المركبة قبل القيام برحلة طويلة، وكذلك خدمة تحميل الوجهة، حيث يستطيع المستشار عن بُعد إرسال الوجهة إلى مركبتك، مما يُمكِّنك من إبقاء نظرك مركَّزاً على الطريق أثناء القيادة. وبالارتكاز على كل هذا، نؤكّد أن سلامة الطرق هي تخصُّصنا، لكن من المهم جداً أن تكون أولوية بالنسبة للجميع أيضاً.