• معلومات شخصية

    • الاسم الكامل

      خليفة حسن علي العريفي

    • اسم الشهرة

      خليفة العريفي

    • الفئة

      ممثل,مخرج,كاتب

    • اللغة

      العربية

    • مكان وتاريخ الميلاد

      02 أكتوبر 1946 (العمر 79 سنة)
      مملكة البحرين

    • التعليم

      جامعي - المعهد العالي للفنون المسرحية بالكويت

    • الجنسية

      البحرين

    • بلد الإقامة

      البحرين

    • سنوات النشاط

      1977 - حتى الآن

  • معلومات خفيفة

    • البرج الفلكي

      برج الميزان

  • معلومات التواصل الإجتماعي

السيرة الذاتية

يُعدّ خليفة العريفي واحداً من أبرز روّاد الحركة المسرحية في مملكة البحرين، واسماً ثقافياً ترك بصمة واضحة في مجالات التمثيل والإخراج والتأليف، إلى جانب إسهاماته الأدبية والتربوية والإعلامية، ممتدة على أكثر من خمسة عقود من العطاء المتواصل.

البدايات والنشأة

وُلد خليفة العريفي في مدينة المحرق عام 1946، ونشأ في بيئة ثقافية مبكرة أسهمت في تشكيل وعيه الفني، فقد بدأت ملامح شغفه بالمسرح تتبلور مع بدايات تأسيس مسرح أوال، حيث شارك في عملين مسرحيين في سنواته الأولى، وهي التجربة التي فتحت أمامه أبواباً أوسع، خصوصاً بعد تشجيع أصدقائه من أسرة الأدباء والكتاب الذين رأوا فيه موهبة حقيقية واستعداداً فطرياً للعمل المسرحي.

وتحدث العريفي عن تلك المرحلة المفصلية قائلاً إن حلمه بالمسرح دفعه لترك وظيفته والسفر إلى الكويت، بعد أن علم بأن الأستاذ الكبير زكي طليمات يدير معهداً لتعليم التمثيل. وهناك، خاض تجربة قاسية ومُلهمة في آنٍ واحد، برفقة عدد من أصدقائه، من بينهم الراحلان "جاسم شريدة" و"إبراهيم الحمادي"، في ظل ظروف مادية صعبة وغياب السكن والاستقرار.

غير أن الدعم الذي تلقوه من أهل الكويت، عبر توفير السكن ومنحة مالية من الوزارة، مكّنهم من الدراسة والاستمرار، إلى أن افتُتح المعهد العالي للفنون المسرحية، حيث أكمل العريفي دراسته وتخرّج عام 1977 حاصلاً على بكالوريوس في التمثيل والإخراج المسرحي، ليبدأ مرحلة جديدة من الالتحام الكامل بالمسرح، بمعاناته وجماله ورسائله الإنسانية.

إسهامات أكاديمية وتربوية

مارس خليفة العريفي العمل المسرحي منذ عام 1970 وحتى اليوم، متنقلاً بين التمثيل والإخراج والكتابة، وأسهم في تنشيط الحركة المسرحية داخل البحرين وخارجها. كما عمل منشطاً للمسرح في دولة الإمارات العربية المتحدة، وتحديداً في إمارة رأس الخيمة خلال الفترة من 1978 إلى 1984، حيث أخرج عدداً من الأعمال المسرحية التي شكّلت إضافة نوعية للمشهد الثقافي هناك.

وإلى جانب عمله الفني، كان للعريفي دور بارز في تأسيس عدد من المؤسسات الثقافية في البحرين، إذ يُعدّ عضواً مؤسساً في كل من: أسرة الأدباء والكتاب، ومسرح أوال، والملتقى الثقافي الأهلي، ومنتدى المستقبل الثقافي، ما عكس إيمانه العميق بالعمل المؤسسي ودور الثقافة في بناء المجتمع.

وعلى الصعيد الأكاديمي والتربوي، مارس التدريس خلال الفترة من 1964 إلى 1971، كما عمل في مركز التقنيات التربوية "إنتاج برامج تعليمية" بين عامي 1985 و1987، وشارك في عدة دورات تدريبية متخصصة، من بينها دورات في اللغة الإنجليزية وإدارة التدريب والتقنيات التربوية، بالتعاون مع المجلس الثقافي البريطاني والمنظمة العربية للتدريب.

من الأدب للتمثيل والإخراج

إبداعياً، بدأت علاقة خليفة العريفي بالأدب في منتصف ستينيات القرن الماضي من خلال كتابة القصة القصيرة، حيث شرع في كتابة ونشر نصوصه منذ ما بعد منتصف الستينيات، قبل أن يقوده شغفه لاحقاً إلى عالم المسرح.

وأصدر مجموعة قصصية بعنوان "سفر الإفاقة"، ثم تطورت تجربته السردية لاحقاً إلى كتابة الرواية، فصدرت له روايتا "جمرة الروح" و"رائحة القميص"، إضافة إلى رواية "زينب من المهد إلى الحب" الصادرة عام 2019، كما أصدر ديواناً شعرياً بعنوان "ترنيمة البنفسج"، وكتب موجزاً لتاريخ المسرح في البحرين.

وكان دخوله عالم المسرح مفاجئاً له ولزملائه الأدباء، إذ تزامن مع بدايات تكوين الفرق المسرحية في البحرين عام 1970، حين طُلب منه أن يكون قارئاً للنصوص المسرحية وتقييم صلاحيتها للعرض، وخلال حضوره تدريبات مسرح أوال، اعتذر بطل أحد العروض، فغامر المخرج وطلب منه تجربة التمثيل، ليكتشف فيه استعداداً حقيقياً للوقوف على الخشبة.

عندها اتخذ قراره الحاسم بدراسة المسرح، فسافر إلى الكويت، حيث درس على يد الأستاذ الكبير زكي طليمات، ثم واصل دراسته في المعهد العالي للفنون المسرحية بعد افتتاحه، وتتلمذ على أيدي أساتذة كبار، من بينهم كرم مطاوع، وجلال الشرقاوي، وأحمد عبد الحليم.

هذا الانغماس الكامل في "سحر المسرح" دفعه إلى التوقف تماماً عن كتابة القصة لأكثر من أربعة عقود، متفرغاً للعمل المسرحي تأليفاً وإخراجاً وتمثيلاً.

وبعد مسيرة طويلة وحافلة على خشبة المسرح، عاد خليفة العريفي من جديد إلى عالم السرد، ليستأنف كتابة القصة، التي قادته مرة أخرى إلى الرواية، في مسار إبداعي يؤكد أن كل مرحلة من تجربته كانت قائمة بذاتها، زمنياً وفنياً، وتعكس تحولات وعيه ورؤيته الإبداعية.

أما على خشبة المسرح، فقد أخرج في البحرين عدداً كبيراً من الأعمال التي شاركت في مهرجانات عربية ودولية، من أبرزها: "سرور" التي مثّلت البحرين في مهرجان دمشق المسرحي، و"السوق" التي شاركت في مهرجان بغداد والمهرجان المسرحي الخليجي الأول، و"حليمة ومنصور" التي عُرضت في مهرجانات خليجية وعربية، و"نداء الدم" وهي رؤية درامية لمسرحية "مكبث" لوليم شكسبير، وشاركت في مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي. كما قدّم أعمالاً مسرحية للأطفال، وأعمالاً ذات طابع فكري وتجريبي تركت أثراً واضحاً في مسيرة المسرح البحريني.

وفي مجال الدراما التلفزيونية والإذاعية، كان للعريفي حضور لافت، إذ كتب وأخرج ومثّل في عدد من المسلسلات والبرامج الإذاعية، وكان له نشاط كبير في إذاعة البحرين، ومثّل في مسلسلات تلفزيونية عدة، من بينها: "صانعو التاريخ"، "بحر الحكايات"، "حسن ونور السنا"، و"السندباد بن حارب"، الذي أُنتج لصالح تلفزيون الكويت. كما أخرج للتلفزيون برنامجاً درامياً تربوياً بعنوان "مواقف"، وسهرة درامية بعنوان "أيام الرماد"، وأعد برنامجاً ثقافياً فنياً من 30 حلقة بعنوان "فنون".

أهم الأعمال

  • (السوق)

  • "حليمة ومنصور"

  • "نداء الدم"

  • "السندباد بن حارب"

  • "حسن ونور السنا"

  • مواقف (برنامج درامي تربوي)