8 نصائح لعلاقة زوجية سعيدة تدوم إلى الأبد

  • تاريخ النشر: الإثنين، 02 نوفمبر 2015 | آخر تحديث: الأحد، 06 فبراير 2022
مقالات ذات صلة
كيف تدوم علاقة الحب للأبد
نصائح لعلاقة زوجية تغمرها المحبة في رمضان
9 نصائح مهمة لعلاقة زوجية أكثر عمقاً وجمالاً
لابد وأن العلاقة الزوجية هي ككل العلاقات الإنسانية، بل هي من أكثرها حساسيةً على الإطلاق حيث تحتاج للتغذية ولجهود كبيرة من قبل طرفيها لضمان استمرارها بسلام وسعادة، وحب.
ذلك أنها تتعرض للكثير من الضغوطات والمطبات والصعوبات والتي قد يجتازها البعض بقوة وتماسك أكثر، بينما ينهار أمامها البعض الآخر  ذلك لأن الطرفان لا يمتلكان الحب والرغبة الحقيقية في الاستمرار. فلضمان استمرار أي علاقة لا بد من الإيمان بها بشكل حقيقي، و العمل بجد للحفاظ عليها.
 
وللتمتع بعلاقة ملؤها الحب والرومانسية، و قادرة في نفس الوقت على مواجهة كل الصعوبات والاستمرار قدماً لابد أن يسعى الزوجان إذاً لتطبيق هذه النصائح:
 
1. التنازل من الطرفين:
لايمكن لعلاقة أن تكون ناجحة ما إذا اعتمدت على تقديم تنازلات طرف دون الآخر، واقتصار المبادرات فيها على طرف واحد دون الآخر. حيث يتطلب نجاح علاقة ما السعي الدائم من الطرفين للالتقاء في نقطة المنتصف.
تفهم وتقبل كل شخص لمتطلبات واحتياجات الشخص الآخر أحد أهم أساسيات العلاقة الناجحة.
 
 
2. التفاهم والاحترام المتبادل:
قد يُهزم الحب والرغبة أمام الاحترام والتقدير المتبادل. حيث يمكن لشخصين الاستمرار في علاقة  لو شح الحب  بينهما بعض الشيء، ولكن يستحيل استمرار علاقة فقدت الاحترام.
الشخص الذي يحمل لك هذه المشاعر فهو إذاً يقدر شخصك، مشاعرك، وقيمتك لديه كبيرة في هذه الحياة. فإلى جانب الحب والاهتمام والتقبل، الاحترام المتبادل عنصر أساسي ومهم لنجاح العلاقة الزوجية.
 
 
3. الرغبة:
تقوم العلاقة الزوجية على مقومات عديدة أحد أهم ركائزها هي العلاقة الحميمية و رغبة كل من الشريكين بوجود الشريك إلى جانبه دائماً والاتصال الروحي والجسدي معه.
فإن وجدت هذه الرغبة الجارفة  بتفاصيلها الصغيرة والكبيرة كانت العلاقة بخير ، وإن لم تكن فلا يمكن لهذه العلاقة أن تستمر.
 
 
4. الصدق والإخلاص:
إن العلاقة التي تقوم على الصدق والصراحة التامة بين الطرفين هي بكل تأكيد علاقة قوية لا يمكن أن تهزها رياح المشكلات، فإذا تحلى الزوجان بالشجاعة على اتخاذ الصدق أساس لعلاقتهما كان ذلك مؤشراً على مدى إيمانهما وثقتهما بحبهما وبقدسية علاقتهما.
أما الإخلاص فهو قرار شخصي لابد وأن يكون نابع من داخل كل منهما بالوفاء لنفسه ولشريكه والتمسك بحبال الوفاء وعدم السماح لبراثن الخيانة بأن تطال هذا الرابط المقدس مدى الحياة.
 
 
5. المرح وروح الدعابة:
إن العلاقة الناجحة لا تعني بالمطلق تلك التي تسيطر عليها مجموعة من القيود وتتصف بالجدية والصرامة بكل أوقاتها.
بل تلك العلاقة التي تخيم عليها روح الدعابة والمرح والضحك.  فهي الأكثر استقراراً خاصةً وأن هذه الروح ستخفف بالتأكيد من ضغوطات وأعباء الحياة اليومية على الطرفين.
 
 
6. الخصوصية:
الزواج  هو المشاركة في كل شيء إلا أنه في نفس الوقت لا يعني انعدام خصوصية كل طرف تماماً ومشاركته كل تفاصيله حتى الصغيرة منها والتي يرغب بالاحتفاظ بها لنفسه. عندها فالزواج بكل تأكيد هو سجن والشريك هو السجان.
لنجاح العلاقة الزوجية لابد أن تتمتع بالحفاظ على خصوصيتها من عيون وآذان الآخرين وتدخلهم. كما يجب أيضاً أن يتمتع كل طرف منهما بخصوصيته ومساحته الخاصة من الحرية. عندها فقط سيشعر بقيمة الشريك وسيعود إليه مفعماً بالشغف والشوق إليه.
 
 
7. الدعم والمشاركة: 
يحتاج كل من الشريكين لدعم واهتمام الآخر بكل حب ليصل إلى ما يريد. وبدون هذا الدعم الذي لابد ودافعه الحب لايمكن لأحدهما النجاح أو الاستمرار. إن سيطرة شخص وتحكمه بالعلاقة وبالآخر وفرض آرائه وتفضيل طموحاته واحتياجاته هو الطريق إلى هلاك العلاقة. 
لذا على الشريكين أن يمشيا جنباً إلى جنب بكل حب وثقة.
 
 
وأخيراً:
8. التقدير والامتنان:
نعم فكل منا يحتاج في كل وقت إلى كلمة شكر وتقدير لما يقوم به من أجل الآخر، وتلك الكلمة أو اللفته مهما كانت صغيرة قد تحمل الكثير من السعادة بين حروفها.
فالعطاء بين الشريكين وإن لم يكن متبادلاً فلا بد من أن ينقطع يوماً.
والتقدير والامتنان هما أحد أساسيات السعادة والتي تدفع الشريك لبذل الكثير والكثير لأجل الآخر.
 

إليك أيضاً:

 
 
 

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.