فيديو يظهر شخص يعتدي على امرأة بالضرب أمام المارة في الشوارع

تداول منذ قليل رواد ونشطاء مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو أثار غضب العديد، وذلك بسبب ظهور رجل يعتدي بالضرب على امرأة أثناء جلوسها على سيارته من الامام.

فيديو الاعتداء على المرأة يثير الغضب المتابعين

نشر منذ ساعات مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لشباب قاموا بتوثيق لحظة ضرب رجل لامرأة في أحد الشوارع العامة، أثناء عبورهم بالسيارة حيث قاموا بتصوير مشهد جلوس المرأة على مقدمة السيارة، ليفاجأ فينا بعد بخروج رجلين من باب السيارة من اجل محاولة إنزال المراة عن السيارة ولكنها متمسكة بالسيارة ولا تريد النزول.

فبدا الرجلين بتوجيه الصفعات إليها في كامل جسدها وشد من ملابسها حتى بدا جسدها في الظهور وهي تصرخ بصوت عالي محاولة استنجاد اي احد، وبعد محاولات عديدة من التعدى على المرأة بالضرب من قبل الرجلين قاموا بإنزالها من السيارة وتمسك أحدهم بها محاولا البعد بها عن مكان وقوف السيارة.

تعليقات المتابعين على فيديو الاعتداء على المرأة

اختلفت ردود الأفعال فهناك الكثير من عبر عن غضبه من الاعتداء على المرأة باي طريقة وباي شكل، وهناك بعض المستخدمين من برروا فعله الراجلين بان المرأة هي من تستحق ذلك بسبب جلوسها وتمسكها بعدم النزول من السيارة.

حيث قال أحدهم معلقا على الفيديو: " ممكن نعيد شرح الفيديو كذا فيديو يظهر امرأة تعتدي على سيارة أحد المارة وترفض النزول منها”، لياتي احدهم ويرد عليه معلقا: "على افتراض إعادة الشرح، هل تعتقد أن هناك أي دافع يمكّن الشخص من الإعتداء على إمرأة بهذا العنف؟". وهناك من استنكر فعل الشباب من قاموا بتصوير هذا المشهد ليعلق أحدهم قائلا: "ماعاد به رجال صدق، اقسم بالله اللي يصور ماهو رجال"، وكتب اخر: "طيب بدال التصوير كان نزلتوا وفكيتو المرة من يد عديم الرجوله".

وهناك من اعتقد انه مشهد تمثيلي لأن مثل هذه الحوادث ما تحدث في الواقع حيث كتب معلقًا: "شكله رجال مب حرمه ويمكن متفقين ع المشهد"، وآخر كتب ان المرأة تتصرف بشكل غريب قائلا: "المرة باركة ع السيارة وسحبها الرجال وتثبت بالكبوت متبليه عليه".

حوادث الاعتداء على المرأة

وهذه ليست الحادثة الاولى التي يتم توثيقها والتي يظهر بها رجل يعتدى علي المرأة بالضرب فمنذ عدة أيام نشرت اليوتيوبر المغربية فيديو اعتداء رجل على امرأة في محل الملابس الخاص بها، ليخرج الرجل فيما بعد بكفالة بدون توجيه اي تهمه له.