الرئيس المصري الراحل محمد أنور السادات

  • بواسطة: بابونج تاريخ النشر: الأحد، 24 نوفمبر 2019 آخر تحديث: الإثنين، 25 نوفمبر 2019
الرئيس المصري الراحل محمد أنور السادات

تميّزت مرحلة حكم محمد أنور السادات بحصول تغير في السياسة الخارجية المصرية، فمن تعاون مع سوريا في حرب أكتوبر عام 1973 ضد إسرائيل، إلى توقيع اتفاقية سلام مع كيان الاحتلال؛ لينتهي حكمه وحياته اغتيالاً في الذكرى الثامنة لحرب أكتوبر عام 1981.

نشأة الرئيس المصري أنور السادات

ولد محمد أنور السادات في ميت أبو الكوم بالمنوفية في الخامس والعشرين من شهر كانون الأول/ ديسمبر عام 1918، والده المصري أنور محمد السادات، والدته السودانية ست البنين، لديه أخوان وأختان (طلعت، أنور، عصمت، نفيسة)، ولديه ثلاثة أشقاء وست شقيقات من أبيه هم: (سكينة، عفت، زينب، زين، عائشة، عاطف، سهير، هدى، عزة) من بينهم الطيار عاطف السادات الذي استشهد خلال حرب أكتوبر/ تشرين الأول عام 1973.

زواج الرئيس المصري الراحل انور السادات

  • زوجته الأولى، إقبال ماضي، تزوجها في عام 1940 وهي من أصول تركية، أنجب منها ثلاث بنات، هن: (رقية، راوية، كاميليا)، وانفصل الزوجان في عام 1949، أي بعد تسع سنوات من الزواج.
  • زوجته الثانية، جيهان رؤوف صفوت، تزوجها في عام 1951، أصبحت السيدة الأولى لمصر بعد أن أصبح محمد أنور السادات رئيساً للجمهورية، أنجبت له ثلاث بنات وولد، هم: (لبنى، نهى، جيهان، وجمال).

الحياة العسكرية لأنور السادات

دخل محمد أنور السادات الأكاديمية العسكرية الملكية بالقاهرة في عام 1935، وتخرج منها في عام 1938 وتم تعيينه برتبة ملازم ثانٍ في فيلق الإشارة الذي تم نشره في السودان (مصر والسودان دولة واحدة في ذلك الوقت)، هناك التقى جمال عبد الناصر والعديد من الضباط الآخرين.

السادات من المعتقل البريطاني إلى مشارك في الثورة المصرية

اعتقلت بريطانيا محمد أنور السادات خلال الحرب العالمية الثانية بتهمة الحصول على مساعدة من دول المحور (ألمانيا، إيطاليا، اليابان) لطرد القوات البريطانية من مصر، فهرب السادات بعد عامين من الأسر، وفي عام 1946، اعتقل مرة أخرى بتهمة التورط في اغتيال الوزير أمين عثمان حيث سجن حتى عام 1948، ثم برّأه القضاء وعندما خرج من السجن انضم محمد أنور السادات إلى جمعية الضباط الأحرار.

وبعد الحرب العالمية الثانية شارك محمد أنور السادات في ثورة الثالث والعشرين من شهر تموز/ يوليو عام 1952، والتي أفضت إلى الإطاحة بالملك فاروق ومن ثم إعلان النظام الجمهوري، حيث تم تكليف السادات بإعلان أخبار الثورة للشعب المصري عبر المحطات الإذاعية.

مناصب السادات خلال حكم جمال عبد الناصر

تدرج محمد أنور السادات في المناصب السياسية خلال فترة حكم الرئيس المصري جمال عبد الناصر:

  • وزيراً للدولة في عام 1954.
  • محرراً لصحيفة الجمهورية التي تأسست في عام 1954.
  • أمين الاتحاد الوطني في عام 1959.
  • رئيس الجمعية الوطنية بين عامي 1960 و1968.
  • نائب رئيس الجمهورية وعضو المجلس الرئاسي في عام 1964.
  • أعيد تعيينه نائباً للرئيس مرة أخرى في شهر كانون الأول/ ديسمبر عام 1969.

السادات يتسلم السلطة في مصر

توفي الرئيس المصري جمال عبد الناصر في الثامن والعشرين من شهر أيلول/ سبتمبر عام 1970، وخلفه نائبه محمد أنور السادات وذلك بموجب استفتاء حصل في الخامس عشر من شهر تشرين الأول/ أكتوبر عام 1970، ليكون بذلك الرئيس الثالث لجمهورية مصر العربية، حيث قام بالعديد من الأعمال داخل مصر وخارجها.

سياسة السادات الداخلية

قام الرئيس محمد أنور السادات على صعيد السياسة الداخلية بما يلي:

  • أعلن الحركة التصحيحية في الخامس عشر من شهر أيار/ مايو عام 1971، حيث أقال كل من نائب الرئيس علي صبري الذي كان على علاقة وثيقة مع الاتحاد السوفيتي، وشرعي جمعة وزير الداخلية.
  • طرد القوات السوفيتية من مصر في عام 1973.
  • شجع الرئيس محمد أنور السادات ظهور حركة إسلامية، كان قد قمعها سلفه الرئيس جمال عبد الناصر.
  • حصلت سلسلة من "أعمال الشغب " في شهر كانون الثاني/ يناير 1977 احتجاجاً على قيام الرئيس محمد أنور السادات بالتحرير الاقتصادي؛ (أي جعل أسعار السلع والخدمات خاضعةً للعرض والطلب)، وعلى وجه التحديد القرار الحكومي برفع أسعار الرقابة والدعم على الضروريات الأساسية مثل الخبز، حيث استمرت أعمال الشغب لمدة يومين وشملت مئات الآلاف في القاهرة. تم تدمير مئة وعشرين حافلة ومئات المباني في القاهرة وحدها، وانتهت أعمال الشغب بنشر الجيش وإعادة تنظيم الدعم (أي مراقبة الأسعار).

سياسة السادات الخارجية

تجسدت سياسة الرئيس محمد أنور السادات على الصعيد الخارجي بما يلي:

  • أيد مقترحات السلام التي قدمها مبعوث الأمم المتحدة غونار جارينج في عام 1971، والتي يبدو أنها تؤدي إلى سلام كامل مع إسرائيل على أساس انسحاب إسرائيل إلى حدود الرابع من شهر حزيران/ يونيو عام 1967، لكن هذه المبادرة فشلت لأن كل من إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية رفضت مضمونها.
  • اشترك مع الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد في حرب أكتوبر التي حصلت في السادس من شهر تشرين الأول/ أكتوبر عام 1973 ضد إسرائيل بهدف استعادة الأراضي العربية التي احتلتها إسرائيل في عدوان الرابع من حزيران/ يونيو عام 1967، حيث تمكنت القوات المصرية من تدمير خط بارليف كما تمكنت القوات السورية من تحطيم دفاعات إسرائيل في الجولان، وفي الثاني والعشرين من شهر تشرين الأول/ أكتوبر عام 1973 أصدر مجلس الأمن القرار رقم 338 الذي دعا لوقف إطلاق النار، في هذه الأثناء حاول الجيش الإسرائيلي تطويق الجيش المصري، وقد اكتمل التطويق في الرابع والعشرين من شهر تشرين الأول/ أكتوبر، أي بعد ثلاثة أيام من كسر وقف إطلاق النار، وقد دفع هذا التطور إلى قيام مجلس الأمن الدولي بفرض وقفٍ ثان لإطلاق النار بصورة تعاونية في الخامس والعشرين من شهر تشرين الأول/ أكتوبر لإنهاء الحرب، وفي ختام الأعمال العدائية، كانت القوات الإسرائيلية على بعد أربعين كيلومتراً من العاصمة السورية دمشق ومئة وواحد كيلومتراً من العاصمة المصرية القاهرة.
  • وقّع اتفاق سلام مع إسرائيل، بعد سريان اتفاق وقف إطلاق النار وقّع الرئيس المصري محمد أنور السادات اتفاقيتين بشأن فض الاشتباك مع الحكومة الإسرائيلية، الأولى في الثامن عشر من شهر كانون الثاني/ يناير عام 1974، والثانية في الرابع من شهر أيلول/ سبتمبر عام 1975.
  • زار الولايات المتحدة الأمريكية خلال الفترة ما بين شهر تشرين الأول/ أكتوبر وشهر تشرين الثاني/ نوفمبر عام 1975 حيث التقى القس الإنجيلي بيلي غراهام ودعاه لزيارة رسمية، عقدت بعد أيام قليلة من زيارة السادات، بالإضافة إلى تنمية العلاقات مع المسيحيين الإنجيليين في الولايات المتحدة الأمريكية، وفي الثامن من شهر نيسان/أبريل عام 1976 حصل على رسالة دعم من البابا بولس السادس بشأن تحقيق السلام مع إسرائيل، لإدراج حل عادل للقضية الفلسطينية، حيث قام بتوجيه دعوة للبابا لزيارة القاهرة.
  • زار الرئيس محمد أنور السادات إسرائيل في التاسع عشر من شهر تشرين الأول/ أكتوبر عام 1977، وبذلك أصبح السادات أول زعيم عربي يزور إسرائيل رسمياً عندما اجتمع مع رئيس الوزراء الإسرائيلي مناحيم بيغن، وتحدث أمام الكنيست في القدس عن آرائه بشأن كيفية تحقيق سلام شامل للصراع العربي الإسرائيلي، بما في ذلك التنفيذ الكامل لقراري الأمم المتحدة 242 و 338.
  • وقع اتفاقات كامب ديفيد في عام 1978، ومعاهدة السلام مع رئيس الوزراء الإسرائيلي مناحيم بيغن في العاصمة الأمريكية واشنطن في السادس والعشرين من شهر آذار/ مارس عام 1979، تضمنت البنود التالية:
  1. الاعتراف المتبادل بين كل دولة من جانب الآخر.
  2. وقف حالة الحرب التي كانت قائمة منذ الحرب العربية الإسرائيلية في عام 1948.
  3. الانسحاب الإسرائيلي الكامل من شبه جزيرة سيناء التي استولت عليها إسرائيل خلال حرب الأيام الستة 1967 (وقد تم الانسحاب في الخامس والعشرين من شهر نيسان/ أبريل عام 1982 ولم تبقَ القوات الإسرائيلية إلا في طابا حيث استكملت انسحابها منها في عام 1989).
  4. حرية مرور السفن الإسرائيلية عبر قناة السويس.
  5. الاعتراف بمضيق تيران وخليج العقبة كمجاري مائية دولية.

وقد جعلت الاتفاقية مصر أول دولة عربية تعترف رسمياً بإسرائيل، وظل اتفاق السلام بين مصر وإسرائيل ساري المفعول منذ توقيع المعاهدة التي حظيت بغضب شعبي عربي وإسلامي واسع، فقامت جامعة الدول العربية بتعليق عضوية مصر في جامعة الدول العربية في عام 1979، ونقلت مقرها من العاصمة المصرية القاهرة إلى العاصمة التونسية تونس، واستمر تعليق العضوية حتى عام 1989 حيث عادت جامعة الدول العربية إلى مقرها في العاصمة المصرية القاهرة.

  • حسّن الرئيس المصري محمد أنور السادات العلاقات مع إيران، حيث زار طهران في عام 1971، وبعد حرب أكتوبر عام 1973 مع إسرائيل قامت إيران بتنظيف وإعادة تنشيط قناة السويس باستثمارات ضخمة، كما سهلت انسحاب إسرائيل من شبه جزيرة سيناء المحتلة من خلال الوعد بتوريد نفط إيراني إلى إسرائيل مقابل إخلاء إسرائيل آبار النفط المصرية في غرب سيناء، وبعد الثورة الإسلامية في إيران عام 1979 أقام شاه إيران محمد رضا بهلوي في مصر حتى وفاته، حيث أمر الرئيس المصري محمد أنور السادات بتنظيم جنازة رسمية للشاه بعد وفاته، مما أدى إلى توتر العلاقات المصرية - الإيرانية.

اغتيال الرئيس محمد أنور السادات

حصلت محاولة انقلاب عسكري فاشلة ضده في شهر حزيران/ يونيو عام 1981، حيث أمر الرئيس محمد أنور السادات باعتقال المتورطين في هذه المحاولة، وفي السادس من شهر تشرين الأول/ أكتوبر عام 1981 اغتيل الرئيس محمد أنور السادات خلال العرض العسكري الذي أقيم في القاهرة بذكرى مرور مصر لقناة السويس (تدمير خط بارليف في حرب أكتوبر)، حيث أطلق الملازم خالد الإسلامبولي النار على الرئيس محمد أنور السادات بينما كان في مقدمة المدرج، مما أدى إلى إصابة الرئيس بجروح قاتلة.

وبالإضافة إلى السادات، قتل 11 شخصاً آخرين، من بينهم السفير الكوبي، والعماني، أسقف القبطية الأرثوذكسية، كذلك رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات في مصر سمير حلمي، كما أُصيب ثمانية وعشرون بجروح بينهم نائب الرئيس محمد حسني مبارك ووزير الدفاع الايرلندي جيمس تالي، وأربعة ضباط اتصال عسكريين أميركيين.

حضر جنازة السادات رئيس عربي واحد وثلاثة رؤساء أمريكيين

حضر جنازة السادات عدداً قياسياً من الشخصيات البارزة من جميع أنحاء العالم، بما في ذلك الحضور المتزامن النادر من قبل ثلاثة رؤساء أمريكيين سابقين: جيرالد فورد وجيمي كارتر وريتشارد نيكسون، وكان الرئيس السوداني جعفر نميري هو الرئيس العربي الوحيد الذي حضر الجنازة، إضافةً لممثلين عن (عُمان، الصومال)، وقد دفن السادات في نصب الجندي المجهول في القاهرة، بالقرب من مكان اغتياله.

مصير مغتالي السادات

اتهم القضاء المصري أكثر من ثلاثمائة من المتطرفين الإسلاميين بالتخطيط واغتيال الرئيس محمد أنور السادات، بمن فيهم زعيم القاعدة في المستقبل أيمن الظواهري وعمر عبد الرحمن وعبد الحميد كشك، حيث حكم على الملازم خالد الإسلامبولي بالإعدام بالرصاص في شهر نيسان/ أبريل عام 1982.

وتم الإفراج عن أيمن الظواهري في عام 1984، وبقي شقيقه محمد الظواهري مسجوناً من عام 2000 حتى السابع عشر من شهر آذار/ مارس 2011، ثم أعيد اعتقاله في العشرين من شهر آذار/مارس عام 2011، وتم الإفراج عن عبود الزمر وطارق الزمر، وهما زعيمي الجهاد الإسلامي المسجونين فيما يتعلق بالتخطيط لاغتيال السادات، في الحادي عشر من آذار/مارس عام 2011.

حصل الرئيس المصري الراحل محمد أنور السادات على العديد من الجوائز

  • وسام المدافع عن العالم برتبة قائد فخري كبير، من ماليزيا في عام 1965.
  • جائزة نوبل للسلام هو ورئيس الوزراء الإسرائيلي مناحيم بيغن، في عام 1978 لدوره في إرساء السلام، وقال السادات في خطابه: "فلنضع حداً للحروب، فلنعيد تشكيل الحياة على أساس متين من الإنصاف والحقيقة، وهذه الدعوة، التي تعكس إرادة الشعب المصري، للغالبية العظمى من الشعب العربي والإسرائيلي، بل والملايين من الرجال والنساء والأطفال في جميع أنحاء العالم التي تشرفون عليها اليوم، وهؤلاء الملايين سيحكمون إلى أي مدى استجاب كل زعيم مسؤول في الشرق الأوسط لآمال البشرية".
  • جائزة الأمير للسلام، من قبل بات روبرتسون رئيس الكنيسة الإنجيلية الأمريكية في عام 1979.

تجسيد شخصية السادات في الدراما والسينما

تناولت العديد من المسلسلات والأفلام شخصية الرئيس الراحل أنور السادات، منها:

المسلسلات عن أنور السادات

  • الثعلب، عُرض في عام 1993، بطولة: نور الشريف، إيمان، سعيد عبد الغني، عادل هاشم، فادية عبد الغني، ناهد جبر، عبد الله غيث (أنور السادات)، المسلسل من تأليف: إبراهيم مسعود، إخراج: أحمد خضر.
  • أوراق مصرية، عُرض في عام 2003، بطولة صلاح السعدني، عبد السلام الدهشان، نبيل الحلفاوي، محمود عبد المغني وأحمد بدير (أنور السادات)، المسلسل من تأليف: طه حسين سالم، إخراج: وفيق وجدي.
  • فارس الرومانسية، عُرض في عام 2003، بطولة: محمد رياض، رانيا فريد شوقي، أحمد خليل، نهال عنبر، محمود الجندي، سوسن بدر، زين نصار (أنور السادات)، المسلسل من تأليف: أميرة أبو الفتوح، إخراج: صفوت الشقيري.
  • إمام الدعاة، عُرض في عام 2003، بطولة: حسن يوسف، عفاف شعيب، محمد الدفراوي، سميرة عبد العزيز، منال سلامة، مروة عب�� المنعم، مفيد عاشور (أنور السادات)، المسلسل من تأليف: بهاء الدين إبراهيم، إخراج: مصطفى الشال.
  • العندليب حكاية شعب، عُرض في عام 2006، بطولة: شادي شامل، عبلة كامل، كمال أبو رية، محمود عبد الغفار، أحمد فؤاد سليم، عفاف رشاد، محمد نصر (أنور السادات)، المسلسل من تأليف: مدحت العدل، إخراج: جمال عبد الحليم.
  • ناصر، عُرض في عام 2008، بطولة: مجدي كامل، لقاء الخميسي، صلاح عبد الله، سوسن بدر، محمد وفيق، شيرين، عاصم نجاتي (أنور السادات)، المسلسل من تأليف: يسري الجندي، إخراج: باسل الخطيب.
  • كاريوكا، عُرض في عام 2012، بطولة: وفاء عامر، عزت أبو عوف، فادية عبد الغني، إسماعيل محمود، مروة مهران، تامر عبد المنعم، حسام الجندي، محمد رمضان (أنور السادات)، المسلسل من تأليف: فتحي الجندي، إخراج: عمر الشيخ.
  • صديق العمر، عُرض في عام 2014، بطولة: محمد عبد الخالق، حمادة بركات، شادي سرور، حسن العدل، جمال سليمان، باسم سمرة، محمد نصر (أنور السادات)، المسلسل من تأليف كل من محمود الليثي ومحمد ناير، إخراج: عثمان أبو لبن.

الأفلام التي تناولت حياة السادات

  • امرأة تدعى غولدا، عُرض في عام 1982، مقابل إنغريد بيرغمان التي أخذت دور غولدا مائير رئيس وزراء إسرائيل.
  • فيلم سادات، فيلم أمريكي من جزئين، عُرض في عام 1983، يتحدث عن السيرة الذاتية للرئيس المصري الراحل أنور السادات وأبرز محطات حياته، بطولة لويس جوست جونيور (أنور السادات)، بول إل سميث.
  • الجاسوسة حكمت فهمي، عُرض في عام 1994، بطولة: نادية الجندي، حسين فهمي، فاروق الفيشاوي، محمد مختار، أحمد مظهر، أحمد عبد العزيز (أنور السادات)، الفيلم من تأليف: بشير الديك، إخراج: حسام الدين مصطفى.
  • امرأة هزت عرش مصر، عُرض في عام 1995، يتحدث عن دور وصيفة الملك فاروق في الإطاحة به، وهو من بطولة: نادية الجندي، فاروق الفيشاوي، محمود حميدة، إبراهيم يسري، عزت أبو عوف، جمال عبد الناصر (أنور السادات)، الفيلم من تأليف: رشاد كامل، سيناريو وحوار: بشر الديك، إخراج: نادر جلال.
  • ناصر 56، عُرض في عام 1996، بطولة: أحمد زكي، فردوس عبد الحميد، أمينة رزق، حسن حسني، أحمد خليل، عادل هاشم، محمد البزاوي (أنور السادات)، الفيلم من تأليف: محفوظ عبد الرحمن، إخراج: محمد فاضل.
  • جمال عبد الناصر، عُرض في عام 1999، يروي السيرة الذاتية للرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر وأبرز محطات حياته، بطولة: هشام سليم، عبلة كامل، جميل راتب، خالد الصاوي، بيتر بيريل، جون اتيربوري، بسام رجب، طلعت زين (أنور السادات)، الفيلم من تأليف كل من: أنور القادري وأريك ساندرز، إخراج: أنور القوادري.
  • أيام السادات، عُرض في عام 2001، بطولة: أحمد زكي (أنور السادات)، ميرفت أمين، منى زكي، مخلص البحيري، يوسف فوزي، إسعاد يونس، الفيلم من تأليف: أحمد بهجت، إخراج كل من محمد خان وأحمد رشوان.
  • إعدام فرعون، فيلم وثائقي، عُرض في عام 2008، إخراج: محسن يزدي.

مؤلفات أنور السادات

ألّف الرئيس الراحل أنور السادات العديد من الكتب باللغة العربية، منها:

  • البحث عن الذات.
  • قصة الثورة كاملة، في عام 1954.
  • القاعدة الشعبية.
  • الصفحات المجهولة للثورة، في عام 1955.
  • 30 شهراً في السجن.
  • أسرار الثورة المصرية.
  • معنى الاتحاد القومي.
  • نحو بعث جديد.
  • يا ولدي هذا عمك جمال، في عام 1958.

كما ألّف الرئيس المصري الراحل محمد أنور السادات ثلاثة كتب باللغة الإنجليزية، هي:

  • ثورة على النيل (Revolt on the Nile)، في عام 1957.
  • تلك التي عرفتها (Those I have known).
  • في البحث عن الهوية: السيرة الذاتية (In Search of Identity: An Autobiography)، في عام 1978.

في الختام.. تميزت مسيرة الرئيس المصري الراحل محمد أنور السادات بانتهاج سياسات جريئة، بدءاً من محاولته التخلص من الاحتلال البريطاني لبلاده خلال الحرب العالمية الثانية إلى عضو في جمعية الضباط الأحرار التي أفضت إلى الإطاحة بالملك فاروق وإعلان النظام الجمهوري في الثالث والعشرين من شهر تموز/ يوليو عام 1953، ومع وصوله للسلطة في عام 1970 سعى الرئيس الراحل إلى استرجاع شبه جزيرة سيناء فشارك في حرب أكتوبر عام 1973، وزار تل أبيب في عام 1977؛ مما مهّد لتوقيع اتفاقيات كامب ديفيد في عام 1978 التي مهدت لمعاهدة السلام مع إسرائيل في عام 1979، والتي أثارت غضبت العالمين العربي والإسلامي لتنتهي حياته اغتيالاً على يد أحد الإسلاميين.