إبراهيم الحكمي: السيرة الذاتية وأبرز الأعمال

إبراهيم الحكمي مغني سعودي ولد في 2 مايو عام 1979 في الرياض، وقدم الكثير من الأعمال الغنائية التي حققت لها شعبية كبيرة.

نشأة إبراهيم الحكمي

عاش الحكمي طفولته في بيت شعبي صغير، ومن ثم انتقل إلى الرياض مع عائلته. إبراهيم الحكمي امتلك موهبة كبيرة في العزف والغناء فحاول أن يهتم بها بنفسه مواجهاً الصعوبات التي وقفت بوجهه بحكم أنه من بيئة محافظة.

الحكمي كان من الأشخاص الذين يخجلون من إبراز مواهبهم حتى أن عائلته لم تكن تعرف بإمكانياته قبل أن يصبح في سن الخامسة عشرة، و بعد عدة سنوات انتقل الحكمي ليعيش بعيداً عن العائلة آملاً أن يستطيع الاهتمام أكثر بموهبته ومع انتقاله هذا بدأ اولى خطواته الفنية ، حيث بدأ يغني في حفلات الأعراس ولكن مجاناً على اعتبار أنه ما زال فنان لا يعرفه أحد، ومن ثم راح يتقاضى أجراً على غنائه في حفلات الأعراس، ليكون أول أجر يتقاضاه هو 500 ريال سعودي.

إبراهيم الحكمي كان معروفاً حينها على مستوى حفلات الأعراس فحسب، وعلى  نطاق ضيق، لكن حياته بدأت تتغير فعلاً عندما بدأ الملحن الكويتي "عبدالله القعود " يبحث عن صوت مؤهل للغناء  ليشارك في برنامج "سوبر ستار" فطلب من أحدهم المساعدة، وقد تم ترشيح الحكمي له وفعلاً شارك وتم قبوله لينتقل إلى بيروت استعداداً لخوض التجربة الحقيقية، وهناك بدأ يكسب نجومية أكبر وخبرة أكبر من خلال إشراف اختصاصيين عليه وعلى المشتركين.

أغاني إبراهيم الحكمي

فاز إبراهيم الحكمي في لقب سوبر ستار العرب في نسخته الثالثة لعام 2006، لتنهال عليه عقود شركات الإنتاج، وليختار منها "التكامل للإنتاج والتوزيع الفني"، ومعها أطلق ألبومه الأول عام  2006 "صدقني".

• أما ألبومه الثاني، والذي أطلقه عام 2010، فحمل عنوان "الله يجازيك".
• تعاون الحكمي مع أشهر الملحنيين العرب، ومنهم ناصر الصالح "و "عبدالرب إدريس "، و" صالح الشهري " و "عبدالله القعود " و"طارق محمد".
• كما شارك الحكمي في عدد من المهرجانات، ومنها مهرجان " هلا فبراير " ومهرجان " الدوحة"، ومهرجان الربيع.
• ومن أهم أعمال إبراهيم الحكمي: ابتسـم، إلا وأشـيب عيني، القلوب الساهية، اللـيلـة،  بلغ حبيبك، خلوني على صبري، شـو بيني، صدقني، لو كلفتني المحبة وغيرها الكثير.

زواج إبراهيم الحكمي

في عام 2016 أعلن إبراهيم الحكمي زواجه إلا أنه لم يكشف عن أي تفاصيل تتعلق بهوية العروس، وحرص النجم السعودي على أن تكون حياته الخاصة بعيدة عن الإعلام.