مجيد بوقرة

ولد صخرة دفاع المنتخب الجزائري ونادي لخويا القطري، الملقب بالماجيك أو الساحر، مجيد بوقرة في مدينة ديجون الفرنسية عام 1982 لأسرة مؤلفة من 5 أطفال ترتيبه الرابع بينهم.

عندما بلغ السابعة من عمره، اكتشف والداه موهبته المتميزة في كرة القدم، فأدخلاه إلى صفوف ناد محلي في مدينته يحمل اسم شبمينو ثم انتقل إلى نادي فيتيمي حيث لعب مع فريق ما دون 14 عاماً.

لفت إليه الأنظار فما كان من أحد سماسرة اللاعبين إلا أن طلب توقيع عقد له مع فريق غويونيون الفرنسي فكان أول عقد إحترافي له في مسيرته الكروية عام 2002.

تم استدعائه إلى المنتخب الوطني الجزائري للمرة الأولى عام 2003 ولعب مباراته الأولى أمام منتخب زمبابوي في 20 حزيران/ يونيو 2003.

رغم أنه أمضى حوالي 4 مواسم مع فريق أر سي غوينيون إلا أنه لم يشعر أنه أخذ فرصته الحقيقية وخصوصاً أن المدرب كان يضيق عليه لمنعه من الصيام الذي التزم به مجيد فأخذ قرار الإنتقال من فرنسا إلى إنكلترا حيث وقع عقد مع نادي ألكسندرا من الدرجة الثالثة عام 2006 ولكنه بقي معهم موسم واحد فقط.

عام 2007 إنتقل إلى نادي شيفيلد وينزداي الإنكليزي ليلعب موسم واحد فقط. كما شهد عام 2007 أول هدف له مع المنتخب الجزائري أمام منتخب جزر الرأس الأخضر.

عام 2008 إنتقل إلى نادي تشارلتون أثليتيك الإنكليزي ومنه إلى نادي غلاسكو رينجرز الأسكوتلندي حيث لعب لموسمين كاملين.

لعامين متتالين وهما 2009 و2010 حصل على الجائزة الذهبية أفضل لاعب جزائري. وفي عام 2010 حصل على جائزة أفضل لاعب محترف عربي في أوروبا.

شارك مع المنتخب الجزائري في تصفيات ونهائيات كأس العالم 2010 والتي خرج منها منتخب الخضر من الدور الأول.

عام 2011 أنتقل إلى نادي لخويا القطري وشهدت مساهماته مع الفريق تميزاً أوصله إلى الفوز بدوري نجوم قطر.

في تصفيات كأس العالم 2014، وبالتحديد في تشرين الثاني/ نوفمبر 2013، سجل الهدف الأغلى في مسيرته الكروية في مباراة الإياب بين منتخب الجزائر ومنتخب بوركينا فاسو وهو الهدف الذي أهل الخضر إلى نهائيات كأس العالم في البرازيل.

عام 2014 شارك مع منتخب الجزائر في نهائيات كأس العالم في البرازيل. ثم شهدت مسيرة مجيد بوقرة، المدافع الجزائري البارز، تحولات مهمة كلاعب ومدرب حيث انتقل نادي الفجيرة الإماراتي لمدة موسمين، ثم انتقل في 2016 إلى نادي أريس سالونيكا اليوناني، لكنه لم يشارك في أي مباراة رسمية مع الفريق.

أعلن بوقرة اعتزاله كرة القدم الاحترافية في ديسمبر 2016، منهياً مسيرة حافلة كلاعب مدافع.

منذ عام 2017 بدأ مسيرة التدريب بتدريب نادي الدحيل تحت 23 سنة، وفي 2019 عاد إلى نادي الفجيرة كمدير فني للفريق الأول، حيث قاد الفريق في الدوري الإماراتي.

ومن عام 2020-حتى الآن: مدرب المنتخب الجزائري للمحليين، حيث قاد الفريق في عدة بطولات محلية وقارية.