‮«‬اللطش» ‬‭ ‬أسرع‭ ‬الطرق‭!‬

  • تاريخ النشر: الثلاثاء، 05 يناير 2016 آخر تحديث: الأحد، 06 فبراير 2022
رئيس تحرير ليالينا السعودية

في محاولات كثيرة لأعتصر أفكاري، وأجتمع مع نفسي لإخراج مقال أو فكرة تصلح للنشر، فقررت إلقاء نظرة سريعة على بعض المقالات المنشورة لبعض الكتّاب لعليّ أستطيع أن «ألطش» إحدى هذه المقالات أو على الأقل الأفكار المطروحة للنقاش فيها أو حتى سرقة بعض أبيات الشعر الغزلي  ونسبها لي وأفاجئي بها أصدقائي المتابعين الذين لاتربطهم أي علاقة بالصحافة إلا عن طريقي. ومن بعدها يخرج لي الكاتب ليقوم بإتهامي بالسرقة علناً على مواقع التواصل الاجتماعي كما يحدث مع بعض كتابنا المعروفين حيث نتفاجأ دائماً بوجود هجوم عنيف على أشخاص نتابعهم ونحترم أفكارهم وفجأة نجد طالباً مجتهداً يبدأ بالتهجم ويوجه أصابع الاتهام على هذا القدوة ويخبر جميع المتابعين بأنه سرق كتاباً كاملاً وليس مقال أو فكرة، ومن بعدها تبدأ التعليقات ومراجعات المحاكم وتنتقل للاستئناف يلي ذلك يتم التكتيم على الموضوع ويصدر الجزء الثاني من الكتاب المسروق ويُتهم فيه شخص آخر، ولا أحد يستطيع أن يعرف الحقيقة وينتهي الموضوع بعد عدة أيام، ويكون الكاتب قد حقق شهرةً اجتماعيةً كبيرةً بدلاً من صرف مبالغ طائلة على تسويق «الكتاب»، وحصل الطالب المجتهد على شهرة واسعة وزاد عدد متابعينه في مواقع التواصل الاجتماعي وأصبح مقصداً مطلوباً للشركات لعمل إعلانات عن القشطة وفوائدها وأصبح القارئ مستهدفاً من جميع الشركات والقضية تنتهي بحب ووئام؛ لذا سأبحث في المرات القادمة عن شخصيةٍ مشهورةٍ إجتماعياً «الطش» وأخذ منها أفكارهم ليقوموا بالهجوم عليّ وأصبح مشهوراً ويرتفع عدد المتابعين وتأتي شركة «القشطة» لتعلن معي ويصبح لديّ دخل إضافي من لا شيء؛ لذا لا تيأسوا ولا تحزنوا ودعواتكم لي بالتوفيق .

ليالينا الآن على واتس آب! تابعونا لآخر الأخبار